لبنان ٢٤:
2025-01-19@03:15:49 GMT

شخصان يجمعان الحريري وجنبلاط

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

شخصان يجمعان الحريري وجنبلاط

لم يقم رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بأي زيارة الى الرئيس سعد الحريري خلال أسبوعٍ كامل امضاه في لبنان مع مناصريه ومؤيديه إثر ذكرى اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
تقول المصادر إن الخلافات العلنية التي بدأت بين "تيار المستقبل" و "الحزب الإشتراكي" عقب ملف توقيف الموظفة في وزارة التربية أمل شعبان قبل أكثر من شهر، كانت بمثابة "نقطة التحول" السلبية في العلاقة بين الطرفين.


إلا أن المصادر عينها قالت إن ما حصل بين الحزبين "الحليفين" كان عادياً مقارنة مع "مواجهات اخرى" كانت وقعت بينهما في مراحل سابقة، وتضيف: "التسرع وقع من جهة" المستقبل" حينما تمت مهاجمة وزير التربية عباس الحلبي بشكل فاضح بشأن ملف شعبان، من دون الأخذ بعين الإعتبار مسؤولية العلاقة بين جنبلاط والحريري".
المصادر اعتبرت أنّ الملف لم يكن "يستأهل" المواجهة العلنية بهذا الشكل، فيما تقول المعلومات إنّ جنبلاط كان أعطى توجيهات في وقتٍ سابق بعدم فتح أي سجالات علنية مع "المستقبل" وبالتالي عدم الرّد على كل ما تم توجيهه إلى "الإشتراكي" من خلال "التجاهل".
كذلك، تلفت المصادر إلى أن جنبلاط والحريري يلتقيان في مكان آخر لاسيما على صعيد العلاقات الإستراتيجية في السياسة، مشيرة إلى أن شخصين يجمعان "البيك" و"الشيخ سعد" في المرحلة المقبلة وهما رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية.
المصادر تقول إنه من الممكن أن يستعيد الرجلان (أي بري وفرنجية)، مهمّة "شبك الإتصالات" بين الحريري وجنبلاط وبالتالي "تبريد الأجواء لاحقاً"، موضحة أنّ معظم المحيطين بالحريري يُدركون أن العلاقة مع جنبلاط ضرورية وأن "العودة عن الخطأ فضيلة" في مرحلة لاحقة.
مصادر مقربة من "التيار" و "الإشتراكي" قالت إن "العلاقات لن تبقى مقطوعة، فهناك مصالح سياسية وانتخابية وإجتماعية في مناطق كثيرة تجمع الإشتراكي بـ"المستقبل"، الأمر الذي يُحتم تقارباً حتمياً بين الطرفين، وفي حال لم يحصل الآن، فإنه سيحصل قريباً جداً ومن الممكن أن يكون في الإمارات وليس في لبنان".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برازيلية تبلغ 119 عاما تقول إنها الأكبر في العالم

"رويترز": جدة كبيرة تدعى ديوليرا جليسيرا بيدرو دا سيلفا من ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل تسعى للحصول على لقب أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك قبل شهرين من عيد ميلادها العشرين بعد المئة حسب قولها.

وتعترف مؤسسة جينيس حاليا ببرازيلية أخرى تدعى إيناه كانابارو لوكاس، وهي راهبة من ولاية ريو جراندي دو سول الجنوبية، كأكبر شخص على قيد الحياة عن عمر 116 عاما، لكن عائلة ديوليرا والأطباء واثقون من انتزاعها اللقب قريبا.

وقالت دوروتيا فيريرا دا سيلفا، حفيدة ديوليرا، التي تبلغ نصف عمرها "إنها ليست في الموسوعة بعد، ولكنها الأكبر سنا في العالم وفقا للوثائق التي بحوزتنا عنها كما اكتشفت مؤخرا".

وتظهر الوثائق أن ديوليرا ولدت في 10 مارس 1905 في منطقة ريفية من بلدة بورسيونكولا الصغيرة في ولاية ريو. وهي تعيش الآن في منزل مطلي بألوان زاهية في إيتابيرونا، حيث تعتني بها حفيدتاها دوروتيا (60 عاما) وليدا فيريرا دا سيلفا (64 عاما).

وتخضع الجدة لإشراف أطباء وباحثين مهتمين بكيفية تغلبها على متوسط معدل الأعمار في البرازيل، الذي يبلغ حاليا 76.4 عام.

وقالت جينيس في بيان إنها لا تستطيع تأكيد استلام طلب ديوليرا لأن الكثير من الطلبات تصلها من أنحاء العالم لأشخاص يقولون إنهم الأكبر سنا.

وقال طبيب ديوليرا إن فيضانات عارمة شهدتها المنطقة قبل 20 عاما تقريبا دمرت معظم وثائقها الرسمية. وقد يتسبب هذا في صعوبة الاعتراف الرسمي بعمرها.

مقالات مشابهة

  • صُور رفيق الحريري تغزو العاصمة وعدد من المناطق.. ما السبب؟
  • بري رفيق في السلاح.. جنبلاط: لا حكومة بدون شيعة!
  • تيك توك تقول إنها ستوقف تطبيقها في أميركا غداً
  • الحريري في لبنان في 14 شباط
  • برازيلية تبلغ 119 عاما تقول إنها الأكبر في العالم
  • جنبلاط استقبل السفيرة الأميركية في لبنان.. هذا ما تم بحثه
  • الحريري: رح يضل لبنان أولا خارطة طريقنا
  • جنبلاط عرض المستجدات مع السفير التركي
  • خلاف بري وجنبلاط نحو الحل؟
  • ثلاث رسائل رئيسية في زيارة ماكرون للبنان