بن غفير زاعما: الضغط العسكري هو الحل لإعادة المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بن غفير: سياسة اليد القوية تفرض الهدوء وستعيد المحتجزين
قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إن قرار تقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، من شأنه أن يفرض ما وصفها بـ"حالة الهدوء" في القدس، وفقا لمزاعمه.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: اقتراب حسم الموقف بشأن بدء عملية برية في رفح
وأضاف أنه كان من المتوقع أن يشتعل الكيان، في حالة الحرب، لكن "سياسة اليد القوية تفرض الهدوء، وتحافظ على السلام"، وفق مزاعمه.
وكانت حركة المقاومة "حماس" وصفت قرار تبني نتنياهو لمقترح الوزير المتطرِّف إيتمار بن غفير، بأنه إمعان في الإجرام والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
تصعيد العدوان
وأضافت حماس، أن القرار يعتبر انتهاكا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، ما يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وزعم أن الضغط العسكري هو الحل لإعادة المحتجزين في غزة.
وقال إنه لا حاجة لإرسال رئيس الموساد في كيان الاحتلال ديفيد برنيع "للاستجداء" في عواصم العالم لاستعادتهم، وفق تعبيره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الضفة الغربية تل ابيب الحرب على غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
أعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 50 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وإجراءات عسكرية تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوافدين إلى المسجد.
وأضافت الأوقاف الفلسطينية، أن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين من جهة من باب الأسباط، في حين منعت الشبان من دخول البلدة القديمة من القدس للصلاة بالمسجد الأقصى، وأرجعتهم في محيط المقبرة اليوسفية، ورابط مصلون في محيط باب الأسباط، عقب منع الاحتلال دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وتشدد قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتفرض قيوداً على دخول المقدسيين وفلسطيني الداخل، كما تحرم عشرات الآلاف من المواطنين من الضفة الغربية من الدخول إلى القدس.
خطبة الجمعة في المسجد الأقصى
وقال الشيخ خالد أبو جمعة خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى، إن "الامة الإسلامية مغيبة وتعاني شرخاً، وتكابد الويلات والنكبات طوال عام مضى، في ظل ما تعاني منه فلسطين التي تئن من الجراح" مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالقدس والمسجد الأقصى، وأن هذا أمر ديني لا يجب، ولا يجب التفريط بالقصد كونها متربطة بعقيدتهم وأمانة في أعناق المسلمين.
وأشار"أبو جمعة"، إلى أن القدس والأقصى تاريخ وأرض ومقدسات ومعالم إرث للمسلمين فقط، وليس خياراً يتردد فيه المترددون.