تقرير عبري يكشف موعد العملية العسكرية البرية للاحتلال في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن مسؤوليين عسكريين، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يقترب خلال الأيام المقبلة من حسم موقف يتعلق بعملية عسكرية في رفح.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه لم يتم تحديد وجهة الفرقة 98 بعد انسحابها من خان يونس، إن كانت باتجاه مخيمات الوسط أو رفح.
وقال موقع واللا العبري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض على الكابينيت الأمني والسياسي هذا الأسبوع خطة لعملية في رفح ولإجلاء المدنيين منها.
ووفقا للموقع العبري، فإن العملية البرية المحتملة في رفح لن تكون قبل منتصف أبريل وفق كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط وصل إلى الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي لبحث العملية العسكرية المحتملة في رفح.
وحذرت كل دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء المجر- إسرائيل، من شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أنه سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه نحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" تفضي إلى "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي رفح خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي الكابينيت رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.