الجيش الإسرائيلي: قرب انتهاء معركة خان يونس والعين على رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن الجيش يفكر في اتخاذ قرار بشأن العملية العسكرية البرية المرتقبة في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بعد قرب الانتهاء من العملية البرية في مدينة خان يونس.
اقرأ ايضاًوذكرت الإذاعة، أن مسؤولين عسكريين يرون أن العملية التي استمرت لأسابيع، في خان يونس على وشك الانتهاء، مشيرة إلى أن العملية في مجمع ناصر الطبي أيضا تقترب من الانتهاء.
يشار إلى أن قوات الإحتلال، حاصرت المجمع الطبي لمدة تزيد عن أسبوعين، حيث احتجزت الطاقم الطبي والمرضى والنازحين.
خان يونس والنصيراتوافاد شهود عيان اليوم الأحد، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين على مناطق غرب خان يونس، التي تشهد قصفا مدفعيا -أيضا- منذ ساعات الصباح الأولى.
وقالوا، إن طائرات الاحتلال قصفت المنطقة الحدودية الشرقية للمدينة.
كما تم نقل 3 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
مقتل جندي جنوب غزة
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي من لواء المظليين بسبب جروح أصيب بها خلال الاشتباكات في جنوب قطاع غزة قبل عدة أيام.
اقرأ ايضاًوبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 575.
العمليات الجويةكما كشفت قوات الجيش الإسرائيلي عن نتائج العمليات الجوية التي نفذتها خلال الحرب، حيث تم استهداف أكثر من 31 ألف هدف في مختلف الساحات، معظمها في قطاع غزة، وذلك خلال فترة تجاوزت 186000 ساعة طيران.
وبين جيش الإحتلال، أن الطائرات المقاتلة نفذت ما يقرب من 26000 غارة، في حين قامت طائرات الهليكوبتر بنحو 3800 هجوم، فيما تم تنفيذ حوالي 3800 غارة باستخدام الطائرات بدون طيار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
المصدر: وكالات