قصور الثقافة تطلق أول قوافلها بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أمس الأحد أولى فعاليات القوافل الثقافية والفنية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، بمركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك "معصرة الصاوي سابقا" بطامية،بالفيوم.
تضمنت الفعاليات لقاء بعنوان "المشروعات القومية مسيرة نجاح" تحدث خلاله الأديب معوض عثمان عضو نادي أدب سنورس، عن عدد من المشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة منها مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدا أنه مشروع قومي التف حوله الشعب المصري، ويهدف إلى زيادة عدد السفن التي تمر بالقناة مع عدم تعطيل حركة الملاحة، وعرض "عثمان" عددا من المكاسب التي يحققها المشروع ومنها زيادة الدخل القومي المصري، وإتاحة فرص عمل جديدة، وزيادة التبادل التجاري بين الدول.
كما تحدث عن العاصمة الإدارية الجديدة عاصمة المستقبل، موضحا أنها تهدف إلى التوسع العمراني وتخفيف التكدس السكاني عن المدن الكبرى، وتساهم في زيادة فرص الاستثمار، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وعن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أكد "عثمان" أهمية المبادرة في الارتقاء بحياة المواطن وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بإنشاء مدارس حديثة، وتجديد مراكز الشباب والمصالح الحكومية وغيرها من المنشآت لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من مختلف الفئات.
وتطرق في حديثه للمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" وأهميتها في تقديم الخدمات الصحية وتوفير العلاج بالمجان، مثل مبادرة علاج الأمراض المزمنة والقضاء علي فيروس التهاب الكبد الوبائي، أعقب ذلك فتح باب الحوار ومناقشة الحضور في السياق.
وأقيمت عدة ورش فنية لتنمية واكتشاف الموهوبين بين أطفال القرية، تضمنت ورشة للرسم الحر وأخري للأشغال الفنية تم خلالها تصميم معلقة ديكور من الفوم الملون.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة الموسيقي العربية بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو حسن شاهين، قدمت خلاله باقة متنوعة من أغاني الطرب الأصيل والأغاني الوطنية والتي تنوعت مابين الغناء الفردي والجماعي.
FB_IMG_1708413088270 FB_IMG_1708413084955 FB_IMG_1708413082025 FB_IMG_1708413079006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة القوافل الثقافية الفيوم حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الدقهلية، احتفاءً باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
القراءة جسر بين الأجيال في قصر ثقافة نعمان عاشوراستُهلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "الكتاب حلقة الوصل بين الأجيال والثقافة" في قصر ثقافة نعمان عاشور، بالتعاون مع مدرسة الرشاد الابتدائية بميت غمر. وأكدت نهال محمد، مسئولة النشاط، أهمية يوم 23 أبريل الذي اختارته اليونسكو لهذا الاحتفاء، موضحةً أن القراءة تعزز التعلم الذاتي وتقوي الذاكرة وتنمي التفكير.
ورشة حكي بمكتبة العيادية حول أثر القراءة في رفع الوعينظمت مكتبة العيادية ورشة حكي بعنوان "أهمية القراءة في زيادة الوعي المعرفي"، تحدث فيها مدير المكتبة، محمد عبد الحافظ، عن الكتاب كوسيلة لنقل المعرفة وبناء الإنسان وتنمية قدراته الذهنية.
تكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديدوفي إطار أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، أقيمت احتفالية لتكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، تزامنًا مع اليوم الدولي للرياضة. وتضمن الحفل عروضًا رياضية في كرة اليد، والملاكمة، وألعاب القوى، واختُتم بتكريم المتفوقين.
التراث الإنساني في دائرة الضوء ببيت ثقافة تمي الأمديدبمناسبة يوم التراث العالمي، الموافق 18 أبريل، نظم بيت ثقافة تمي الأمديد لقاءً تثقيفيًا تحدثت فيه الأخصائية الثقافية صبحة إسماعيل عن أهمية الحفاظ على المواقع التراثية، وضرورة حمايتها من المخاطر المختلفة، مؤكدةً أن التراث يمثل إرثًا إنسانيًا مشتركًا يجب صونه.
القبائل في البحر الأحمر ودورها في تشكيل الهوية الثقافيةاستضافت مدرسة الإعدادية المشتركة بأبو قراميط لقاءً بعنوان "أهم القبائل بمحافظة البحر الأحمر"، تناولت فيه ثناء هاشم صديق، المسؤولة الإعلامية، أهمية توثيق تراث قبائل مثل العبابدة والرشايدة، ودورهم في بناء الهوية الثقافية والتاريخية للمحافظة.
ختام الفعاليات بمحاضرة حول عادات وتقاليد المناطق الحدوديةاختُتمت الفعاليات بمحاضرة نظّمها قصر ثقافة نجيب سرور بعنوان "عادات وتقاليد المناطق الحدودية في مصر"، تحدثت فيها سحر فهيم، المسؤولة الثقافية، عن تنوع العادات بين سيناء ومرسى مطروح والنوبة والوادي الجديد، وأكدت أن هذا التنوع يعكس ثراء الهوية المصرية.