علوم وتكنولوجيا، كيف اكتشف علماء الفلك أول دليل على وجود كوكبين يشتركان فى نفس المدار؟،الغالبية العظمى من الكواكب الخارجية التي تم اكتشافها تقع داخل أنظمة نجمية تشبه إلى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف اكتشف علماء الفلك أول دليل على وجود كوكبين يشتركان فى نفس المدار؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

كيف اكتشف علماء الفلك أول دليل على وجود كوكبين...

الغالبية العظمى من الكواكب الخارجية التي تم اكتشافها تقع داخل أنظمة نجمية تشبه إلى حد كبير نظامنا الشمسي نجم واحد (أو في بعض الأحيان اثنان أو أكثر) في المركز مع كواكب تدور على مسافات متنوعة. 

ولكن الأبحاث الحديثة كشفت عن شيء غير عادي للغاية ما يمكن أن يكون كوكبين خارج المجموعة الشمسية يتشاركان في نفس المدار، والذي إذا تم تأكيده سيكون أول اكتشاف من نوعه.

واستخدم علماء الفلك مصفوفة أرضية تسمى مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية ما دون المليمتر (ALMA) لفحص النظام المحيط بالنجم PDS 70 ، الواقع على بعد 400 سنة ضوئية، مع اثنين من الكواكب الخارجية المعروفة التي تدور حولها تسمى PDS 70 b و c. لكن ملاحظات PDS 70 b حددت سحابة من الحطام في مداره والتي يمكن أن تتشكل في كوكب شقيق يشترك في نفس المدار.

قبل عقدين من الزمن، كان متوقعًا نظريًا أن أزواجًا من الكواكب ذات الكتلة المتشابهة قد تشترك في نفس المدار حول نجمها، أو ما يسمى بكواكب طروادة أو الكواكب المدارية المشتركة، وقالت أولغا بالسالوبري روزا من مركز علم الأحياء الفلكي في مدريد في بيان "لأول مرة وجدنا أدلة تدعم هذه الفكرة، وفقا لتقرير digitartlend.  

وهناك الكثير من الأمثلة على الأجسام الصغيرة التي تشترك في مدار كوكب في نظامنا الشمسي، مثل كويكبات طروادة المشترى حتى أن هناك كويكبات تشترك في مدار الأرض، لكن علماء الفلك لم يروا أبدًا أحصنة طروادة خارج نظامنا الشمسي، ولم يروا كوكب طروادة مطلقًا على الرغم من افتراض وجودهم.

وقال المؤلف المشارك خورخي ليلو بوكس ​​Jorge Lillo-Box، وهو أيضًا من مركز علم الأحياء الفلكية: "كانت Exotrojans [كواكب طروادة خارج النظام الشمسي] حتى الآن مثل أحادي القرن يسمح لها بالوجود من الناحية النظرية ولكن لم يكتشفها أحد على الإطلاق".

وتكمن أهمية سحابة الحطام الموجودة في نظام PDS 70 في أنها تتمتع بكتلة كبيرة - يقدر الباحثون أن السحابة تحتوي على ضعف كتلة القمر - لذلك يمكن أن تكون في طور التكوين إلى كوكب ثان. أو قد يكون هناك كوكب موجود بالفعل داخل الغبار.

من يستطيع أن يتخيل عالمين يشتركان في مدة العام وظروف السكن؟ إن عملنا هو أول دليل على إمكانية وجود هذا النوع من العالم، "كما تقول بالسالوبر روزا. "يمكننا أن نتخيل أن كوكبًا يمكن أن يتشارك في مداره مع آلاف الكويكبات كما في حالة المشتري، ولكن من المذهل بالنسبة لي أن الكواكب يمكن أن تشترك في نفس المدار."

لمعرفة المزيد، يخطط الباحثون لاستخدام ALMA مرة أخرى في عام 2026 للنظر في النظام ومعرفة كيفية تحرك الكوكب والسحابة في مدارهما.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية

جدة

قاد علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية منذ انضمام المملكة إلى معاهدة القطب الجنوبي في مايو 2024؛ التي امتدت من 11- 27 فبراير الماضي، حيث جمع الفريق البحثي عينات من القارة لدراسة كيفية مساهمة تعافي أعداد الحيتان في الحد من تغير المناخ من خلال تعزيز عملية احتجاز الكربون، والتي تؤدي الحيتان دورًا محوريًا في النظام البيئي البحري.
وتسهم حركة الحيتان عبر البحار، سواءً في المسافات أو في الأعماق في إعادة توزيع العناصر الغذائية الأساسية التي تغذي العوالق النباتية، التي بدورها تؤدي دورًا رئيسيًا في احتجاز الكربون، حيث تظل حتى بعد وفاتها جزءًا من دورة الكربون فتسقط أجسادها الضخمة إلى قاع المحيط، ما يؤدي إلى عزل كميات كبيرة من الكربون بعيدًا عن الغلاف الجوي لمئات أو حتى آلاف السنين، فقد قدر بعض الاقتصاديين، استنادًا إلى هذه العوامل وغيرها أن القيمة الاقتصادية للحيتان تتجاوز تريليون دولار فقط من حيث تأثيرها في إزالة الكربون.
وجمعت بعثة “كاوست” العلمية عينات من المحيط لتحليل التأثير الكمي للحيتان على احتجاز الكربون؛ مما سيساعد على تقييم الفوائد الاقتصادية للسياسات المتعلقة بصيد الحيتان والحفاظ عليها، إضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تؤثر في الحياة البحرية, وتُعد القارة القطبية الجنوبية موقعًا مثاليًا لدراسة أعداد الحيتان، حيث تعرضت هذه الكائنات لصيد مكثف خلال القرن العشرين، مما أدى إلى تراجع أعدادها بشكل حاد.
ويرى الفريق الحثي أنه نظرًا لتراجع أعداد الحيتان في القارة القطبية الجنوبية إلى 10% من مستوياتها التاريخية بسبب الصيد الجائر، يتوقع أن تسمح لهم العينات التي ستحمل نظائر وكيمياء وحمض نووي غني بالمعلومات بإعادة بناء ديناميكيات أعداد الحيتان التاريخية على مدى الـ 400 عام الماضية، وسيساعد هذا البحث في الربط بين تراجع أعداد الحيتان وتعافيها، وتأثير ذلك على احتجاز الكربون، وكثافة الكريليات “المفصليات البحرية”، وإنتاجية المحيط خلال هذه الفترة، معتمدًا الفريق على صور الأقمار الاصطناعية، والنمذجة الحاسوبية، والدراسات الميدانية لفهم دور المحيطات في تنظيم مستويات الكربون.
يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعد المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا المشاركة في هذا المشروع العلمي الرائد، كما أصبحت المملكة في مايو 2024 الدولة رقم 57 التي تنضم إلى معاهدة القطب الجنوبي، وأُبرمت لأول مرة عام 1959 بمشاركة 12 دولة، كما تشترط المعاهدة على الدول الأعضاء تنفيذ أبحاث علمية كبيرة في هذه القارة الفريدة من نوعها، وتعدّ أبرد صحراء في العالم.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • الزعاق: العرب أول من نقوا علم الفلك من التنجيم.. فيديو
  • تهنئة رمضانية من أبو تريكة إلى أهل غزة أفضل بشر على كوكب الأرض
  • علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة
  • هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق في سماء عرعر تحت كوكب الزهرة وفوق كوكب عطارد
  • شاهد.. فيديو لراقصة يضع شيخ أزهري في موقف محرج
  • الفن حلال.. أزهري يعلن مفاجأة على الهواء
  • من المسرح إلى الشاشة.. كيف اكتشف نور الدمرداش موهبة عايدة رياض؟
  • أرخص نوع سمك يحتوى على كم كبير من الفوائد .. اكتشف ماهو