المفوضية تجتمع مع رئاسة كردستان اليوم للاتفاق على موعد نهائي لانتخابات البرلمان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، عن اجتماع بين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مع رئاسة إقليم كردستان بشأن انتخابات برلمان الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" اجتماعًا سيعقد اليوم في أربل بين مفوضية الانتخابات ورئاسة اقليم كردستان للاتفاق على تحديد موعد نهائي لإجراء انتخابات برلمان الإقليم.
وأشار الى، إن" رئاسة الإقليم تدرك بأن الجلسة القادمة للمحكمة الاتحادية يوم غد الأربعاء سيصدر عنها قرار بشأن الشكوى المقدمة من قبل الاتحاد الوطني والتي تتعلق بتقسيم الإقليم لدوائر متعددة، وأيضا مقاعد المكونات".
وأضاف المصدر، أن "رئاسة الإقليم متفقة مع المفوضية على إجراء الانتخابات في موعد أقصاه منتصف شهر آيار المقبل، وسيجري اليوم ترتيب الأمور الفنية واللوجستية، مع انتظار قرار المحكمة الاتحادية يوم غد للبدء بالاستعداد النهائي".
الى ذلك قالت القيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، ان المحكمة الاتحادية أمام امتحان تاريخي يوم غد الأربعاء، بما يتعلق بانتخابات برلمان اقليم كردستان.
وكتبت الجاف في تغريدة على حسابها بمنصّة تويتر: الإقليم يترقّب والمجتمع الدولي يراقب.. المحكمة الاتحادية العليا أمام إمتحان تاريخي يوم الأربعاء، حول انتخابات برلمان اقليم كردستان.. يجب الحفاظ على العمليّة الديمقراطيّة في اقليم كردستان ونتطلع أن يكون قرار المحكمة يتطابق مع تطلعات شعب كردستان.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الأحد (18 شباط 2024)، تأجيل البت بقضية انتخابات الاقليم الى الحادي والعشرين من الشهر الحالي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة انتخابات برلمان اقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
في خطوة مفاجئة، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني يوم الاثنين، ليُنهِي بذلك حكومته الائتلافية التي ترأسها منذ عام 2021. التصويت، الذي أسفر عن 394 صوتًا ضد و207 لصالح، مع امتناع 116 نائبًا عن التصويت، دفع شولتز إلى طلب حل البرلمان، مما يفتح الباب لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في أوائل عام 2025، وتحديدًا في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط له سابقًا.
الأسباب وراء انهيار الحكومةتعود جذور الأزمة إلى انتخابات 2021، التي فازت فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة. ومن ثم، شكل ائتلافًا حكوميًا مع حزبين أصغر، هما "الحزب الأخضر" و"الديمقراطيون الأحرار". ومع مرور الوقت، تزايدت الخلافات داخل الائتلاف، لا سيما بين الحزبين الأكثر تحفظًا من الناحية الاقتصادية، مما أضر بالاستقرار السياسي للحكومة.
بدأت شعبية الحكومة في التراجع بعد حكم المحكمة الدستورية الألمانية الذي منعها من استخدام 60 مليار يورو كانت مخصصة لمكافحة جائحة كورونا في أغراض أخرى. تصاعدت الخلافات الداخلية، وظهرت تسريبات إعلامية أضعفت الثقة في الحكومة، ما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي. وتوجت هذه التطورات بفصل شولتز لوزير المالية، كريستيان ليندنر، في نوفمبر الماضي.
ما الذي سيحدث بعد ذلك؟بعد خسارته تصويت الثقة، طلب شولتز من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان، وهو ما يُتوقع أن يحدث في غضون 21 يومًا. ومن المرجح أن يتم تحديد موعد الانتخابات المبكرة في الشهر المقبل. في هذه الأثناء، ستصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.
تداعيات انهيار الحكومةيُعد هذا الحدث نقطة تحول كبيرة في السياسة الأوروبية، حيث تعيش ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أزمة قيادة في وقت حساس من التاريخ الأوروبي. في ظل تصاعد الحرب في أوكرانيا، والتوترات الأمنية والاقتصادية، فإن ألمانيا ستكون عاجزة عن اتخاذ قرارات سياسية هامة خلال الفترة الانتقالية.
الانتخابات القادمةالانتخابات المقبلة ستكون ساحة تنافسية ساخنة بين عدة أطراف. أبرز المرشحين يشملون كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، وروبرت هابيك من حزب الخضر، بالإضافة إلى فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يُتوقع أن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب المستشار.
ومن المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية متركزة على قضايا اقتصادية، الدفاع، والهجرة، وسط تزايد القلق الشعبي من اليمين المتطرف الذي يحقق تزايدًا في الدعم، خاصة مع زيادة التأييد لحزب "البديل لألمانيا" (AfD).