من أمام مقر إقامة نتنياهو.. المئات يحتشدون في القدس للمطالبة بصفقة جديدة مع حماس لتحرير المحتجزين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تقول الولايات المتحدة إنها ما زالت تضغط من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في القطاع، وأنها ستستخدم حق النقض ضد أي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعارض مع هذه الجهود.
تجمع مئات الأشخاص مساء الاثنين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ولا تزال حركة حماس تحتجز عددا كبيرا من المواطنين، الذي أسروا يوم السابع من أكتوبر، يوم نفذت الحركة الإسلامية هجومها على جنوب إسرائيل، وعلى الرغم من إطلاق سراح أكثر من مائة رهينة خلال هدنة دامت أسبوعًا في نوفمبر.
وتم إطلاق سراحهم مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا.
وقالت حماس، إنها لن تطلق سراح جميع الرهائن المتبقين، حتى تنهي إسرائيل حربها الدامية على غزة وتنسحب من القطاع.
كما تطالب بإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين ومن ضمنهم كبار الناشطين.
وقد رفض بنيامين نتنياهو هذه المطالب.
شاهد: " أعيدوهم الآن " .. عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تحتج مجدداً أمام منزل نتانياهوأم وطفلاها ... الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يُعتقد أنه يظهر محتجزين إسرائيليين في غزةقصف إسرائيلي يقتل 3 محتجزين في غزة بعد إعلان تل أبيب عن تحرير رهينتين وبايدن يصف نتنياهو بـ"الأحمق"وفي خطاب ألقاه أمام زعماء اليهود الأمريكيين يوم الأحد، قال نتنياهو إنه يجب ممارسة الضغط على قطر، التي أدت دورا رئيسيا في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وتقول الولايات المتحدة إنها ما زالت تضغط من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن، وأنها ستستخدم حق النقض ضد أي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعارض مع هذه الجهود.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عائلات الرهائن الإسرائيليين تصعّد حراكها ومدير الاستخبارات الأمريكية في تل أبيب لبحث صفقة التبادل فيديو: وقفة لأقارب الرهائن الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أهالي الرهائن يقتحمون جلسة في الكنيست ونتنياهو يؤكد "هناك مبادرة من جانبنا لن أخوض في تفاصيلها" مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا الاتحاد الأوروبي حركة حماس احتجاجات الضفة الغربية ألمانيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".
وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".
وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".
ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".
وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".
وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025