ذكرت دراسة حديثة نشرت اليوم الاثنين، أن تغير المناخ الذي يتسبب فيه الإنسان، من شأنه أن يفاقم الظروف المناخية القصوى، وأن يزيد من مخاطر اجتياح الجراد بإفريقيا.

وحذر مؤلف الدراسة، الأستاذ بجامعة سنغافورة الوطنية، شياوجانغ هي، من أن “هذه الاجتياحات ستكون صعبة التوقع والمراقبة في ظل مناخ ماض في الاحترار”.

ويعد الجراد الصحراوي حشرة مهاجرة تتنقل في أسراب بالملايين لمسافات طويلة وتدمر المحاصيل والغطاء النباتي، فعلى مساحة كيلومتر مربع واحد يمكن لسرب من 80 مليونا أن يستهلك في يوم واحد محاصيل غذائية تكفي لإطعام 35 ألف شخص.

وأكد الباحث أنه يمكن للأحداث المناخية القصوى الأكثر شيوعا وخطورة، والناجمة عن تغير المناخ أن تجعل من اجتياح الجراد متواترا وغير متوقع.
وكشف أن البلدان التي تطالها اجتياحات الجراد الصحراوي تعيش على وقع تبعات التغير المناخي، من قبيل الجفاف، والفيضانات وموجات الحر، محذرا من ارتفاع مرتقب لمخاطر اجتياح الجراد في المناطق التي تتفاقم فيها التحديات القائمة.

وقال الفاتح عبر الرحمان، الباحث بالمركز الدولي لفيزيولوجية وإيكولوجية الحشرات (كينيا)، إن اجتياحات الجراد الصحراوي، الناجمة عن تغير المناخ، ستهدد بشكل كبير وسائل العيش بالمناطق المتضررة بسبب انخفاض الإنتاج الغذائي وارتفاع الأسعار.

وقالت باولا شريوسبوري، أستاذة علم الحشرات بجامعة ماريلاند (الولايات المتحدة)، إن هذه الدراسة تدق ناقوس خطر يتعين معه أن تتحد مجتمعات العالم بأسره من أجل الحد من التغير المناخي وتبعاته.

كلمات دلالية دراسة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: دراسة

إقرأ أيضاً:

باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار

حذر الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، من استمرار تعرض موقع أثري في محافظة لحج، جنوبي اليمن، لعمليات نبش وتخريب.

وقال الباحث محسن، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّه بعد ثلاثة أعوام من التحذير، لا تزال عمليات النبش والتخريب تطول موقع هديم قطنان بمديرية يافع.

وأشار إلى أن "المواقع الأثرية في يافع وشبوة والجوف ومأرب وذمار، وسائر محافظات اليمن، تتعرض للنهب والعبث منذ عقود، وسط صمت مريب ومخزٍ من وزارة الثقافة والحكومة".

ولفت إلى أن من بين الآثار المهددة رأس تمثال مع الرقبة، مصنوعاً من المرمر الأبيض، يتميز بدقة تفاصيله، ويعود إلى آثار قتبان باليمن.

وأضاف أن رئيس هيئة الآثار والمتاحف، أ.د. أحمد باطايع، وصف هذا التمثال بأنه "ذو ملامح جميلة، وشعر طويل يتدلى على الكتفين وخلف الرقبة، على هيئة ضفائر مفروقة من الوسط".

مقالات مشابهة

  • الشيخ الباحث والأمانة التاريخية
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • “فاو” تحذر: استمرار تفشي الجراد الصحراوي في ليبيا مع توقع ظهور أسراب جديدة في مايو
  • ترامب: خفض الرسوم الجمركية يؤدي إلى خفض الضريبة على الدخل
  • اللهم تقبل.. مصطفى قمر يؤدي مناسك العمرة
  • الخط رقم 2 يتسبب بانقطاع الكهرباء عن قضاء هيت
  • الخضيري: تزايد إصابة المدخنين للسجائر الإلكترونية بالالتهابات الرئوية ومشاكل القلب