ميليشيا النجباء:فصائل “المقاومة” توقفت عن استهداف الأمريكان تنفيذا لأمر قاآني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث الرسمي لميليشيا النجباء فرع مقاولة العراق المدعو حسن الموسوي وهو من أصول إيرانية ، الثلاثاء، على وجود “هدنة” لتخفيف الضغط على حكومتنا الإطارية برئاسة محمد السوداني حيث التقى بعض زعماء الميليشيا به، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن واشنطن “لا تريد ولا تستطيع” الخروج من العراق.
واضاف في حديث صحفي، توقفنا (من الهجمات) تنفيذا لامر إسماعيل قاآني خلال اجتماعه بزعماء الحشد قبل أسبوع في بغداد وكذلك محمد رضا السيستاني، ضغطوا على “المقاومين” بصورة كبيرة ليخففوا من حدة المواجهة.الجانب الآخر هو لإعطاء فرصة للحكومة العراقية لتأخذ بزمام المبادرة بالاتجاه السياسي وهو ما اثبتته الآن، أي نعطي فرصة للحكومة أن تنفذ ما أرادته الفصائل وما يريده مشروع المقاومة.هذا الموضوع نحن تحملناه على الرغم من الكثير من المآخذ عليه وعلى الرغم من أن الأميركان لا يتعاملون بهذا المنطق.حين قال اسماعيل قاآني نقلا عن خامئني عليك التوجيه وعلى فصائل الحشد التنفيذ، وتحدثنا بصورة مباشرة مع السوداني، وبرسالة واضحة أوصلناها، بأن بقاء الأميركان سيبقي الوضع على حاله، وسيبقي العراق ضعيفاً، ونحن نعمل لإعادة “هيبة السلطة العراقية” والسوداني كان مؤيدا لحديثنا لا لكونه من أحزاب الجهاد الإسلامي بل لأنه مؤمن بمشروع ” المقاومة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية : صفقات فاسدة مقابل تمرير قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 5:18 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة للمكونات الثلاث (الشيعة، والسنة، والكورد) بشأن قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، وقانون النفط والغاز، على غرار ما جرى قبل أسابيع على قوانين خلافية أخرى تم تمريرها.وقالت المصادر ، إن “قيادات الصف الثاني للقوى السياسية، بدأت بعقد اجتماعات بينية بشكل مستمر للوصول إلى تفاهمات حاسمة تضمن تمرير بعض القوانين الجدلية”.وبحسب المصادر، فأن “قيادات القوى السياسية البارزة بدأت جولة جديدة من الاجتماعات واللقاءات المخصصة لمناقشة آلية تمرير القوانين الجدلية خلال جلسات مجلس النواب بعد عيد الفطر”.وأوضحت المصادر، أن “الأمور قد لا تسير على ما يرام بسبب مطالب عالية وصعبة طرحتها بعض القوى الفاعلة في المشهد السياسي مقابل تمرير قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي حيث اشترطت بعض القوى السنية حل هيئة المساءلة والعدالة لانتفاء الحاجة لها”.كما أن “القوى الكوردية تطالب بدورها بتمرير قانون النفط والغاز، ويبدو أن الأمور تتجه إلى التعقيد بسبب تمسك كل الأطراف بمطالبها التي ترى أنها ضرورية لاستدامة تأييد جماهيرها بالانتخابات التي باتت على الأبواب”، بحسب المصادر.