بيان جديد للأزهر بعد المظاهرة أمام سفارة العراق بالسويد وتمزيق نسخة قرآن

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بيان جديد للأزهر بعد المظاهرة أمام سفارة العراق بالسويد وتمزيق نسخة قرآن، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN —عقّب الأزهر على المظاهرة الاحتجاجية قرب السفارة العراقية بالعاصمة السويدية، ستوكهولم، والتي نظمها سلوان .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيان جديد للأزهر بعد المظاهرة أمام سفارة العراق بالسويد وتمزيق نسخة قرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بيان جديد للأزهر بعد المظاهرة أمام سفارة العراق...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الأزهر على المظاهرة الاحتجاجية قرب السفارة العراقية بالعاصمة السويدية، ستوكهولم، والتي نظمها سلوان موميكا، وهو مواطن عراقي في السويد قام خلالها بتمزيق نسخة من القرآن وإهانة العلم العراقي.

وقال الأزهر في بيانه: "يُعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازاتٍ متكررةٍ في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار «حرية التعبير» الزائف، مشددًا على أن ما تقوم به السلطات السويديَّة من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله -عز وجل- لَيعكسُ سياساتٍ فوضويةً، وتطرفًا بغيضًا، ودعمًا للإرهاب، ومعاداةً للمسلمين في ربوع الأرض".

وتابع: "يشدِّد الأزهر على أن السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثِّل جريمةً بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقيَّة واحترام الأديان والشعوب".

وأضاف: "يدعو الأزهر جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية؛ نصرةً لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كلُّ أحرار العالم، ويؤكد أنَّ أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد لهو دعمٌ لهذه الجرائم، وتشجيع لهؤلاء المجرمين الذين يُظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعمٌ لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية.. والأزهر إذ يدعو الشعوب العربية والإسلامية لاستمرار مقاطعة المنتجات السويدية؛ فإنه يدعو الدول الإسلامية والعربية كافة إلى استمرار اتخاذ مواقف موحَّدة وجادَّة تجاه سياسات السويد الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين، التي لا تحترم مقدسات الأديان، ولا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية".

قد يهمك أيضاً

المصدر: صحافة العرب