أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، الثلاثاء، شن الولايات المتحدة وبريطانية غارة على مزرعة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، قوله إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة مزرعة سردود في منطقة الكدن بمديرية الضحي بمحافظة الحديدة".



يأتي ذلك عقب غارة أمريكية بريطانية مماثلة استهدفت، الاثنين، منطقة الجبانة بالحديدة، التي تعد إحدى أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية، ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي استهدافها سفينة بريطانية في خليج عدن "RUBYMAR" بعدد من الصواريخ البحرية، مشيرة إلى أنها قابلة للغرق.


يأتي ذلك فيما تتصاعد التوترات إثر استمرار الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين اليمن امريكا غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تكابر وتضحي باقتصادها للدفاع عن إسرائيل واستمرار جرائم الإبادة ضد الأبرياء في غزة: تأثير العمليات اليمنية يلقي بثقله على الاقتصاد ، والمستهلكين الأمريكيين

توقعات بوصول سعر الشحن على الحاوية الواحدة من شنغهاي إلى السواحل الأمريكية إلى أكثر من 20 ألف دولار الأزمة أثرت على الولايات المتحدة بما يصل إلى 50.8 مليار دولار من البضائع الضربان اليمنية أثرت على تجار الأخشاب في الولايات المتحدة وبريطانيا

أكدت تقارير أمريكية غربية جديدة ، أن الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الأمريكية البريطانية ، التي أقحمت نفسها للدفاع عن السفن الصهيونية والمرتبطة بإسرائيل ، بدأت تترك أثراً ملموساً على الاقتصاد الأمريكي، حيث بدأ التأثير جراء الهجمات اليمنية المستمرة يطال سلاسل التوريد بشكل واسع على عدد كبير من طلبات المنتجين والشركات الأمريكية ، ناهيك عن ارتفاع أسعار الغذاء ، وارتفعت أسعار الشحن البحري الفوري من الشرق الأقصى إلى الولايات المتحدة إلى أكثر من 40% شهرياً ، ناهيك عن المخاطر التضخمية ، وانكماش النمو في الاقتصاد الأمريكي عموماً ، وبرغم هذه التأثيرات الاقتصادية ، وعجز التحالف العسكري الأمريكي وحلفاؤه عن وقف الهجمات اليمنية ، وهروب اساطيلها التي أحرقت بالصواريخ والمسيرات ، والزوارق الحربية اليمنية ، تستمر أمريكا في المكابرة ، دفاعاً عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم ضد الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة ، بينما يؤكد اليمنيون قيادة وشعباً ، أن الضربات اليمنية مستمرة ، وبشكل متصاعد حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة الإباء والتضحيات والصمود.

الثورة / أحمد المالكي

بنك الولايات المتحدة التابع لمؤسسة “يو إس بانكروب” المصرفية قال : أن تأثير هجمات القوات اليمنية في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير على سلسلة التوريد الأمريكية، وأن هذا التأثير يحمل مخاطر تضخمية، ويدخل ضمن أسباب تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من هذا العام.
وذكر التقرير أن “الاقتصاد الأمريكي سجل تباطؤاً في النمو خلال الربع الأول من عام 2024م ، ووصل إلى معدل سنوي قدره 1.3% بعد أن سجل في العام الماضي نمواً مقداره 2.5%”.
ونقل التقرير عن توم هاينلين، استراتيجي الاستثمار الوطني في البنك ، قوله إن “ارتفاع التضخم يعكس تقييد المعروض من السلع في الوقت نفسه الذي يتعاظم فيه الطلب على كثير من تلك السلع نفسها”.

سلاسل التوريد
وأوضح التقرير أن “مشاكل سلاسل التوريد أثرت على مجموعة أوسع من المنتجات، فقد واجهت بعض الشركات صعوبة في مواكبة الطلب ، أو الحصول على المكونات اللازمة لتصنيع المنتجات أو إيجاد عدد كافٍ من العمال لتلبية احتياجات الإنتاج ، بالإضافة نشوء تحديات النقل ، بما في ذلك زيادة حركة الشحن في بعض الموانئ ونقص سائقي الشاحنات لنقل البضائع لمسافات طويلة”.
وقال التقرير إن “أحداث مثل هجمات البحر الأحمر على شركات الشحن الخاصة تضاف إلى مخاوف محددة في سلسلة التوريد”.

أمريكا وبريطانيا
من جهة أخرى أوضح موقع «وود سنترال” الأسترالي المختص بشؤون سلسلة توريد الأخشاب ، إن هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة في البحر الأحمر، سببت تأثيرات سلبية كبيرة على تجار الأخشاب في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبحسب تقرير نشره الموقع مطلع الأسبوع، ونقل عن “جيمس لاثام أحد أكبر تجار الأخشاب في المملكة المتحدة، قوله بأن الأزمة التي شهدت قيام أكبر شركات الشحن في العالم بإعادة توجيه ما قيمته 200 مليار دولار من التجارة حول رأس الرجاء الصالح، أدت إلى انخفاض الأرباح بنسبة 30% خلال عام ”.
وأوضح التقرير أن “الأزمة أثرت أيضاً على الولايات المتحدة بما يصل إلى 50.8 مليار دولار من البضائع، بما في ذلك الأخشاب المنشورة، بحسب تقرير (أكبر صادرات العالم)”.
وأشار إلى أن “الأزمة تضيف الآن 2-3 أسابيع إلى أوقات الشحن، مما يكلف ما يصل إلى مليون دولار أمريكي أسبوعياً من الوقود”.
وأكد التقرير أن “أقساط التأمين لاستخدام البحر الأحمر بالنسبة للسفن الأمريكية والبريطانية والمرتبطة بإسرائيل ، ارتفعت إلى ما يقرب من عشرة أضعاف منذ بدء الهجمات”.

أسعار الشحن
وتشير شبكة سي إن بي سي الأمريكية إلى أن أسعار الشحن البحري الفوري من الشرق الأقصى إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة تتراوح بين 36% إلى 41% شهريًا، وزادت شركات النقل البحري من الرسوم الإضافية المعروفة باسم زيادات الأسعار العامة بنسبة 140% تقريبًا، وفقًا للخريطة الحرارية لسلسلة التوريد الخاصة بشبكة CNBC. وقد رفعت هذه التكاليف سعر حاوية البضائع التي يبلغ طولها 40 قدمًا إلى حوالي 12 ألف دولار.

ارتفاع التضخم
وقد ارتفعت أسعار الكثير من المنتجات في الولايات المتحدة، لعدة عوامل كان منها العمليات اليمنية، فيما تنذر حالة عدم اليقين بانتهاء المشكلة قريبا بارتفاع مستوى التضخم وارتفاعات أكبر للأسعار خلال الأشهر القادمة حيث من المتوقع أن يصل سعر الشحن على الحاوية الواحدة من شنغهاي إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة 20 ألف دولار وقد يصل إلى أكثر من ذلك.
وبحسب تحليل نشر في صحيفة ناشيونال انترست ، فإن التأثير الكامل للعمليات اليمنية يلقي بثقله على المستهلكين الأمريكيين، وتشكل زيادة تكاليف الشحن عبئا غير متناسب على القطاعات ذات هوامش الربح الضيقة، مثل الملابس والمواد الكيميائية، وحتى شركات الشحن نفسها.

الشحن الجوي
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال ، قام مستوردون في الولايات المتحدة بنقل طلباتهم عبر الشحن الجوي بتكاليف مرتفعة جدا حتى لا يكون هناك تأخيرات، لكن المشكلة هي أن قطاع الطيران ليس مستعدا ليحل محل الشحن البحري، ولا حتى تغطية نسبة بسيطة منه، وسرعان ما ظهر الضغط على هذا القطاع ووصلت أسعار الشحن الجوي إلى المستويات الحمراء، وفقا لتقرير صادر عن شركة Scan Global Logistics.
موقنون بالنصر المبين الذي نراه قريباً بلا شك يلوح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تكابر وتضحي باقتصادها للدفاع عن إسرائيل واستمرار جرائم الإبادة ضد الأبرياء في غزة: تأثير العمليات اليمنية يلقي بثقله على الاقتصاد ، والمستهلكين الأمريكيين
  • إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • مباحثات أمريكية صينية في السعودية بشأن الأزمة اليمنية تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • تركيا.. نتيجة لحرائق الغابات إجلاء جزئى للسكان ببعض المناطق
  • هيئة بريطانية تتلقى بلاغاً عن حادث قرب ميناء المخا اليمني
  • مئات الحجاج اليمنيين عالقين في السعودية
  • الحوثيون: الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة
  • مقتل مدنيين اثنين وإصابة طفل بجروح بحادثتي انفجار ألغام غربي اليمن
  • غارة لطيران العدوان الأمريكي البريطاني على محافظة الحديدة
  • أسعار النفط تسجل مكاسب نصف سنوية تتجاوز 13%