صورة نانسي عجرم مع إسرائيلي تثير جدلاً.. ما قصتها؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
تعرضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لانتقادات لاذعة، بعد انتشار صور لها قيل إنها مع مدون يحمل الجنسية الإسرائيلية يدعى "إيزيك بلس"، من كواليس إحدى حفلاتها الأخيرة.
وكان المدون "بلس" قد شارك صوره مع نانسي عبر حسابه الشخصي في إنستغرام معلقا "تحمست للقاء النجمة العالمية الكبيرة في العالم العربي، الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حيبة قلبي".
فضيحة فضيحة فضيحة
بعد أن غنت في حفلات الصهاينة في نيويورك المطربة المتصهينة اللبنانية نانسي عجرم تقابل الصهاينة وهذه المرة في قبرص وتركيا وفق ما كشف الصحفي الإسرائيلي المخضرم عن لقاءات تجمعها مع صهاينة في أنحاء العالم. شكرا لروعي@kaisos1987 pic.twitter.com/2RWTcn1N2u
ونشرت الصحافة الإسرائيلية خبر لقاء المدون بالفنانة اللبنانية، كما زعم أحد الصحفيين الإسرائيليين في إكس أن نانسي "غنت بحفلات الصهاينة في نيويورك"، لتنهال على نانسي اتهامات خطيرة من بعض رواد السوشال ميديا، مرفقين صورهما بتعليقات مسيئة.
גם הפעם היא תסתבך? הזמרת הלבנונית ננסי עג'רם, מהפופולריות בכל העולם הערבי, הצטלמה עם בלוגר הטיולים הישראלי איציק בלס@kaisos1987 @mayarachlin pic.twitter.com/aPjtCcr1V2
— כאן חדשות (@kann_news) February 19, 2024في المقابل، عبر آخرون عن دعمهم لنانسي مؤكدين أن الفنانة لن تسأل كل معجب يود التقاط صورة معها عن جنسيته.
من جانبها، التزمت الفنانة اللبنانية الصمت، ولم تعلق على الصور التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها نشرت تدوينة قصيرة قالت فيها "الله يحمي اهلنا بالجنوب ويبعد الحرب عن كل شبر ببلدنا ووطنا العربي" وكأنها ردت بطريقة غير مباشرة.
يذكر أن هذه المرة ليس الأولى التي تتعرض فيه الفنانة نانسي عجرم لهجوم بسبب صورة مع معجب، إذ سبق وأن ظهرت مع فتاة إسرائيلية في إحدى حفلاتها التي أقيمت في قبرص، ما اضطرها آنذاك للردعلى الأخبار المتداولة بتغريدة قالت فيها "لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار. لبنانية عربية حتى الرمق الأخير.. شكرًا على الحب والدعم". يشار إلى أن القانون اللبناني يجرّم التطبيع والتواصل مع إسرائيل، كما ترفض معظم القوى السياسية فيه الاعتراف بإسرائيل كدولة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الفنانة اللبنانیة نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.