RT Arabic:
2024-09-25@17:17:39 GMT

فيروس شائع قد يضاعف خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

فيروس شائع قد يضاعف خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة سويدية شملت زهاء ألف شخص يبلغ من العمر 70 عاما، أن الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس الهربس البسيط  (HSV-1) يواجهون خطرا مضاعفا للإصابة بالخرف.

وكشف الباحثون أن زهاء 80% من البالغين في السويد يحملون الأجسام المضادة لفيروس الهربس البسيط، سواء كانوا يعرفون ذلك أم لا، ما يعني أن أجهزتهم المناعية تعرضت لمسببات المرض في وقت ما في الماضي.

وفي حين أن العديد من المصابين بالهربس الفموي لا تظهر عليهم أعراض أبدا، فإن آخرين يعانون من نوبات الالتهاب والبثور حول الفم والشفتين من وقت لآخر.

وتابع باحثو جامعة أوبسالا وجامعة Umeå في السويد المرضى المشاركين في الدراسة لمدة 15 عاما، وتبين أن 82% منهم يحملون أجساما مضادة لفيروس HSV-1. وكان هؤلاء المرضى أكثر عرضة "بمرتين" للإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة مقارنة بأولئك الذين لم يحملوا الأجسام المضادة لـ HSV-1.

إقرأ المزيد تحديد بروتينات في الدم يمكن أن تتنبأ بالخرف قبل سنوات من التشخيص

ولم يكن المشاركين الذين يحملون عامل الخطر الجيني، APOE-4، أكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي المرتبط بالأجسام المضادة لـ HSV-1.

وتتناقض النتائج مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن المتغير الجيني APOE يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التأثيرات المحتملة لفيروس HSV-1 على الاستجابة المناعية للدماغ.

ويدعو الباحثون إلى إجراء تجارب عشوائية للتحقق مما إذا كان علاج الهربس يمكن أن يساعد في منع ظهور الخرف أو إيقافه.

يذكر أنه في عام 1907، تم اقتراح فكرة أن العدوى الفيروسية قد تؤدي إلى بعض الاختلافات في مرض ألزهايمر، ولكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الفرضية لعدة عقود.

وفي التسعينيات، عثر على مستويات غير عادية من الحمض النووي لفيروس HSV-1 في أدمغة مرضى ألزهايمر المتوفين لأول مرة. وفي عام 2008، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي لفيروس HSV-1 كان موجودا في 90% من لويحات البروتين في أدمغة مرضى ألزهايمر بعد الوفاة.

نشرت الدراسة في مجلة مرض ألزهايمر.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض بحوث فيروسات مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

من هم الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟

 

تحول الهواتف المحمولة إلى أداة اتصال رئيسية في العالم، أصبحت أجهزة الاتصال اللاسلكي المعروفة باسم (بيجر) شيئا من الماضي إلى حد كبير، مع انخفاض الطلب عليها بعد أن وصل إلى ذروته في التسعينيات من القرن الماضي.

لكن هذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة ما زالت وسيلة حيوية للاتصال في بعض المجالات مثل الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ بفضل متانتها وعمر بطاريتها الطويل.

وقال جراح كبير في أحد المستشفيات الكبرى في بريطانيا “إنها الطريقة الأقل تكلفة والأعلى كفاءة للتواصل مع عدد كبير من الناس فيما يتعلق بإرسال رسائل لا تحتاج إلى ردود”، مضيفا أن أجهزة البيجر تُستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء والممرضات في كل هيئة الصحة الوطنية في البلاد.

وأوضح أنها “تُستخدم لإخبار الناس إلى أين يذهبون ومتى ولماذا”.

وتصدرت أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) عناوين الأخبار أمس الثلاثاء عندما تم تفجير آلاف الأجهزة التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله في وقت واحد بجميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000.

وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي زرع متفجرات داخل الأجهزة.

وكانت هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تستخدم حوالي 130 ألف جهاز بيجر في عام 2019، وهو رقم يعادل أكثر من عشرة بالمئة من كل أجهزة البيجر في العالم، بحسب بيانات حكومية. ولم تتوفر أرقام أكثر حداثة من هذا التاريخ.

يحمل الأطباء العاملون في أقسام الطوارئ بالمستشفيات هذه الأجهزة في وقت العمل.

وقال طبيب كبير في هيئة الصحة الوطنية إن العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكي يمكنها أيضا إرسال صفارة إنذار ثم بث رسالة صوتية إلى مجموعات بحيث يتم تنبيه الفرق الطبية بأكملها في وقت واحد لوجود حالة طوارئ. وهذا غير ممكن باستخدام الهاتف المحمول.

وقال مصدر مطلع من المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة لرويترز إن المؤسسة تستخدم أجهزة البيجر لتنبيه أطقمها. ورفضت المؤسسة التعليق.

قد يكون تتبع أجهزة البيجر أصعب من تتبع الهواتف الذكية لأنها تفتقر إلى تقنيات الملاحة الحديثة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).

وقد جعلها هذا خيارا شائعا بين المجرمين، خاصة تجار المخدرات في الولايات المتحدة في الماضي.

لكن العصابات تستخدم الهواتف المحمولة بشكل أكبر هذه الأيام، وفقا لما قاله كين جراي، العميل السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، لرويترز.

“لا أعرف ما إذا كان أي شخص يستخدمها (أجهزة البيجر)…لقد انتقلوا جميعا إلى الهواتف المحمولة والهواتف مسبقة الدفع” والتي يمكن التخلص منها بسهولة واستبدالها بهاتف آخر برقم مختلف، مما يجعل من الصعب تتبعها.

وقال جراي، الذي خدم لمدة 24 عاما في مكتب التحقيقات ويدرس الآن العدالة الجنائية والأمن الداخلي في جامعة نيو هيفن، إن المجرمين تغيروا مع مرور الوقت والتكنولوجيا الأحدث.

وبلغت سوق أجهزة البيجر العالمية، التي كانت ذات يوم مصدرا رئيسيا للإيرادات لشركات مثل موتورولا، 1.6 مليار دولار في عام 2023، وفقا لتقرير صادر في أبريل نيسان عن شركة كوجنتيف ماركت ريسيرش.

ويمثل هذا جزءا ضئيلا من سوق الهواتف الذكية العالمية، التي قدرت بنحو نصف تريليون دولار بنهاية عام 2023.

لكن الطلب على أجهزة البيجر يتزايد مع زيادة عدد المرضى مما يخلق حاجة أكبر للاتصال الفعال في قطاع الرعاية الصحية، وفقا للتقرير، الذي توقع نموا سنويا مركبا بنسبة 5.9 بالمئة من عام 2023 إلى 2030.

وذكر التقرير أن أمريكا الشمالية وأوروبا هما أكبر سوقين لأجهزة البيجر، حيث تحقق 528 مليون دولار و496 مليون دولار من الإيرادات على التوالي.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: التغير المناخي يضاعف احتمالية حدوث فيضانات في وسط أوروبا
  • العدوان الصهيوني على لبنان يضاعف من فاتورة الانهيار الاقتصادي للكيان
  • روسيا: تسجيل إصابتين بنوع جديد من فيروس كورونا XEC
  • روسيا تسجل إصابتين بنوع جديد من فيروس كورونا XEC
  • مشروب شائع يعالج ارتفاع سكر الدم في دقائق.. احرص على تناوله
  • أدوية الغليفلوزينات لمرض السكري تخفض خطر الخرف والباركنسون
  • من هم الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • خطأ شائع عند الغسيل يسبب تلف ملاءات السرير .. تعرف عليه
  • فيروس كورونا يعود بمفاجأة جديدة.. متحور «XEC» يثير مخاوف عالمية
  • الصحة اللبنانية: من بين الذين قتلهم قصف الإحتلال على الجنوب أطفال ونساء ومسعفون