الفاكهة المفضلة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.. ما هي؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قد يكون البطيخ مفيداً أكثر مما تشير إليه الأبحاث السابقة، فوفقاً لدراسة جديدة نُشرت في موقع “Nutrients”، فإن تناول البطيخ يمكن أن يساعد في الواقع على زيادة إجمالي المغذيات وجودة النظام الغذائي.
الفاكهة المفضلة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب .. ما هي؟
وقام مؤلفو الدراسة بتحليل البيانات من دورات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES) 2003-2018.
ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا البطيخ يتناولون كميات أكبر من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الألياف الغذائية والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين أ ، بالإضافة إلى الليكوبين والكاروتينات الأخرى.
ويقول مؤلفو الدراسة إن هذا يشير إلى أن البطيخ يمكن أن يزيد من تناول العناصر الغذائية وكذلك جودة النظام الغذائي لدى كل من الأطفال والبالغين.
وتشبه هذه النتائج الدراسات السابقة التي أظهرت أن تناول الفاكهة بشكل عام يساهم في تناول العناصر الغذائية ، لكن الدراسات الأخرى تفتقر إلى النظر في البطيخ على وجه التحديد.
الأشخاص من تحليل البيانات الذين تناولوا البطيخ لديهم أيضًا كميات أقل من السكريات المضافة ومجموع الأحماض الدهنية المشبعة.
البطيخ مليء بالماء وخالي من الدهون تقريبًا ومصدر للفيتامينات والمعادن الأساسية، ويرتبط تناول البطيخ بالفوائد الصحية التالية:
– يخفض ضغط الدم
– انخفاض مقاومة الأنسولين
– انخفاض وجع العضلات
وترتبط فوائد البطيخ أيضاً بتحسين الهضم وتحسين صحة الجلد وانخفاض مستويات الالتهاب.
*ماهو الطعام المفضل في حالة ضعف عضلة القلبأتمنى لك السلامة، وأود التوضيح بداية أنه من المهم استشارة الطبيب حول الأطعمة المناسبة لحالتك الصحية، وبشكل عام في حالة ضعف عضلة القلب من المهم تناول طعام صحي ومتوازن يدعم صحة القلب. وفيما يأتي مجموعة من الأمثلة على أطعمة صحية:
الأسماك الدهنية: مثل السلمون والتونة والسردين، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تقوية عضلة القلب.
الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب، فهي مصدر جيد للألياف والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة القلب.
الفواكه الطازجة: مثل البطيخ والبرتقال والتفاح والأناناس، فهي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة القلب.
المكسرات والبذور: مثل اللوز والجوز والكاجو، فهي مصدر جيد للدهون الصحية والألياف والمغذيات التي تعزز صحة القلب.
الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والأرز البني والحبوب الكاملة الأخرى، فهي تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن التي تساهم في دعم صحة القلب.
بالنسبة للفاكهة التي تقوي القلب، فهناك العديد من الخيارات المفيدة، ومنها الآتي:
التوت: لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تعزز صحة القلب.
العنب الأحمر: يحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تساهم في تعزيز صحة القلب والحد من خطر الأمراض القلبية.
الأفوكادو: غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات، ويعتبر جيداً للقلب.
البرتقال: يحتوي على فيتامين سي والألياف التي تعزز صحة القلب.
الفراولة: تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف التي تعمل على تعزيز صحة القلب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صحة القلب
إقرأ أيضاً:
رغم فوائده.. الإفراط في تناول الشاي يهدّد بهذه الأمراض
يُعد الشاي من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، ويتميز بمذاقه المفضل لدى الكثيرين وفوائده الصحية عند تناوله باعتدال.
أضرار الإفراط في تناول الشايإلا أن الإفراط في شرب الشاي قد يحمل مخاطر صحية عديدة وخطيرة، وفقًا لما نشره موقع “Health”، وتشمل ما يلي :
ـ الشاي وصحة القلب:
يحتوي الشاي، وخاصة الأنواع الداكنة، على كميات مرتفعة من الكافيين، وهو منبه قوي للجهاز العصبي المركزي.
وتشير الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للكافيين يمكن أن يؤدي إلى تحفيز مفرط لعضلة القلب، مما يتسبب في تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان.
ويُعد هذا الأمر خطرًا خصوصًا لمن يعانون من أمراض قلبية مزمنة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم.
ـ تأثير الشاي على القولون والجهاز الهضمي:
الإفراط في شرب الشاي قد يسهم في تهيج القولون العصبي، مسببًا اضطرابات في المعدة وانتفاخًا وشعورًا بعدم الراحة.
كما أن بعض الأشخاص قد يعانون من الإمساك نتيجة تناول كميات كبيرة منه، مما يزيد من معاناة مرضى القولون.
ـ الشاي وضغط الدم:
يمكن للكافيين الموجود في الشاي أن يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الكافيين بانتظام أو أولئك الذين يعانون من حساسية تجاهه، مما يشكل خطورة محتملة على صحة القلب والأوعية الدموية.
الأرق وصعوبة النوم
القلق والتوتر العصبي
تكون بقع على الأسنان وتآكل المينا
اختلال امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد
هشاشة العظام وآلام المفاصل
وينصح الأطباء بتناول الشاي باعتدال، والحرص على موازنة الكمية اليومية منه لتجنب آثاره الجانبية، والاستفادة من فوائده الصحية دون الإضرار بالصحة العامة.