السعودية توجه بضرورة الالتزام بلبس"البشت" أثناء الدخول إلى مقرات العمل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت السلطات السعودية على ضرورة الالتزام بلبس المشلح (البشت) أثناء الدخول إلى مقرات العمل والخروج منها وأثناء الحضور للمناسبات الرسمية.
جاء ذلك في تعميم للسلطات السعودية بحسب صحيفة عكاظ.
وشمل التعميم كل من الفئات الآتية: الوزراء ومن في مرتبة وزير والمرتبة الممتازة ومساعدو الوزير ووكلاء الوزارات ومن يشغل المرتبة الـ15 أو ما يعادلها ورؤساء الأجهزة المستقلة ونوابهم، وأمراء المناطق ونوابهم، ومحافظو المحافظات ورؤساء ورؤساء المراكز والوكلاء.
وتضمن التعميم التأكيد على أعضاء مجلس الشورى بالالتزام بارتداء المشلح أثناء الدخول والخروج وأثناء جلسات المجلس والتأكيد كذلك على القضاة بارتداء البشت أثناء دخول المحاكم والخروج منها وأثناء جلسات المحاكمة، وكذلك المدعين من النيابة العامة ومنسوبي وحدة الادعاء في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد والمحامين، أثناء دخول المحاكم والخروج منها والترافع، وكذلك التأكيد على النساء من الفئات المشار إليها أعلاه بالالتزام بالزي النسائي الرسمي.
وأشار التعميم الي ان وزارة الإعلام وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد سيتولون المتابعة والرفع عن أي تقصير واتخاذ ما يلزم.
وأتم التعميم السعودي : ولا يخل ما ورد في هذا التعميم بأي أوامر أو تعليمات بشأن ما يلي: الالتزام بارتداء المشلح (البشت) من أي فئة أخرى أو تفرضها الإجراءات الداخلية لأي جهة كانت والمهن والتخصصات التي تتطلب زيا خاصا غير الزي الرسمي
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
المناطق_واس
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42603 شهداء 20 أكتوبر 2024 - 2:11 مساءً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42227 شهيدًا 13 أكتوبر 2024 - 7:13 مساءً
ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.