سببان رئيسان وراء احتمالية ارتفاع عجز الموازنة إلى 90 تريليون دينار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، ارتفاع العجز في موازنة 2023 لنحو 90 تريليون دينار.
وقال المرسومي في منشور على موقع "فيس بوك" وتابعته "بغداد اليوم"، انه "من المتوقع ان يصل العجز المخطط في موازنة 2023 الى نحو 90 تريليون دينار"، معللا السبب، بانه "نتيجة لارتفاع النفقات العامة الى 225 ترليون دينار مع بقاء الإيرادات العامة على مستوى 134 ترليون دينار".
وأوضح المرسومي ان "خطورة هذا العجز، تكمن في أنه سيمول من الاقتراض الداخلي والخارجي بعدما استنفد الفائض المتحقق عام 2022 والبالغ 22 تريليون دينار في تغطية العجز الفعلي في موازنة".
وكان مجلس النواب العراقي، صوت الاثنين (12 حزيران 2023) على قانون الموازنة الاتحادية للأعوام 2023,2024,2025، بعد مناقشات استمرت لخمسة أيام.
وتبلغ قيمة الموازنة للعام الماضي، 197 تريليونا و828 مليار دينار عراقي، (نحو 152.2 مليار دولار)، بعجز إجمالي بلغ 63 تريليون دينار (48.3 مليار دولار)، بينما لم يتم نشر بنود موازنتي عامي 2023 و2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تریلیون دینار
إقرأ أيضاً:
توزيعها الأسبوع المقبل.. الإقليم سيحصل على قرابة 533 مليار دينار لتمويل رواتب موظفيه
بغداد اليوم - أربيل
أكد الخبير المالي والاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن حكومة الإقليم ستحصل من بغداد على قرابة 533 مليار دينار لتمويل رواتب الموظفين.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حسب الاتفاقيات بين حكومة الإقليم والسوداني فإنه، من المتوقع أن تحصل حكومة إقليم كردستان على ما بين 450 إلى 533 مليار دينار کدفعة أولى، بهدف تمويل رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول الماضي".
وأضاف أنه "سيتم توزيع رواتب موظفي حكومة إقليم كردستان يومي الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل، و ینتهی التوزيع خلال 7 أیام".
واختتم رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء امس الأربعاء، زيارته لإقليم كردستان عائداً إلى العاصمة بغداد.
وكان السوداني قد وصل صباح امس الى أربيل والتقى فيها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، والقوى الكردستانية الفائزة في انتخابات برلمان كردستان الأخيرة.
وتوجه بعدها الى السليمانية والتقى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافال طالباني وباقي القوى الكردستانية في المحافظة.
وتركزت مباحثات السوداني على حل باقي الملفات العالقة بين بغداد والإقليم بمقدمتها الرواتب واستئناف صادرات نفط كردستان والإسراع بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة فضلا عن التطورات الإقليمية وتوحيد الموقف العراقي بشأنها.