حماس أعلنت مقتلهم.. لقطات فيديو تظهر عائلة بيباس المختطفة في خان يونس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات، قال إنها لأم وطفلين من عائلة بيباس المختطفة لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن اللقطات التي حصل عليها وثقت اللحظات الأولى بعد الاختطاف، وتحديدا لدى وصولهم إلى خان يونس، جنوبي القطاع.
ويعد الفيديو الذي ظهرت فيه شيري بيباس والطفلين أريئيل وكفير، وكان عمرهما 4 سنوات و9 أشهر على الترتيب، في وقت اختطافهما، وقال الجيش الإسرائيلي: "لن نهدأ ولن نتوانى حتى نعيدهم إلى بيتهم".
يذكر أن حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، أعلنت في نوفمبر الماضي، مقتل الأم والطفلين في غارة إسرائيلية، لكن الجيش أكد أن تلك المزاعم لم يتم التحقق منها.
ونشرت حماس حينها لقطات للأب المحتجز في مكان آخر، وهو يتوسل من أجل إعادة جثث أسرته لإسرائيل.
تم اختطاف يردين، وشيري، وأريئيل وكفير بيباس في السابع من أكتوبر بوحشية.صورة شيري والطفليْن أريئيل البالغ من العمر أربع سنوات وكفير البالغ من العمر تسعة أشهر أصبحت رمزًا لفظاعة أعمال دواعش حماس وغيرها من الإرهابيين في السابع من أكتوبر.
لقد عثرت قواتنا مؤخرًا على توثيق التقطته… pic.twitter.com/74w7pRCx7y
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الإثنين: "يتبين من التوثيق والمعلومات الاستخباراتية التي جمعناها، أن شيري تم اختطافها مع أريئيل وكفير في حوالي الساعة العاشرة صباحا بواسطة مخربين، وتم نقلهم بمركبة ثم إلى سيارة أخرى نصف نقل"، لافتا إلى أنه "تم اقتيادهم إلى الجزء الشرقي من منطقة خان يونس إلى موقع لمنظمة إرهابية تسمى (كتائب المجاهدين)".
ولفت إلى أنه "في الصورة يمكن مشاهدة شيري والطفلان يصلون برفقة حوالي 7 مخربين، ينضم إليهم المخربون الثمانية الذين كانوا يتواجدون في الموقع فعلا".
وتابع: "يمكن مشاهدة كيف يجبر عدد من المسلحين شيري على تغطية جسدها بقماش واسع في محاولة لإخفاء المختطفين، حيث ظهر رأس أريئيل الصغير بشعره الأحمر وراء القماش، لكن لا يمكن مشاهدة كفير"، لكنه أشار إلى أنه من المرجح أنه كان مغطي أسفل القماش.
وأوضح هاغاري أن "الفيديو يوثق اللحظات الأولى بعد الاختطاف"، مضيفا: "مشت شيري والأطفال المغطون بالقماش الواسع في المنطقة وحولهم مسلحون. بعد وقت من الزمن تم إدخالهم إلى سيارة أخرى واقتيادهم إلى مكان آخر"، منوها بأن الزوج يردين خطف أيضا واحتجز بشكل منفصل عن عائلته، على يد حماس.
إسرائيل ترد على بيان حماس بشأن مقتل أسرة أحد الرهائن أعرب كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين، دانيال هاغاري، الخميس، عن شكوكه إزاء بيان حركة حماس الذي أفاد بمقتل ثلاثة أفراد من أسرة إسرائيلية كانوا قد احتجزوا رهائن في غزة، وقال إن ذلك "لم يتسن التحقق منه بعد".واستطرد: "نشعر بقلق وخوف شديدين على وضعهم وسلامتهم، ونبذل قصارى الجهود للوصول إلى معلومات بشأن مصيرهم".
وواصل حديثه بالقول: "رؤية أم صغيرة تحمل أطفالها ومحاطة بمجموعة من الإرهابيين المسلحين، أمر مرعب ويفطر القلب، لكنه يستوجب التحرك أيضًا، من أجل إعادة الرهائن سريعا إلى بيوتهم".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، فإن عائلة بيباس نشرت بيانا عقب تصريحات الجيش، دعت فيه إلى أن يكون إطلاق سراح الأسرة "أول شرط" لأي صفقة رهائن محتملة.
وقال البيان: "نوجه دعوة لكل صناع القرار في إسرائيل والعالم المنخرطين في المفاوضات: أعيدوهم إلى وطنهم. أوضحوا لحماس أن اختطاف الأطفال هو تجاوز للحدود"، وأشارت الأسرة إلى أن اللقطات التي ظهرت "لا يمكن تحملها وغير إنسانية".
بموجات راديو "إيه إم".. خطة إسرائيلية لطمأنة الرهائن بأنفاق غزة أفادت وكالة رويترز بأن الجيش الإسرائيلي يبث رسائل ترفع معنويات الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك بفضل موجات الراديو "إيه.أم" التي تستطيع الوصول إلى الأنفاقوذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن المفرج عنها، نيلي مرغليت، التي قضت حوالي 50 يوما مختطفة لدى حماس، قالت إنها كانت مع ياردن بيباس عندما أبلغه الخاطفون في حماس، أن زوجته وطفليه قُتلوا، وأمروه بتصوير مقطع فيديو يلقي فيه باللائمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لرفضه إعادة جثثهم إلى إسرائيل.
وتعتبر عائلة بيباس من أبرز الرهائن الذين احتجزتهم حماس إبان الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بسبب عمر الرضيع كفير، بجانب انتشار مقطع فيديو للأم خلال اختطافها وهي تحمل طفليها في بلدة نير عوز.
وأتم كفير عامه الأول يوم الخميس، 18 ديسمبر، ولا يزال محتجزا كرهينة في غزة، إلا أن مصيره غير واضح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
يسرائيل كاتس يبحث مع نظيره الأميركي التنسيق لمواجهة إيران وإعادة الرهائن
التقى زير الأمن للكيان الصهيوني، يسرائيل كاتس بنظيره الأميركي، اليوم الجمعة، للتنسيق لمواجهة إيران، وإعادة الرهائن من غزة، حسب وسائل عبرية .
وأكد يسرائيل كاتس، خلال تنصيبه وزيرا للأمن الإسرائيلي، على أن"إعادة الرهائن لدى حركة حماس على رأس أهداف الوزارة" وذلك بعد تصريحات وزير الأمن السابق، يواف غالانت، الذي كشف أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض صفقة إطلاق الأسرى الإسرائيليين الرهائن لدى حماس مقابل وقف النار، رافضا بذلك نصيحة مؤسسته الأمنية".
إعادة المحتجزين في قطاع غزة
يذكر أن آلاف الإسرائيليين كانوا نزلوا يومي الثلاثاء والأربعاء إلى شوارع تل أبيب للاحتجاج على إقالة غالانت، مطالبين الحكومة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
أمس الخميس تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفا لغالانت، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"