الجوع يجتاح غزة: الإحتلال يطلق النار على المنتظرين للمساعدات (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجيش الإسرائيلي فتح النار وأطلق القذائف باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية غرب مدينة غزة، التي تعاني من انتشار حاد للجوع.
اقرأ ايضاًالجيش الإسرائيلي: غاراتنا استهدفت 31 ألف هدف في غزة والضفة ولبنانويتكرر مشهد استهداف القوات الإسرائيلية لسكان غزة أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
شاهد | الاحتلال يطلق النار والقذائف باتجاه الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات غربي مدينة غزة pic.twitter.com/gXoPtS3s27
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 20, 2024 سوء التغذية الحادوفي سياق متصل، حذرت مجموعة التغذية العالمية من تفاقم الوضع في شمال غزة، حيث يعاني طفل واحد من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد، مما يهدد حياتهم وصحتهم.
وأشارت المجموعة إلى أن نسبة 5% من الأطفال دون سن الثانية تعاني من سوء التغذية الحاد في جنوب القطاع، على الرغم من توفر المساعدات الإنسانية هناك.
من جانبه، حذر نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيد شيبان، من احتمال حدوث انفجار في حالات الوفاة للأطفال في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًفي حال فوزه بالانتخابات.. ماذا سيفعل ترامب بالمنطقة؟النرويج وإيرلندا ودعم الأونروامن جهة أخرى، عقد وزير الخارجية النرويجي إسبن إيدي اجتماعا مع نظيره الأيرلندي مايكل مارتن لمناقشة سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والجهود الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز حل الدولتين.
وأكد إيدي -عبر منصة إكس- أنه تمت مناقشة سبل دعم وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة وضرورة إطلاق سراح المحتجزين خلال الاجتماع مع مارتن.
وأعربت النرويج وأيرلندا عن دعمهما الكامل للأونروا، خاصة في ظل تقليص التمويل من قبل الداعمين بعد اتهامات إسرائيلية لـ 12 موظفا في الوكالة بالمشاركة في هجوم وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما يهدد قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الإغاثية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأزمي يطلق النار على لشكر: البيجيدي رفض توقيع ملتمس الرقابة مع الإتحاد الإشتراكي لأنه كان يريد دخول حكومة أخنوش
زنقة 20 . الرباط
يبدو أن حزب العدالة والتنمية لا يوزع اتهاماته على الأغلبية فقط، بل حتى المعارضة.
ففي ما يشبه تصفية للحسابات، اتهم إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأنه كان يريد أن يدخل إلى الحكومة مستغلا حزب العدالة والتنمية.
مضيفا في حوار أجراه مع أحد المواقع أن حزبه رفض التوقيع على مقترح فريق الاتحاديين لإسقاط الحكومة، لأن لشكر يريد أن يدخل إلى الحكومة كما أقر رئيس برلمان البيجدي بالخلافات الواقعة بين قيادات حزبه “المصباح”.
وكان حزب إدريس لشكر، دعا المعارضة في شهر يناير من السنة الجارية إلى تقديم ملتمس رقابة بمجلس النواب، من أجل إسقاط حكومة عزيز أخنوش، غير أن حزب العدالة التنمية وقف ضد هذه الدعوة مما جعل المعارضة لا تتفق عليها.
وخلال الحوار نفسه، عاد الأزمي ليوزع الاتهامات على مكونات من الأغلبية الحكومية أيضا، حيث جاء في جوابه عن سؤال بشأن ما يقوم به الحزب ضد وزراء مثل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من سب وشتم، أكد القيادي في العدالة والتنمية ذاته، أن ما يقوله وهبي ”مصيبة” في حق المرأة، وأنه لا يستحق أن يكون وزيرا.