أكدت دراسة علمية أمريكية حديثة وجود أكثر من 275 مليونا من المتغيرات الوراثية الجديدة تماما، الأمر الذي قد يساعد في تفسير سبب كون بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من غيرهم.
ووفقا للتجربة التي أجراها الباحثون في /المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة/، وذلك من خلال تحليل الشفرة الوراثية لربع مليون متطوع أمريكي، حيث تهدف بيانات تسلسل الجينوم الكاملة المأخوذة من مجموعة واسعة من الأمريكيين إلى معالجة النقص التاريخي بالتنوع في بيانات صحيفة المحتوى الوراثي الحالية من خلال التركيز على المجموعات ضعيفة التمثيل.


كما تهدف التجربة إلى جمع الحمض النووي والبيانات الحيوية الأخرى عن مليون شخص من أجل فهم التأثيرات الوراثية على الصحة والمرض بشكل أفضل.
وأجري نحو 90 بالمئة من دراسات الجينوم حتى الآن على أشخاص من أصول أوروبية، مما أدى إلى فهم محدود لتطور الأمراض وتباطؤ تطوير الأدوية واستراتيجيات الوقاية الفعالة في مجموعات سكانية متنوعة، مثلما كتب رؤساء العديد من أقسام المعاهد الوطنية للصحة.
وأظهرت النتائج وجود مليار متغير وراثي في المجمل، وأن أربعة ملايين من المتغيرات المكتشفة حديثا في الشفرة الوراثية توجد في مناطق قد تكون مرتبطة بخطر الإصابة بالأمراض، إلى جانب فهم محدود لتطور الأمراض ومعرفة تباطؤ تطوير الأدوية واستراتيجيات الوقاية الفعالة في تلك المجموعات السكانية المتنوعة.
وقال الدكتور جوش ديني، قائد الفريق العلمي ومعد الدراسة: "تحديد التسلسل لمجموعات متنوعة من السكان قد يؤدي إلى إنتاج أدوية جديدة يمكن أن تعالج الجميع"، مضيفا "أن تحديدها يساعد أيضا في الكشف عن التفاوتات التي تؤدي إلى أدوية محددة للأشخاص الذين يعانون من مستويات أشد من المرض أو أمراض مختلفة".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: المتغيرات الوراثية

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس

أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج. 

حفرة 4 متر .. القبض على 6 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بدار السلام

ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.

مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس

وأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا. 

وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.

وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة. 

كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. 

كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.

مقالات مشابهة

  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض
  • المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس