الإمارات وفرنسا تطلقان منصة ثنائية للاستثمار المناخي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقعت الإمارات وفرنسا مذكرة تفاهم بشأن إطلاق "المنصة الثنائية الإماراتية الفرنسية للاستثمار المناخي" بهدف تشجيع المستثمرين في البلدين للاستفادة من الفرص والمشاريع الاستثمارية في قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة والانتقال في قطاع الطاقة.
وتهدف المنصة الجديدة أيضا إلى دعم الجهود الدولية الهادفة للحد من تداعيات تغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على خفض الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات منها، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام".
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي الذي عقد في باريس وترأسه من الجانب الإماراتي، الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـــ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، ومن الجانب الفرنسي باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، وذلك بحضور وزير الاقتصاد والمالية والصناعة والتكنولوجيا في فرنسا، برونو لو مير.
وبحسب البيان الصادر عن الاجتماع، فقد تم إطلاق المنصة المشتركة بين البلدين للاستثمار المناخي، من قبل شركات إماراتية وفرنسية يمثلها من الجانب الإماراتي شركتي أدنوك ومصدر، ومن الجانب الفرنسي توتال إينرجيز، وبنك الاستثمارات العامة (Bpifrance)، وسي إم آي – سي جي إم، وذلك بهدف جذب المزيد من شركاء الاستثمار من البلدين.
وشهد الاجتماع أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي "مصدر" و"توتال إنرجيز" بشأن استكشاف وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ضمن جهود البلدين لدعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات والوصول للحياد المناخي وتأكيد التزام البلدين بدعم الجهود الساعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي.
يذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2022 بلغ حوالي 30.4 مليار درهم (متجاوزاً مستويات جائحة كوفيد-19 بأكثر من 50 بالمئة)، وبنمو يقدر بحوالي 20.5 بالمئة عن عام 2021. فيما حقق حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نمواً بحوالي 12.5 بالمئة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة مع نفس الفترة في عام 2022 مسجلاً حوالي 25.1 مليار درهم. كما تستضيف دولة الإمارات أكبر عدد من المؤسسات الفرنسية العاملة في منطقة الشرق الأوسط بنحو 600 شركة، توظف أكثر من 30 ألف موظف. وفي المقابل، تعد الإمارات ثاني أكبر مستثمر من الخليج العربي في الجمهورية الفرنسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك الإمارات فرنسا أدنوك مناخ من الجانب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الإعلان المشترك واتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وفرنسا.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاتحادية اليوم الإثنين، بحضور وفدي البلدين مراسم توقيع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وشملت الاتفاقيات إعلان نوايا للتعاون مع وزارة الصحة الفرنسية ووقعها عن الجانب المصري الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وعن الجانب الفرنسي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة "كاترين فوتران".
كما وقع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، ومدير المعهد الفرنسي للأورام "جوستاف روسي" الفرنسي البروفيسور فابريس بارليزي، اتفاقية إنشاء وتنمية مركز "جوستاف روسي" لعلاج الأورام بالقاهرة .
ووقع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي إريك لومبار، تمديد خارطة الطريق للتعاون في تنفيذ الخط السادس لمترو الأنفاق بالقاهرة .
كما تم توقيع إعلان نوايا بين وزارتي التعليم العالي في البلدين، حيث وقع عن الجانب المصري الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعن الجانب الفرنسي فيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحوث.
وتم توقيع إعلان مشترك بشأن تجديد التعاون الفني والمالي لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية، وقع عن الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بينما وقع عن الجانب الفرنسي إريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية .
كما تم توقيع إعلان مشترك بشأن أربعة مشروعات استثمارية تضامنية، حيث وقع عن الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية، بينما وقع عن الجانب الفرنسي "جان نويل بارو" وزير أوروبا والشؤون الخارجية .
كما تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرنكفونية في مصر، حيث وقع عن الجانب المصري الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعن الجانب الفرنسي "جان نويل بارو" وزير أوروبا والشؤون الخارجية.