“سينتكوم” تكشف عن سلاح استخدمه الحوثيون لأول مرة ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية ( CENTCOM# ) بنشاط عسكري جديد من نوعه للحوثيين في مياه #البحر_الأحمر حيث استخدموا لأول مرة مسيّرات بحرية.
وقالت إن درونا بحريا تابعا للحوثيين تم اكتشافه من قبل أفراد طاقم إحدى #السفن_الحربية_الأمريكية الذين أطلقوا النيران عليه.
وقالت القيادة إن هذه هي أول مرة تتعرض فيها #سفينة_حربية أمريكية لهجوم #درون_انتحاري بحري، مشيرا إلى أن #الحوثيين كانوا يستخدمون سابقا مسيّرات جوية فقط ضد السفن الحربية الأمريكية.
ويرى الخبراء أنه صار بمقدور الحوثيين الآن استهداف أية سفينة حربية تابعة للناتو في البحر الأحمر، وإنهم سيستخدمون مستقبلا المسيّرات البحرية الانتحارية ضد السفن الحربية الأمريكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحر الأحمر السفن الحربية الأمريكية سفينة حربية درون انتحاري الحوثيين
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف، أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّفواختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.