المناطق_متابعات

حذّرت الأمم المتحدة من أن النقص المُقلِق في الغذاء والانتشار السريع للأمراض، قد يؤدي إلى “انفجار” في عدد وفيات الأطفال بقطاع غزة.

وبعد 20 أسبوعًا على الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس، قالت وكالات الأمم المتحدة إن الغذاء والمياه النظيفة أصبحت “نادرة جدًّا” في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإن جميع الأطفال الصغار تقريبًا يعانون أمراضًا معدية.

أخبار قد تهمك بوريل: 26 دولة بالاتحاد الأوروبي تدعو إلى هدنة إنسانية فورية بغزة 19 فبراير 2024 - 8:49 مساءً أمريكا تقترح مشروع قرار في مجلس الأمن يؤيد وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة 19 فبراير 2024 - 8:11 مساءً

وقال “تيد شيبان”، نائب المدير التنفيذي لليونيسف: إن غزة على وشك أن تشهد “انفجارًا في وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها؛ مما من شأنه أن يضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يطاق أصلًا”.

ويتأثر ما لا يقل عن 90% من الأطفال دون سن الخامسة في غزة، بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية؛ وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي. وكان 70% قد أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين؛ أي بزيادة قدرها 23 ضعفًا مقارنة بعام 2022.

من جهته، قال مايك رايان، المكلف للأوضاع الطارئة في منظمة الصحة العالمية: إن “الجوع والمرض مزيج قاتل”، مضيفًا: “الأطفال الجائعون والضعفاء والمصابون بصدمات نفسية شديدة هم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض. والأطفال المرضى -خصوصًا منهم المصابون بالإسهال- لا يمكنهم امتصاص العناصر الغذائية جيدًا”.

ووفقًا لتقييم الأمم المتحدة؛ فإن أكثر من 15% من الأطفال دون سن الثانية، أو واحد من كل ستة أطفال، يعانون “سوء تغذية حادًّا” في شمال غزة، وهم محرومون بالكامل تقريبًا من المساعدات الإنسانية.

وحذّرت وكالات الأمم المتحدة من أن “هذه البيانات جُمعت في يناير، ويرجّح أن يكون الوضع حاليًا أكثر خطورة”.

وفي جنوب قطاع غزة، يعاني 5% من الأطفال دون سن الثانية سوء تغذية حادًّا؛ وفقًا للتقييم.

وقالت الوكالات الأممية: إن “هذا التدهور في الوضع الغذائي” لشعب في خلال ثلاثة أشهر؛ هو أمر “غير مسبوق على مستوى العالم”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة وفیات الأطفال

إقرأ أيضاً:

مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ

#سواليف

في إطار الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على قضيّة #عمل_الأطفال في الأردنّ، تعلن ” #تمكين “بالتعاون مع #بلان_إنترناشونال_الأردن، وضمن إطار مشروع مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال في #الأردن (إشراق 3) وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، عن إطلاق مسابقة أفضل تقارير صحفيّة تناولت عمل الأطفال في أيّ جانب من جوانبها.
وقالت “تمكين” في بيان صادر عنها، إنّ آخر موعد لاستقبال طلبات المتقدّمين للجائزة هو مساء 28 اذار من العام الحاليّ، ولن يتمّ قبول أيّ طلب بعد ذلك التاريخ.
وذكر البيان أنّ شروط التقدّم للمسابقة هي أن يعالج التقرير المقدّم قضيّة وثيقة الصلة بأحد الموضوعات التالية: عمل الطفل، أو أسوأ أشكال عمالة الاطفال أو الاتّجار بالأطفال لأجل العمل، وأن يكون التقرير معمّقًا في تفاصيله، ويستخدم أدوات ومصادر إبداعيّة حديثة مثل تحليل البيانات وعروض البيانات الرسوميّة (الإنفوغراف)، وأن تكون المادّة الإعلاميّة قد نشرت في إحدى وسائل الإعلام (سواء المقروءة أو الإلكترونيّة أو المسموعة أو المرئيّة).
إضافة إلى ذلك يجب أن يكون نشر المادّة الإعلاميّة/ التقرير قد تمّ في الفترة ما بين شهر أيّار من العام 2024 إلى نهاية شهر اذار 2025، ويتاح لكلّ صحفيّ المشاركة بعمل إعلاميّ واحد فقط ضمن الفئات المرئيّة أو المسموعة أو متعدّدة الوسائط أو المطبوعة، وستقيم الأعمال المتقدّمة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من صحافيّين أصحاب خبرة وأكاديميّين.
في حين أنَّ الجوائز المقدمة للفائزين تتوزع بين: الجائزة الأولى: 1000 دينار أردني، والجائزة الثانية: 500 دينار أردني، والجائزة الثالثة: 250 دينار أردني، وترسل المواد الإعلامية العنوان التالي: media@tamkeen-jo.org
وتهدف الجائزة في إلى تشجيع الصحافيّين على الارتقاء بمستوى وجودة تغطية القضايا المتعلّقة بعمالة الأطفال، والمساهمة بإحداث تأثير إيجابيّ على المجتمع، ودعم الحوار العامّ حول قضايا عمالة الأطفال في الأردن.
ووفقًا لتمكين، تعتبر ظاهرة عمالة الأطفال من القضايا المهمّة الّتي تتطلّب اهتمامًا مستمرًّا من جميع الجهات المعنيّة. فالأطفال العاملون غالبًا ما يحرمون من حقوقهم الأساسيّة، مثل التعليم والرعاية الصحّيّة، ويتعرّضون لمخاطر جسديّة ونفسيّة تؤثّر في مستقبلهم. ومن هنا تأتي أهمّيّة دور الإعلام في توعية المجتمع وصنّاع القرار بخطورة هذه الظاهرة وضرورة اتّخاذ إجراءات حاسمة لمعالجتها.
ومن جهتها، أوضحت منظمة بلان إنترناشونال، أهمية الإعلام في تعزيز الوعي بقضايا الأطفال وحماية حقوقهم، حيث تركز المنظمة على تمكين وحماية الأطفال والشباب، وخاصة الفتيات، من خلال برامج تنموية تعليمية واجتماعية تهدف إلى تحسين أوضاعهم المعيشية وضمان مستقبل أفضل لهم. وتعد بلان إنترناشونال منظمة دولية غير حكومية تعمل في أكثر من 75 دولة حول العالم، وتركز بشكل خاص على دعم الأطفال في المجتمعات الأكثر احتياجًا.
يهدف مشروع مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال في الأردن (إشراق 3)، إلى مكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين. ويسعى المشروع إلى توفير بيئة آمنة للأطفال، وتعزيز فرص التعليم لهم، ودعم أسرهم لضمان استدامة التغيير الإيجابي في حياتهم.

مقالات مشابهة

  • هادي: “الأونروا” لديها نحو 13 ألف شخص يعملون في قطاع غزة
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • 2400 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء “وقف النار”
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
  • مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ
  • الأمم المتحدة: أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • الأمم المتحدة : أكثر من 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة في أول أيام الهدنة