اليوم.. الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال الإماراتي – الفرنسي في باريس برئاسة الجابر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بأن مجلس الأعمال الإماراتي-الفرنسي سيعقد اجتماعه الثاني اليوم الثلاثاء في باريس.
و سيترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـــ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، ومن الجانب الفرنسي باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وذلك بحضور برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة والتكنولوجيا في فرنسا.
وينقل الدكتور سلطان الجابر، في بداية الاجتماع تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى الجانب الفرنسي مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، مشيدًا بعمق العلاقات الإماراتية الفرنسية التي تشهد تطورًا مستمرًا في إطار الشراكة الاستراتيجية والعمل المشترك الذي يحقق تطلعات الجانبين إلى مزيد من النماء والازدهار. وأكد معاليه أهمية الدور المحوري للمجلس في تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة بما يتماشى مع تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، وعلى ضرورة العمل بروح الفريق وتحقيق مستوى عالٍ من المشاركة لضمان تحقيق نتائج ملموسة، وإيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المستدامة، والسعي للاستفادة منها لخلق شراكة طويلة الأمد للتعاون والاستثمار بما يسهم في جهود التنويع الاقتصادي، ويعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وقد شدد معالي برونو لومير على أهمية الحوار التجاري بين الشركات الرئيسية في البلدين قائلا " الطموح الذي نتقاسمه هو تطوير مشاريع مشتركة ملموسة وذات أثر إيجابي، تسهم في تحقيق أهداف بلدينا الاستراتيجية من حيث الابتكار، والتطوير الصناعي، والانتقال البيئي".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يعلن سحب استثماراته من لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، اليوم الثلاثاء، قرار مفاجئ بشأن المشاريع الاستثمارية الخاصة به في لبنان.
وقرر رجل الأعمال الإماراتي، إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كان يعتزم تنفيذها في لبنان، موضحًا أن القرار صدر بالتشاور مع مجلس إدارة مجموعة الحبتور، بحسب منشور له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
وأشار الحبتور إلى أن هذا القرار مؤلم ولم يرغب يومًا في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعته إلى اتخاذ الخطوات التالية، وهي إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان، والامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة، بالإضافة إلى بيع جميع ممتلكاتي واستثماراتي في لبنان".
واعتبر أن "هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك".