بماذا أوصت قطتها؟.. مشهد عفوي صادم لطفلة فلسطينية! (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
في ظل #الحرب #الهمجية التي تشنها #إسرائيل على أهالي #غزة و #المأساة التي لم يشهد التاريخ مثيلاً لها، تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو مؤثر وعفوي لطفلة فلسطينية تتحدث إلى قطتها موصية إياها بعدم أكل جثمانها إذا هي استشهدت.
وجاء انتشار المقطع بعد أن غزت منصات التواصل مشاهد عديدة مؤخراً لقطط تنهش جثث #الشهداء الملقاة في الشوارع بقطاع غزة.
وظهرت #الطفلة التي لم تتجاوز السادسة من عمرها في الفيديو المتداول، وهي تحتضن #قطة سوداء اللون وتخاطبها قائلة:” أمانة لا تأكلينا إذا متنا”.
مقالات ذات صلة القبض على سارق مطعم في عمان وضبط 2600 دينار بحوزته 2024/02/20وتابعت الطفلة الغزاوية ببراءة: “ياريت تموتين معنا إذا نحنا متنا”.
وأعادت الطفلة توسلها للقطة: “أمانة لا تأكلينا ونحنا أموات.. وإذا ضليتي عايشة لا تأكلينا.”
"أمانة! لا تأكلينا إذا متنا".. ببراءة تُحدّث طفلة غزّية قطتها عن أقصى أمنيّاتها، بعد أن انتشرت مشاهد عديدة مؤخراً لقطط تنهش جثث الشهداء الملقاة في الشوارع بقطاع غزة. pic.twitter.com/y7aNJzM8ou
— TRT عربي (@TRTArabi) February 18, 2024 قطط تتضور جوعاًوفي شمال قطاع غزة، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية منذ نحو أربعة أشهر، تلجأ الحيوانات إلى أكل الجثث الملقاة في الشوارع بسبب الجوع.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل أيضًا قططا وكلابًا تتضور جوعا وهي تتغذى على جثث الفلسطينيين في خان يونس، حيث يعيق جيش الاحتلال وصول سيارات الإسعاف لنقل جثث الشهداء.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أسماء النجار، وهي من سكان مدينة غزة قولها أن قطة كانت تتجول حول حاوية قمامة قريبة، مشيرة إلى أن الحيوان الجائع يحاول إشباع جوعه من خلال أكل جيفة من نوعه لعدم قدرته على العثور على الطعام.
سلاح التجويع
يشار إلى أن الحيوانات الجائعة تلجأ إلى جثث الأشخاص الذين ماتوا في الهجمات الإسرائيلية ولم يتم انتشالها من مواقعها.
وقال رامي عبده، رئيس المنظمة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، في مقابلة حديثة مع الأناضول، إن “إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح لإجبار سكان غزة على النزوح”.
وقام الطبيب البيطري الفلسطيني “عايد أبو نجم” ببناء مأوى للقطط المهجورة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال أبو نجم، الذي ذكر أن العديد من القطط ماتت إما بسبب الهجمات الإسرائيلية أو بسبب الجوع، إن “الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة لم تقتل الناس فحسب، بل الحيوانات أيضًا. وقد تأثرت الحيوانات أيضًا بهذا الظلم الكبير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب الهمجية إسرائيل غزة المأساة الشهداء الطفلة قطة
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
مسقط- الرؤية
دشنت بلدية مسقط خدمة "رفق" لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة والسائبة في ولاية بوشر بمنطقة المسفاة، إذ يعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويندرج تحت إطار التزام بلدية مسقط بتطبيق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال الرفق بالحيوان والحد من الآثار السلبية لتكاثر الحيوانات السائبة على البيئة والمجتمع.
وستوفر خدمة رفق رعاية شاملة للحيوانات الضالة والسائبة عبر برامج متكاملة تشمل الإمساك والتعقيم والتأهيل والرعاية الصحية، حيث ستشمل الخدمة في المرحلة الأولى الكلاب ومن ثم القطط.
وسيقوم المركز المتخصص بحملات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان من خلال برامج توعوية موجهة إلى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب العمل على الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل من الحيونات للبشر وضمان التوازن البيئي في محافظة مسقط.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تعد ظاهرة الحيوانات الضالة والسائبة إحدى التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم وليس على الصعيد المحلي وحسب، حيث تشكل خطرا على السلامة العامة، وقلقاً لأبناء المجتمع، إلى جانب انعكاساتها السلبية على المنظر العام والحضاري للمدينة وخطورتها في التسبب بالحوادث المرورية".
وأضاف: "نعمل في بلدية مسقط باستمرار على إيجاد حلول فاعلة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرات هذه الظاهرة، حيث يتجلى ذلك في البدء بتقديم خدمات رفق التي تمثل خطوة كبيرة ونوعية للحد من هذه المشكلة وتعزيز الاستدامة والتوازن البيئي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان".
وتهدف خدمة رفق لتعزيز التوازن البيئي من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية لتطوير بيئة نموذجية لإدارة الحيونات السائبة عبر تطبيق برنامج Trap-Neuter-Return (TNR)، الذي يركز على الإمساك بالحيوانات، وتعقيمها، ثم إعادتها إلى بيئتها الطبيعية، مما يساهم في تقليل تكاثرها بشكل مستدام.
وسيقدم رفق خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية والعلاجات والتطعيمات، إضافة إلى تدريب وتأهيل المختصين في رعاية الحيونات مما يعزز الشراكات مع الجمعيات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال.