بشير التابعي: الزمالك ضم مجموعة كبيرة من اللاعبين في مراكز قليلة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد بشير التابعي نجم الكرة المصرية السابق، أن جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك تسلم تقرير فني عن بعض الأمور الفنية، خصوصا أنه لن يستطيع اكتشاف كل شئ عن الفريق خلال اسبوعين فقط، مشيرا إلى أن الزمالك ضم مجموعة كبيرة من اللاعبين في مراكز قليلة، وكان لابد من تدعيم رأس الحربة.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس عبر قناة etc: "لم أكن متفائلا بفوز الزمالك، خصوصا بعد العودة من فترة التوقف، كما أن جوميز كان عليه الدفع بأقل عدد من الصفقات الجديدة في التشكيل الأساسي، وعبد الله السعيد لم يظهر بشكل جيد بعدما ابتعد عن مركزه الأصلي".
وأضاف: "من الصعب الحكم على جوميز من أول مباراة، وإدارة الزمالك يجب أن تعلم بصعوبة تتويج الفريق بأي بطولة، خصوصا في ظل عدم قيد عبد الله السعيد وناصر ماهر في قائمة الكونفدرالية، وكنت معترض على ضم هذا الكم الكبير من اللاعبين في يناير، لأن الاختيارات تكون بناء على الاحتياجات والكواليتي".
وأكمل: "عبد الله السعيد في الأهلي كان يلعب بجواره (لاعبين بلغة الكرة خدامين)، يقومون بمساندته بقوة وامداده بالكرة بشكل سليم، والاستفادة من تحركاته في الملعب، الزمالك كان يتواجد فيه تامر عبد الحميد وانتظرنا كثيرا حتى جاء لاعب مثل طارق حامد يقوم بنفس الأدوار الدفاعية في وسط الملعب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك عبدالله السعيد الزمالك اليوم جوزيه جوميز بشير التابعي
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام، إن تصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعكس جوهر الموقف الإسرائيلي من الاتفاق المبرم بين إسرائيل ولبنان.
باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدةمسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة
وأشار إلى تصريح نتنياهو عند توقيع الاتفاق في 27 نوفمبر الماضي، حيث قال: «لقد وقعت الاتفاق وحددت شروطه، وأنا من سأقرر مصيره وطريقة تنفيذه، ولن يمنعني شيء من تنفيذ عمليات داخل لبنان لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله».
وأوضح الدكتور عبدالفتاح، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق كان أحادي الجانب، إذ كان الهدف منه إجبار حزب الله على الالتزام بشروطه مع منح الاحتلال حرية الحركة، وبعد ساعات من توقيع الاتفاق، بدأت الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وتبرر إسرائيل هذه الانتهاكات بدعوى أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق، خاصة ما يتعلق بالانسحاب إلى ما بعد 30 كيلومترًا شمال نهر الليطاني، بينما تطالب الجيش اللبناني بالتدخل لملء الفراغ العسكري الناتج عن انسحاب الحزب.
وأضاف عبدالفتاح أن الواقع يشير إلى أن حزب الله لم ينسحب، كما أن الجيش اللبناني لم يتقدم إلى هذه المناطق بسبب ضعف إمكانياته التقنية والفنية، وقال: «إسرائيل تستغل هذه المسائل كذريعة للإبقاء على وجودها العسكري في المنطقة، على أمل إنهاء تهديد حزب الله».
وفيما يتعلق بقضية عودة سكان شمال الأراضي المحتلة، أوضح عبدالفتاح أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يرى أن إحدى مظاهر "الانتصار الكامل" الذي يسعى إليه نتنياهو هو عودة سكان المستوطنات والبلدات الشمالية، لكن السكان يرفضون العودة بسبب عدم استعداد مناطقهم لاستقبالهم، مطالبين بتعويضات وإعادة تأهيل المناطق، إضافة إلى توفير بيئة أمنية مناسبة.
وأشار عبدالفتاح إلى أن الاحتلال يستغل الوضع السياسي الهش في لبنان، معتبرة أن الفراغ السياسي وعدم قدرة لبنان على إدارة شؤونه يشكلان فرصة لإسرائيل لتحقيق مصالحها الأمنية، وقال: «إسرائيل تراهن على استمرار الفوضى العسكرية والسياسية في لبنان، مما يوفر لها مبررًا إضافيًا لتدخلها العسكري».
وعلى المستوى العسكري، ترى إسرائيل أن الجيش اللبناني غير مؤهل تقنيًا وفنيًا للقيام بالمهام المطلوبة لملء الفراغ الناتج عن انسحاب حزب الله، ولذلك، يعتقد كاتس أن الحديث عن عودة سكان الشمال الإسرائيلي في 1 مارس غير واقعي، مشيرًا إلى أن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا لتحضير بيئة عسكرية وأمنية مناسبة، مما يبرر استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأخيرًا، عندما طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق والانسحاب من جنوب لبنان، رفضت إسرائيل الامتثال واستمرت في الانتهاكات، مدعية أن الظروف الحالية تمنعها من تنفيذ الانسحاب.