مصنع لإنتاج المصاعد والبطاقات الإلكترونية قريبا في الجزائر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تعتزم الجزائر، إنجاز مصنع لإنتاج المصاعد الهوائية بجميع لواحقها ومستلزماتها. على غرار الهياكل، المحركات والبطاقات الإلكترونية الخاصة بها.
وأكد وزير السكن محمد طارق بلعريبي، في هذا الصدد، أن هذا مصنع إنتاج المصاعد الهوائية، الذي سيكون بالشراكة مع إيطاليا، سيمكن من تسويق المنتوج بكل أريحية. “خاصة وأن الجزائر تعتزم الانطلاق في إنجاز 460 ألف وحدة سكنية بصيغة العمومي الايجاري.
وأشار بلعريبي، إلى أن برنامج جد معتبر سيتم الانطلاق فيه والمتمثل في برنامج البيع بالإيجار “عدل 3”. وهو ما صرح به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عقب زيارته لولاية الجلفة بتاريخ 29 أكتوبر 2023.
والتقى، أمس الاثنين، وزير السكن محمد طارق بلعريبي، بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة، ألبرتو كوتيلو، سعادة سفير الجمهورية الإيطالية لدى الجزائر.
وكان اللقاء فرصة للتطرق لعدة محاور كان أبرزها تعزيز التعاون المشترك في مجال السكن والعمران والمدينة، وخلق شراكة اقتصادية. وهذا بفتح المجال للمؤسسات الإيطالية بالاستثمار في الجزائر سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق الشراكة مع المؤسسات الناشئة الجزائرية التي تنشط في مجال صناعة المصاعد الهوائية. خاصة وأن الجزائر توفر مجالا وسوقًا مفتوحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جبل قاسيون.. من موقع سياحي إلى مركز مغلق لإنتاج البراميل المتفجرة في سوريا
تحوّل جبل قاسيون، أحد أبرز معالم العاصمة السورية دمشق، خلال سنوات الثورة إلى منطقة محظورة على المواطنين السوريين، بعدما جعله النظام السوري المخلوع مقرا لإنتاج البراميل المتفجرة التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع النطاق في البلاد.
البراميل المتفجرة، التي اشتهرت بفعاليتها التدميرية وانخفاض تكلفتها، كانت من أكثر الأسلحة التي اعتمد عليها نظام بشار الأسد لقمع الثورة التي اندلعت عام 2011 واستمرت حتى سقوطه في عام 2024.
وتتكون هذه البراميل من مواد متفجرة مصحوبة بمسامير وقطع معدنية تُلقى من المروحيات بشكل حر، ما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد بين 50 و200 متر، حسب كمية المواد المتفجرة.
ووثقت مشاهد التقطتها وكالة الأناضول وجود منشأة إنتاج البراميل على سفوح جبل قاسيون، حيث يظهر عند مدخلها صورة كبيرة للرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما يظهر وجود براميل جاهزة للاستخدام، إلى جانب متفجرات وصواعق ومعادن مختلفة تُستخدم في تصنيعها.
ووفق تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يغطي الفترة من يوليو/تموز 2012 إلى أبريل/نيسان 2021، استخدمت قوات النظام البراميل المتفجرة 81,916 مرة لاستهداف المناطق السكنية، ما أسفر عن مقتل 11,087 مدنيا، بينهم 1,821 طفلا و1,780 امرأة.
وشهدت محافظات دمشق وحلب ودرعا وإدلب أكبر عدد من الهجمات، فيما كانت حلب الأكثر تضررا من حيث أعداد الضحايا المدنيين جراء البراميل المتفجرة.
يشار إلى أن جبل قاسيون، الذي كان رمزا للجمال الطبيعي والمشهد الثقافي للعاصمة السورية دمشق، أصبح شاهدا على مرحلة دموية في تاريخ سوريا، تركت بصمتها على حياة الملايين وأدت إلى مآسٍ إنسانية غير مسبوقة.
وبعد انهيار النظام عادت الحركة الطبيعة إلى جبل قاسيون المطل على دمشق، حيث توافد الأهالي على مدى الأسابيع الماضية إلى الجبل بهدف زيارته بعد سنين من الحرمان.
وكانت وسائل إعلام نشرته مشاهد من على جبل قاسيون تظهر احتساء قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الشاي، برفقة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي زار سوريا الأسبوع الماضي.