اليابان تطلق قمرًا اصطناعيًا لرصد "النفايات الفضائية" حول الأرض
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة أبحاث الفضاء اليابانية "جاكسا" إطلاق صاروخ بنجاح يحمل على متنه قمرًا اصطناعيًا.
وسيؤدي الصاروخ مهمة مسح جزء من النفايات الفضائية التي تدور حول الأرض.بيانات رصد أرضيةوانطلق الصاروخ الذي يحمل القمر الاصطناعي من نيوزيلندا اليوم الثلاثاء، ووضع في المدار بعد نحو ساعة، وسيستخدم بيانات رصد أرضية للاقتراب من الحطام الفضائي، ويلتقط صورًا، محافظًا في الوقت نفسه على مسافة عدة أمتار فقط.
أخبار متعلقة زيلينسكي يعترف بصعوبة الوضع على خط المواجهةقطر: نجاح وساطة لم شمل دفعة جديدة من العائلات الأوكرانيةويدور جسم الصاروخ حاليًا في مدار على ارتفاع 600 كيلومتر عن الأرض، لكن موقعه الدقيق يبقى غير معروف، لأن الجسم لا يصدر بيانات نظام تحديد المواقع العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طوكيو اليابان جاكسا النفايات الفضائية
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون أداة ذكاء اصطناعي قد تسرع تشخيص الاعتلال المعوي الغلوتيني
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُسرّع تشخيص الاعتلال المعوي الغلوتيني، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية، تُصيب ما يُقارب 700 ألف شخص في المملكة المتحدة، ولكن الحصول على تشخيص دقيق قد يستغرق سنوات.
يُسببه تناول الغلوتين - الموجود في القمح والجاودار والشعير - وتشمل أعراضه تقلصات المعدة، والإسهال، والطفح الجلدي، وفقدان الوزن، والتعب، وفقر الدم، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".
قد يُؤدي عدم علاج الاعتلال المعوي الغلوتيني إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل سوء التغذية، وهشاشة العظام، وفقر الدم، والعقم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
في الوقت الحالي، يُشخَّص معظم البالغين من خلال فحص دم للكشف عن وجود أجسام مضادة للغلوتين، يليه خزعة من الاثني عشر. ثم يفحص أخصائيو علم الأمراض عينة الخزعة بحثا عن أي تلف في الزغابات المعوية، وهي نتوءات صغيرة تشبه الشعر تبطن الأمعاء الدقيقة وتُمكّن من امتصاص العناصر الغذائية.
وقد طوّر علماء في جامعة "كامبريدج" أداة ذكاء اصطناعي تُسرّع معدلات التشخيص وتُوفّر وقت أخصائيي علم الأمراض للحالات الأكثر تعقيدا. تم تدريب الخوارزمية واختبارها على أكثر من 4000 صورة تم الحصول عليها من خمسة مستشفيات مختلفة، باستخدام خمسة أجهزة تصوير طبية مختلفة من أربع شركات مختلفة.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية للذكاء الاصطناعي، أن الخوارزمية كانت بنفس فعالية أخصائي علم الأمراض في تشخيص الاعتلال المعوي الغلوتيني. والأهم من ذلك، أن خوارزمية التعلم الآلي كانت أسرع بكثير مُقارنة بأخصائي علم الأمراض.
قالت إليزابيث سويلو، استشارية أمراض الدم وأستاذة علم الأمراض بجامعة كامبريدج، والمؤلفة الرئيسية للبحث: "قد يستغرق الحصول على تشخيص دقيق سنوات عديدة، وفي ظل الضغوط الشديدة على أنظمة الرعاية الصحية، من المرجح أن تستمر هذه التأخيرات. يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تسريع هذه العملية، مما يسمح للمرضى بتلقي التشخيص بشكل أسرع، وفي الوقت نفسه يخفف الضغط عن قوائم انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
ووفقا للدكتور فلوريان جايكل، المؤلف المشارك في البحث، يستغرق الأمر من أخصائي علم الأمراض من خمس إلى عشر دقائق لتحليل كل خزعة، بينما يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي تشخيص الاعتلال المعوي الغلوتيني على الفور.
وقال: "غالبا ما تُوضع خزعات الاثني عشر (وخاصة اختبارات الاعتلال المعوي الغلوتيني) في آخر قوائم أخصائي علم الأمراض لأنها ليست خطيرة مثل حالة السرطان المحتملة، مما يعني أن المرضى غالبا ما يضطرون إلى الانتظار أسابيع أو حتى أشهر لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالاعتلال المعوي الغلوتيني".
ووفقا للتقرير، فإنه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُمكن الحصول على نتيجة فورية تقريبا، لأنه قادر على توليد النتائج في أقل من دقيقة وبمجرد مسح الخزعة. وبالتالي، لن تكون هناك قوائم انتظار مع الذكاء الاصطناعي.
وتعليقا على النتائج، قال الدكتور بيرني كروال، رئيس الكلية الملكية لعلم الأمراض، إن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في كيفية تشخيص الاعتلال المعوي الغلوتيني، مما يُفيد المرضى من خلال تسريع التشخيص وتحسين النتائج الصحية وتقصير قوائم الانتظار".
وأضاف أنه "في حين أن ظهور الذكاء الاصطناعي في علم الأمراض أمرٌ مثيرٌ للغاية، وقد تكون هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) رائدة عالميا في تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في علم الأمراض، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للوصول إلى مرحلة يُطوَّر فيها الذكاء الاصطناعي بالكامل ويُستخدم بأمان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
وتابع بالقول "سيتطلب الأمر الاستثمار في علم الأمراض الرقمي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات الوظيفية المترابطة، التي تُسهِّل تبادل المعلومات بين المؤسسات، بالإضافة إلى تدريب أخصائيي علم الأمراض على فهم الذكاء الاصطناعي واستخدامه".