اشتباكات ضارية في غزة باليوم الـ137 للعدوان.. مستشفيات بلا كهرباء وقصف متواصل للمنازل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية في قطاع غزة لليوم الـ137 على التوالي، والتي استهدفت عدة منازل في مدينة غزة ومحافظات الوسطى وخانيونس ورفح، وسط اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال أثناء تقدمه في حي الزيتون جنوب غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة الحطاب في ساحة الشوا شرق غزة وآخر لعائلة قطيفان في الصبرة جنوب المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وكثفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي والجوي في حي الزيتون، تميهدا لتوغل آليات عسكرية في شارع 8 وفي منطقة "المصلبة"، وتمركزت آليات الاحتلال قرب مسجد علي بن أبي طالب في الحي.
قصف جوي ومدفعي
في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية تجاه منطقة دوار الكويت على شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.
وطال قصف الاحتلال الجوي منزل لعائلة "قرمان" غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما شهدت المناطق الشرقية لمنطقة المغراقة والبريج والمصدر والمغازي ودير البلح قصفا مدفعيا وغارات جوية.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة صلاح في دير البلد وسط قطاع غزة، إلى جانب استهداف منزل آخر شرق المدينة.
وشهدت مدينة خانيونس سلسلة غارات جوية شرق وغرب المدينة، بالتزامن مع القصف المدفعي المكثف، وجرى انتشال عدد من الشهداء شمال وشرق وجنوب المدينة.
وامتد قصف الاحتلال إلى مدينة رفح التي تؤوي أكثر من مليون نازح، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة "جرغون" شرق المدينة.
مستشفيات بلا كهرباء
من جانبها، أكدت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال لا يزال يتعنت في وصول المساعدات الطبية والوقود إلى مستشفيات شمال غزة، مشيرة إلى أن المستشفيات باتت بلا كهرباء.
وذكرت الوزارة أن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف المولد الكهربائي خلال يومين، بسبب نفاد الوقود الذي سيصيب مستشفيات شمال قطاع غزة بالشلل التام، وذلك بعد تشغيلها جزئيا خلال الأسابيع الماضية.
وطالبت كافة الجهات الدولية بالضغط المستمر على الاحتلال، لإدخال الوقود والمساعدات الطبية للمستشفيات وخاصة لمستشفيات شمال قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي أمس، بأن الاحتلال ارتكب 9 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء و145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت بأنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، مبينة أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 29 ألفا و92 شهيدا و69 ألفا و28 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الشهداء غزة الاحتلال شهداء الحرب طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
قادة المقاومة يحملون السلطة مسؤولية محاصرة مخيم جنين ويدعون لإضراب شامل في الضفة اليوم
الثورة/ وكالات
تتواصل جرائم العدو الصهيوني ضد ابناء فلسطين في غزة حيث ارتكب العدو الصهيوني امس أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 فلسطينياً واصابة 54 آخرين، وواصلت قصف مستشفى كمال بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات صهيونية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيوأمريكية في القطاع إلى 45259 شهيداً و107627 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي سياق متصل دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس ، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وأفاد المكتب أن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
الى ذلك حذرت بلدية غزة، من انهيار بيئي وشيك في المدينة نتيجة شح المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات بفعل استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أمس، أوضحت البلدية أن تعطل محطات الصرف الصحي أدى إلى تدفق المياه العادمة نحو بركة الشيخ رضوان، ما يفاقم من خطر التلوث البيئي
وأشارت البلدية إلى أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة، و50% من آليات الصرف الصحي ومعالجة النفايات.
في المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف قوة إسرائيلية قوامها 9 جنود تحصّنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” غرب مخيم جباليا شمال القطاع، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب القسام، تدمير ناقلة جند للاحتلال بعبوة “العمل الفدائي” في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أنه تمّ “قنص ضابط صهيوني في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.
كما استهدفت ناقلة جند إسرائيلية، ثانية، بعبوة “العمل الفدائي” غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
من جانبها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها استهدفت تجمّعات جنود الاحتلال في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك بـ”قذائف الهاون” .
فيما استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال في محور “نتساريم”.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال وآلياته في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع القيادة والسيطرة لجيش العدو في محور نتساريم برشقة صاروخية من نوع 107”.
وفي الضفة الغربية المحتلة حمل قادة المقاومة في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة المخيم وإطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وأدان قادة المقاومة الحملة الأمنية على المخيم، والتي تهدف لنزع سلاح المقاومة وفتح المجال أمام قوات العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى إضراب شامل في مختلف مناطق الضفة اليوم الاثنين، والخروج بمسيرات حاشدة ظهر الأربعاء القادم في مختلف محافظات الضفة.
وطالب قادة المقاومة الأهالي في مختلف مناطق الضفة، بالتوجه للمخيم لكسر حصار السلطة بالمسيرات السلمية.
وشددت أجهزة أمن السلطة الحصار المفروض للأسبوع الثالث على التوالي على مخيم جنين.
وذكر شهود عيان أن أجهزة السلطة أغلقت مداخل المخيم بالكامل، مع تشديد الإجراءات وتفتيش أي شخص يدخل مخيم جنين.
وتحاول أجهزة السلطة اقتحام المخيم للأسبوع الثالث على تواليا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصدي المقاومة.
وتسعى أجهزة السلطة وفق تعليمات من قيادتها الأمنية والسياسية، لاجتثاث المقاومة في مخيم جنين، وتصفية المقاومين المتواجدين بداخله.