البرلمان العراقي يقر: لا تعاون تركي في ملف المياه.. هذا الخيار الأمثل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أقرت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب بعدم تعاون الجانب التركي في ملف المياه.
وقال رئيس اللجنة فالح الخزعلي، في حديث للصحيفة الرسمية، إن لجنته ورغم دعمها ملف التفاوض إلا أن الجانب التركي لا يستجيب أو يتعاون في ملف المياه وزيادة الإطلاقات إلى العراق، مما دعاها للمطالبة بتعليق العلاقة التجارية مع تركيا لوجود 90 نقطة توغل داخل العراق و4 قواعد عسكرية إحداها في نينوى.
وبين أن حجم التبادل التجاري لصالح تركيا يبلغ 24 مليار دولار، فضلا عن 600 شركة استثمارية تعمل في داخله، مبينا أنه على الرغم من كل ذلك لم تعط أنقرة استحقاق العراق في هذا الملف، منوها بتحقيق إنجاز في إطلاق نهر الكارون.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أنها بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "بلاده بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق".
وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".
ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.
ويقول العراق إن العمليات التركية تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".
وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".
وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.
وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.