البوابة - صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب "العرب وحرب أكتوبر1973- 1979م"، للدكتور أحمد المتولي أحمد.

صدور كتاب "العرب وحرب أكتوبر1973- 1979م" للدكتور أحمد متولي

يسعى الكتاب إلى الوقوف على طبيعة العلاقات العربية قبل عام 1967؛ وكذا المواقف العربية في أعقاب نكسة يونيه 1967 الهادفة إلى إزالة آثار العدوان السلبية على العرب، ومن ثم على الأداء القتالي للقوات المسلحة لدول المواجهة، بداية من محاولة استعادة الكرامة المغتصبة في حرب يونيه، وصولا إلى التخطيط والإعداد للمعركة، ويحاول الكتاب أن يلقي الضوء على الدور العربي في الإعداد لعمليات حرب أكتوبر من خلال التنسيق بين دولتي المواجهة: مصر وسوريا، مع الدعم العربي قبل وأثناء المعارك الأمر الذي يعد انعكاسا لرغبة عربية في خلع ثوب الهزيمة، وارتداء ثوب النصر؛ وكذا دور الجيوش العربية في حرب أكتوبر 1973، ودور الدبلوماسية العربية في الحرب، والآثار الناتجة عن استخدام العرب لسلاح النفط على العلاقات الأمريكية الأوروبية وعلى الدول الأفريقية، والنتائج السياسية التي تحققت نتيجة الحرب أكتوبر.

ويأتى الكتاب في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، ويتناول التمهيد جذور الصراع العربي الإسرائيلي، وجولات هذا الصراع، والخلافات العربية قبل العام ١٩٦٧م، والعوامل التي أدت إلى نكسة عام 1967، والموقف العربي من القرار 242 ؛ وكذا الموقف العربي بعد النكسة، ومهمة السفير يارنج.

بينما يتناول الفصل الأول من الكتاب وعنوانه: «العرب والمعركة» المساعي العربية لترتيب البيت العربي من الداخل بعد النكسة، وإنشاء الجبهتين: الشرقية والغربية؛ وكذا الدعم العربي لدول المواجهة، وجهود جامعة الدول العربية قبل المعركة، والتقارب المصري السعودي؛ وكذلك جهود إزالة الخلافات العربية، ومساعي تسوية النزاعات العربية - الأردنية قبل حرب أكتوبر، وتقسيم الجبهة الشرقية إلى جبهتين شمالية وشرقية، ثم التنسيق المصري السوري، وأيضا دور جامعة الدول العربية في دعم المعركة، والجهود الدبلوماسية العربية قبيل الحرب، وصولا إلى إدارة المعركة وقرار الحرب، والأداء العسكري للجبهة الغربية (مصر) في حرب أكتوبر، والدعم العربي للأداء العسكري للجبهة الشمالية (سوريا)، وأداء الجبهة الشرقية (جبهة الأردن) في حرب أكتوبر.

أيضًا تناول الفصل الموقف العراقي في حرب أكتوبر 1973، والدور البطولي للجيش العراقي على جبهة الجولان، وأيضًا الهجوم الإسرائيلي المضاد على الجبهة السورية، وموقف الجبهة الأردنية، بالإضافة إلى استعراض الدعم العربي والأجنبي أثناء القتال وبعده من الدول العربية والأجنبية على الجبهات الثلاث - الشمالية والشرقية والغربية، ووقف إطلاق النار، والمواقف العربية؛ وكذا تقييم نتائج التنسيق المصري السوري.

فيما يتناول الفصل الثاني من الكتاب وعنوانه «الدبلوماسية العربية وحرب أكتوبر» الدبلوماسية العربية الرامية إلى توحيد الصف العربي بعد النكسة وقرار حرب أكتوبر؛ أيضًا السادات والدور الأمريكي في الصراع وبخاصة دور وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر المؤثر في مجريات الصراع، والتنسيق المصري والعربي مع دول المواجهة والطوق العربي وباقي الدول العربية، كما عرض الفصل دور الدبلوماسية العربية في عملية احتواء الغضب العالمي والأوروبي نتيجة الحظر النفطي العربي، والتغييرات في المواقف الدبلوماسية والسياسية للدول الغربية الأوروبية واليابان نتيجة هذا الحظر؛ كذلك تناول الفصل أيضًا دور الدبلوماسية العربية ممثلة في جامعة الدول العربية في تفعيل المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وعزلها دوليا، ودور مكاتب المقاطعة، فيما تناول الفصل أيضًا جهود توثيق العلاقات العربية الأفريقية، والتعاون الدبلوماسي العربي الأفريقي لتكوين جبهة موحدة في مواجهة إسرائيل.

في حين تناول الفصل الثالث من الكتاب وعنوانه: «سلاحُ النَّفْطِ وحرب أكتوبر» آليات استخدام النفط كسلاح سياسي، وكعامل من عوامل الصراع السياسي في المنطقة، وجذور الاتجاه لاستخدامه في الصراع، كما تناول الفصل مؤتمر وزراء البترول العرب أكتوبر ۱۹۷۳م، وتوظيف البترول في الحرب، وتأثير الحظر النفطي على أوروبا واليابان؛ وكذا أثر استخدام سلاح البترول العربي على العلاقات الأفريقية الإسرائيلية عام 1973، والتحرك الأوروبي لمحاولة معالجة أزمة حظر النفط العربي، وأزمة العلاقات الأورو أمريكية.

وتناول الفصل الرابع من الكتاب وعنوانه: «العربُ والسَّلامُ المصري الإسرائيلي» المراحل التي مرت بها المفاوضات منذ صدور القرار 242، والجدل حول صيغته، وتوقيت صدوره، ومبادرة الرئيس السادات للسلام عام ١٩٧١م، والمقترحات الدولية للسلام حتى اندلاع حرب أكتوبر، وما أعقبها من مفاوضات الكيلو 101، ثم اتفاقيتي فض الاشتباك الأولى والثانية، والتقارب المصري الأمريكي بعد حرب أكتوبر حتى زيارة الرئيس السادات للقدس، وصولا إلى توقيع اتفاق المبادئ في كامب ديفيد، ثم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، والموقفين: العربي والعالمي من تلك الاتفاقيات والمعاهدة ونتائجها.

المصدر: اليوم السابع

اقرأ أيضاً:

إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض القاهرة الكتاب 55

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: العرب الحرب حرب أكتوبر أحمد متولي الهيئة المصرية العامة للكتاب الدبلوماسیة العربیة الدول العربیة فی حرب أکتوبر تناول الفصل وحرب أکتوبر العربیة فی

إقرأ أيضاً:

الترجمة العربية الأولى لـ"في خدمة الملكة والخديوي" بمعرض الكتاب 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، الترجمة العربية الأولى لكتاب "فى خدمة الملكة والخديوى.. مذكرات مسؤول بريطاني في مصر"، الصادر  ببريطانيا عام 1899، حيث يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، بصالة1 جناح B63، والذى من المقرر انطلاقة خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.

ويُعد الكتاب وهو السيرة الذاتية لأحد موظفي التاج البريطاني "السير والتر فريدريك ميفيل" الذي يقدم لنا رؤيته للحياة في مصر منذ قدومه كموظف صغير بإحدى المحاكم المختلطة في الإسكندرية من نهايات عصر الخديوي إسماعيل، حتى اعتزاله العمل عائدًا إلى بلاده وهو رئيس سابق لهيئة الصحة والكورنتينات البحرية في مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. 

"في خدمة الملكة والخديوي" ترجمة د. حمدي مهران،  نافذة فريدة للقارئ العربي على العلاقات البريطانية-المصرية في أثناء الاحـتلال البريطاني، وتأثير السياسات البريطانية على الشرق الأوسط، من خلال رؤية مباشرة وشهادات ووثائق نادرة، تجعله مصدرًا قيمًا للباحثين ومحبي التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الترجمة العربية الأولى لـ"في خدمة الملكة والخديوي" بمعرض الكتاب 2025
  • كتاب إسرائيليون: سيبقى السابع من أكتوبر جرحا غائرا.. لن تشفيه الحرب
  • فلسطين تمنح "نجمة الاستحقاق" للدكتور الكحلاوى رئيس مجلس الآثاريين العرب
  • فلسطين تمنح نجمة الاستحقاق للدكتور الكحلاوى رئيس مجلس الآثاريين العرب
  • صدور كتاب الأصول النحوية بين سيبويه والأخفش الأوسط" عن دار الكتب والوثائق القومية
  • "أخلاقنا".. في جناح الأزهر بمعرض الكتاب بقلم ربيع جوهري
  • "أخلاقنا" في جناح الأزهر بمعرض الكتاب بقلم ربيع الجوهري
  • الطلبة وثقافة المقاومة.. إصدار جديد بمعرض الكتاب حول خطورة تقسيم الوطن العربي
  • كتاب جديد عن الذكاء الاصطتاعي وتطبيقاته في صناعة الاعلام
  • الناقد أحمد سعد الدين: عمر متولي أخطأ التعبير