هل خدع الهلال السعودي؟.. فيديو يورط نيمار!
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أثار فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل يقول مروجوه أنه للبرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم الهلال السعودي، واليوتيوبر الشهير "سبيد" عاشق كريستيانو رونالدو.
وانتشر الفيديو الاثنين، من صفحة جماهيرية لسبيد، عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، مصحوبا بتعليق: "احتفال سريع مع نيمار في البرازيل".
هذا التعليق دفع البعض لاستغلال الموقف للترويج لكون البرازيلي "خدع" الهلال وتوجه لبلاده بدلا من التوجه لدبي، حيث من المفترض أن يكمل تأهيله بعد عملية الرباط الصليبي.
Speed partying with Neymar Jr in Brazil ???? pic.twitter.com/zkuxJ74k3k
— Speedy Updates (@SpeedUpdates1) February 19, 2024 إقرأ المزيدأما البعض الآخر فقد زعم أن الفيديو في دبي من الأساس، متجاهلا تماما أن الفيديو موضح من البداية أنه في البرازيل، ولحقت نيمار الانتقادات لظهوره كما زعموا وهو يتراقص على إصابته بقوة دون مراعاة لخطورتها وهو ما من شأنه أن يؤخر عودته للملاعب، في موقف "لا مبالاة" منه.
بعض جمهور الهلال انساق وراء الفيديو وهاجم لاعبه، لكن بالبحث حول القصة، تبين أن نيمار بالفعل موجود في دبي منذ مساء الأحد، إذ نشر عبر خاصية "ستوري" على حسابه في "إنستغرام" صورة فور وصوله للمدينة الإماراتية.
أما عن الشخص الموجود في الفيديو مع سبيد، فبالتدقيق في يده الخالية من "الوشوم" يتبين أنه "شبيه" نجم الهلال، الذي أثار الجدل في عدة مناسبات مؤخرا نظرا للشبه الكبير بينهما، أما يد نيمار فتملأها الوشوم.
يذكر أن نيمار أصيب في أكتوبر الماضي بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة البرازيل أمام أوروغواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: goal
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.