تصويت مرتقب في مجلس الأمن على مشروع قرار بشأن غزة وتهديد بفيتو أمريكي جديد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
جنيف-سانا
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار أعدّته الجزائر قبل أسابيع يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة في ظل تهديد بفيتو جديد من الولايات المتحدة.
ويطالب مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس بـ “وقف إنساني فوري لإطلاق النار يجب على جميع الأطراف احترامه”، ويعارض النص “التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين”.
من جانبه، رجح النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي استخدام واشنطن الفيتو لمرة جديدة في مجلس الأمن ضد وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكتب بوليانسكي عبر قناته على تلغرام اليوم: “سيصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، الولايات المتحدة غير راضية عن هذا المشروع، وهم سيستخدمون حق النقض والذي سيكون الرابع منذ بداية التصعيد في الـ7 من تشرين الأول من العام الماضي”.
واعتبر بوليانسكي أن “كل مرة تستخدم فيها واشنطن الفيتو لهذا الغرض هي ضربة لسمعة الولايات المتحدة في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط”.
واعتبرت الولايات المتحدة بدورها النصّ الجزائري غير مقبول، وأكّد نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود أن مشروع القرار لن يمر.
ووزّعت البعثة الأمريكية مشروع قرار بديل يتحدّث عن “وقف مؤقّت لإطلاق النار في غزّة في أقرب وقت على أساس صيغة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن”، وذلك لإرضاء الكيان الإسرائيلي والتساوق مع سياساته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة لإطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء ترد على دعوة سعد الدين الهلالي بشأن المساواة في الميراث: "الثوابت الدينية ليست محل تصويت"
ردًا على الدعوى التي أطلقها الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتي أكد فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المقصد الحقيقي من هذه الدعوات هو زعزعة قدسية النصوص الشرعية.
وأوضحت دار الإفتاء في ردها أن التبرع الفردي لا يُنتج تشريعًا عامًا يلغي أصل جواز التبرع.
مشيرة إلى أنه لا خلاف بين العلماء في جواز تبرع الشخص لأخته أو غيرها من ماله أو نصيبه من الميراث. كما لا يوجد ما يمنع من تبرع الأخت لأخيها من مال الميراث أو غيره، إذ يعتبر التبرع بابًا من أبواب الإحسان.
عاجل - "فتوى الأزهر" ترد علي دعوة الهلالي للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث سعد الدين الهلالي يرد على تبرؤ الأزهر من فتاواه: الله لا يبرأ مني.. وأرضي ضميريوأشارت الدار إلى أن التبرع الفردي لا يعني إلغاء أحكام المواريث القطعية، وأن الفرضيات الجدلية لا تُنتج أحكامًا شرعية.
مؤكدة أن الأحكام الشرعية في هذا الشأن توقيفية، أي أنها ثابتة بناء على نصوص شرعية ولا يمكن تغييرها بالتصويت أو توافقات المجتمع.
وشددت دار الإفتاء على أن الثوابت الدينية، التي تشمل كافة القطعيات التي ثبتت بنص قطعي الثبوت والدلالة، ليست محل تصويت أو تغيير.
وأضافت أن أحكام الميراث تُعد "فريضة من الله"، ولا تقتصر على كونها حقوقًا قابلة للتبرع أو التغيير، بل هي واجب ديني لا يجوز التلاعب فيه.