تعرفي إلى تطور النظام الداخلي الذاتي للأكل عند طفلك sayidaty
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
sayidaty، تعرفي إلى تطور النظام الداخلي الذاتي للأكل عند طفلك،عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام الخارجي، فهو يتعلم بالتدريج؛ لكي يكتسب ويكوّن مذاقه .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرفي إلى تطور النظام الداخلي الذاتي للأكل عند طفلك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام الخارجي، فهو يتعلم بالتدريج؛ لكي يكتسب ويكوّن مذاقه الخاص، ورغم إجبار الطفل على تناول بعض الأصناف من الطعام، إلا أنه حين يكبر قليلاً فهو يصبح انتقائياً، وبالتالي فهو مزعج ومتعب للأم التي تحرص على صحة طفلها ونموه بشكل سليم، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالدكتورة ماجدة عبد الرحمن، استشارية طب الأطفال، حيث أشارت إلى تطور النظام الداخلي الذاتي للأكل عند طفلك ودوره في تعويده على الطعام الصلب كالآتي:
ما المقصود بالنظام الداخلي الذاتي للأكل عند الطفل؟ يكوّن الطفل نظامه الغذائي الذاتي مبكراً المعروف أن مهارة الأكل، أي أن يبدأ الطفل في تناول الطعام، تبدأ في التكون في العام الأول من حياة الطفل. عدما يبدأ الطفل في تكوين قدرته على الإحساس والتصرف عند الشعور بالجوع بأن يبكي ويحرك فمه ويفتحه كلما رأى الطعام. وعندما يشبع فهو يشيح بوجهه عن الطعام فيمكن أن نقول إن الطفل قد بدأ يكون نظامه الداخلي الذاتي المرتبط بالطعام.وجبات تساعد رضيعك على النوم الهادئ بعد الشهر السادس
تطورات النظام الداخلي الذاتي للأكل عند الطفل يتطور النظام الذاتي الغذائي للطفل تدريجياً من المعروف أن الطفل يبدأ في التفاعل والتواصل الاجتماعي في عمر ما بين شهرين إلى أربعة أشهر. وتزيد نسبة التفاعل والتواصل من خلال تكوين التواصل الجسدي مع الأم. فالطفل الرضيع يبكي حين يرى أمه بمعنى أنه يريد أن يأكل. وحين يرى الأم تقترب فهو يسكت لأنه يعتقد أن الطعام قد جاء أو أن موعد الطعام قد اقترب سواء كانت الرضاعة الطبيعية أو الطعام الخارجي. وفي المرحلة من 6 أشهر إلى 3 سنوات يبدأ الطفل تدريجياً في الدخول في مرحلة الاستقلالية والاعتماد على نفسه في توفير طعامه، ويعرف أن الطعام هو سر حياته. و في هذه المرحلة يصدر الطفل إشارات قد تكون بسبب احتياجه للأكل، أو قد تكون بسبب تعلقه العاطفي مع أمه، وبالتالي فنحن نعرف أن الشخص الوحيد القادر على ترجمة مشاعر الطفل هو الأم. من الممكن أن تمتلك الأم القدرة على فهم الفرق بين حاجة الطفل للطعام وحاجته له. و لكن في حالة عدم فهمها لإشاراته بأنه بحاجة للطعام واعتقادها بأنه محتاج للأكل قد يحدث صراع بين إرادتها و إرادة الطفل، والذي يسميه الخبراء "صراع الإرادات" . و هذا الصراع النفسي قد يسبب أنماطاً سلوكية غير طبيعية تحدث في تغذية الطفل، وتؤدي إلى مشاكل له فيما بعد يصعب علاج بعضها.ماذا يأكل الطفل في عمر 4 أشهر؟
مراحل تقديم الطعام الخارجي للطفل قد يرفض الطفل بعض أنواع الطعام مرحلة الجلوس إلى كرسي الطعام حيث يُفيد جلوس الطفل إلى كرسي الطعام المخصص للأطفال في تقدم النمو الحركي للرضيع، فجلوس الرضيع على كرسي الطعام يُعد مرحلة تطورية هامة وضرورية بالنسبة للطفل، يجب على الأم عدم تخطيها. مرحلة تقديم طعام الأصابع إليه، ويعرف طعام الأصابع بأنه أحد أنواع الطعام الصلب الذي يتم إدخاله لغذاء الطفل مع حليب الأم، حيث يمكن تقسيم الطعام لشرائح طولها مقدار الإصبع، وعرضها بمقدار إصبع واحد أو أصبعين، ويجب أن تكون هذه الأطعمة طرية، بحيث يمكن أن تهرس بالضغط عليها بطرف الإصبع. مرحلة تقديم الطعام الخشن للطفل، فمنذ الشهر السادس يجب على الأم أن تقدم لطفلها الطعام الخشن، أي غير المهروس بعد سلقه، فقد تبين أن الطعام الخشن وغير المهروس جيداً يساعد على تقوية عضلات الفك عند الرضيع بشكل كبير. وحين تقوى عضلات الفك عند الرضيع، فذلك يعني أن يصبح لديه قدرة على مضغ الطعام، وكذلك بلعه بسهولة وفي سن متقدمة فلا يُتعب الأم.ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"نور" .. عرض مصري فلسطيني يستكشف النور الداخلي ضمن فعاليات مهرجان دي-كاف
يُقدم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي كاف) ضمن فعاليات دورته الثالثة عشرة، عرض الرقص المعاصر "نور" (مصر/ فلسطين) لمصممة الحركة والراقصة شيماء شكري، لمدة يومين، في تمام الثامنة مساءً يوم 19 أكتوبر، والعاشرة مساءً يوم 24 أكتوبر على مسرح الفلكي بوسط القاهرة.
يستكشف العرض فكرة النور الداخلي وكيف يمكن للإنسان أن يستمر في الإشعاع رغم الأوقات الحالكة، وأن يجد في التضامن والجماعة قوة للاستمرار. فعلى خشبة المسرح، يقدم ثلاثة من الراقصات أداءً حركيًا بين الضوء والظلام، يعكس ثنائية النور كطاقة حياة ومقاومة.
ويُعد العمل ثمرة لمشروع “صوتنا معًا الآن” (Our Voice Together Now)، وهو تعاون فني بين شركة المشرق للإنتاج (مصر) وسرية رام الله الأولى (فلسطين) ومهرجان بلفاست الدولي للفنون (أيرلندا الشمالية)، بدعم من منحة التعاون الدولي للمجلس الثقافي البريطاني.
العمل فكرة وتصميم الرقصات وتشيللو شيماء شكري، موسيقى أحمد صالح، غناء ماريان العيوش، وأداء الراقصات بيسان جعارة، حنين طارق، نيبال أبودان، وإنتاج المشرق للإنتاج.
مهرجان دي كافيُذكر أن مهرجان «دي-كاف» الذي انطلق في 1 أكتوبر ويستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، يقدم على مدار أيامه أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى، إلى جانب فعاليات خاصة، بمشاركة 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة حول العالم.