عروسا غزة في فيديو جديد: نحن أحياء نرزق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نفى الشاب الفلسطيني من غزة محمود خزيق وزوجته الشابة شيماء، الأنباء المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي بشأن استشهادهما في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمتهما بعد أيام من زواجهما.
اقرأ ايضاًبعد 3 أيام من زواجهما.. استشهاد عروسا رفح مريم وعبد اللهوتزامنًا مع الأنباء المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة عروسين في رفح، خرج العريس محمود وزوجته شيماء في فيديو جديد لنفي الأنباء المتداولة وبأنهما أحياء يرزقون في أحد المخيمات بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ويقول العريس محمود في الفيديو: “أنا العريس محمود وهذه زوجتي، تزوجت قبل 3 أيام، وأنا حيّ ارزق، لم استشهد، أما الخبر المتداول في منصات التواصل الاجتماعي يخص عائلة تزوجت قبلي وقد جرى استهدافهما في رفح".
العريس محمود وعروسه شيماء يطلبان منكم أن تدعو لهما بالسعادة والخلف الصالح
هما بخير والحمد لله https://t.co/JKdyi7Mpgq pic.twitter.com/JVzmIwgaAz
وتابع قائلًا: “أنا والعائلة بخير، أتمنى بأن يكرمني الله بأن نؤدي أنا وزوجتي مناسك العمرة بدلًا من شهر العسل، وأتمنى من الله بأن تقف الحرب وأن يعوضنا الفرحة.. دعواتكم".
ويبدو أن خلطاً حصل بين الرواد بسبب حديث عن استهداف عروسين آخرين في دير البلح وسط قطاع غزة.
عروسا دير البلح محمود وشيماء
استشهاد عروسا رفحتغطية صحفية: "بعد ثلاثة أيام فقط على زفافهما ... جيـ،،ـش الاحتـ،،ـلال قتـ،،ـل العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل في رفح" pic.twitter.com/ZjRNCDj3ZY
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 19, 2024وكانت وسائل إعلام فلسطينية وعربية قد تداولت أمس الاثنين، نبأ استشهاد العروسين عبد الله أبو نحل ومريم السيد ديب في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيامهم في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأثار استشهاد العروسين عبد الله ومريم تعاطفًا كبيرًا في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم خاصة وأن وفاتهما جاءت بعد أيام من زواجهما.
وتأتي جريمة استشهاد العروسين عبد الله ومريم كفصلٍ جديد من فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما يُجسد استشهاد مريم وعبد الله في مدينة رفح "تناقض" الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أن "رفح" منطقة آمنة في القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رفح دير البلح قطاع غزة فلسطين فی منصات التواصل الاجتماعی قطاع غزة عبد الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم
غزة.. سقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لعدة مناطق للمدن الفلسطينية فجر اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهدت مواطنة وأطفالها الثلاثة، اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة الرضيع، ما أدى لاستشهاد الأم وأطفالها الثلاثة، في الوقت الذي يواجه زوجها الاعتقال في سجون الاحتلال.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كما استشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسل "وفا"، بنسف قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
إصابة شاب بالرصاص الحي
كما شهد فجر اليوم، إصابة شاب، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية قرية ابو شخيدم شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن الشاب يوسف ثائر قنداح، أصيب بالرصاص الحي في قدمه، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار تجاهه خلال مداهمة القرية.
وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال آلاف الجثث عالقة تحت الأنقاض، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، إذ تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ.