كشف الجيش الإسرائيلي عن لقطات، قال إنها لأم وطفلين من عائلة بيباس المختطفة لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن اللقطات التي حصل عليها وثقت اللحظات الأولى بعد الاختطاف، وتحديدا لدى وصولهم إلى خان يونس، جنوبي القطاع.

ويعد الفيديو الذي ظهرت فيه شيري بيباس والطفلين أريئيل وكفير، وكان عمرهما 4 سنوات و9 أشهر على الترتيب، في وقت اختطافهما، وقال الجيش الإسرائيلي: "لن نهدأ ولن نتوانى حتى نعيدهم إلى بيتهم".

يذكر أن حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، أعلنت في نوفمبر الماضي، مقتل الأم والطفلين في غارة إسرائيلية، لكن الجيش أكد أن تلك المزاعم لم يتم التحقق منها.

ونشرت حماس حينها لقطات للأب المحتجز في مكان آخر، وهو يتوسل من أجل إعادة جثث أسرته لإسرائيل.

تم اختطاف يردين، وشيري، وأريئيل وكفير بيباس في السابع من أكتوبر بوحشية.صورة شيري والطفليْن أريئيل البالغ من العمر أربع سنوات وكفير البالغ من العمر تسعة أشهر أصبحت رمزًا لفظاعة أعمال دواعش حماس وغيرها من الإرهابيين في السابع من أكتوبر.

لقد عثرت قواتنا مؤخرًا على توثيق التقطته… pic.twitter.com/74w7pRCx7y

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 19, 2024

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الإثنين: "يتبين من التوثيق والمعلومات الاستخباراتية التي جمعناها، أن شيري تم اختطافها مع أريئيل وكفير في حوالي الساعة العاشرة صباحا بواسطة مخربين، وتم نقلهم بمركبة ثم إلى سيارة أخرى نصف نقل"، لافتا إلى أنه "تم اقتيادهم إلى الجزء الشرقي من منطقة خان يونس إلى موقع لمنظمة إرهابية تسمى (كتائب المجاهدين)".

ولفت إلى أنه "في الصورة يمكن مشاهدة شيري والطفلان يصلون برفقة حوالي 7 مخربين، ينضم إليهم المخربون الثمانية الذين كانوا يتواجدون في الموقع فعلا".

وتابع: "يمكن مشاهدة كيف يجبر عدد من المسلحين شيري على تغطية جسدها بقماش واسع في محاولة لإخفاء المختطفين، حيث ظهر رأس أريئيل الصغير بشعره الأحمر وراء القماش، لكن لا يمكن مشاهدة كفير"، لكنه أشار إلى أنه من المرجح أنه كان مغطي أسفل القماش.

وأوضح هاغاري أن "الفيديو يوثق اللحظات الأولى بعد الاختطاف"، مضيفا: "مشت شيري والأطفال المغطون بالقماش الواسع في المنطقة وحولهم مسلحون. بعد وقت من الزمن تم إدخالهم إلى سيارة أخرى واقتيادهم إلى مكان آخر"، منوها بأن الزوج يردين خطف أيضا واحتجز بشكل منفصل عن عائلته، على يد حماس.

إسرائيل ترد على بيان حماس بشأن مقتل أسرة أحد الرهائن أعرب كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين، دانيال هاغاري، الخميس، عن شكوكه إزاء بيان حركة حماس الذي أفاد بمقتل ثلاثة أفراد من أسرة إسرائيلية كانوا قد احتجزوا رهائن في غزة، وقال إن ذلك "لم يتسن التحقق منه بعد".

واستطرد: "نشعر بقلق وخوف شديدين على وضعهم وسلامتهم، ونبذل قصارى الجهود للوصول إلى معلومات بشأن مصيرهم".

وواصل حديثه بالقول: "رؤية أم صغيرة تحمل أطفالها ومحاطة بمجموعة من الإرهابيين المسلحين، أمر مرعب ويفطر القلب، لكنه يستوجب التحرك أيضًا، من أجل إعادة الرهائن سريعا إلى بيوتهم".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، فإن عائلة بيباس نشرت بيانا عقب تصريحات الجيش، دعت فيه إلى أن يكون إطلاق سراح الأسرة "أول شرط" لأي صفقة رهائن محتملة.

وقال البيان: "نوجه دعوة لكل صناع القرار في إسرائيل والعالم المنخرطين في المفاوضات: أعيدوهم إلى وطنهم. أوضحوا لحماس أن اختطاف الأطفال هو تجاوز للحدود"، وأشارت الأسرة إلى أن اللقطات التي ظهرت "لا يمكن تحملها وغير إنسانية".

بموجات راديو "إيه إم".. خطة إسرائيلية لطمأنة الرهائن بأنفاق غزة أفادت وكالة رويترز بأن الجيش الإسرائيلي يبث رسائل ترفع معنويات الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك بفضل موجات الراديو "إيه.أم" التي تستطيع الوصول إلى الأنفاق

وذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن المفرج عنها، نيلي مرغليت، التي قضت حوالي 50 يوما مختطفة لدى حماس، قالت إنها كانت مع ياردن بيباس عندما أبلغه الخاطفون في حماس، أن زوجته وطفليه قُتلوا، وأمروه بتصوير مقطع فيديو يلقي فيه باللائمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لرفضه إعادة جثثهم إلى إسرائيل.

وتعتبر عائلة بيباس من أبرز الرهائن الذين احتجزتهم حماس إبان الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بسبب عمر الرضيع كفير، بجانب انتشار مقطع فيديو للأم خلال اختطافها وهي تحمل طفليها في بلدة نير عوز.

وأتم كفير عامه الأول يوم الخميس، 18 ديسمبر، ولا يزال محتجزا كرهينة في غزة، إلا أن مصيره غير واضح.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر إلى أن

إقرأ أيضاً:

غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن

اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.

وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر  في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • مفاوضات غزة: صعوبات تظهر قد تُؤخّر التوصل لاتفاق لهذا الموعد
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة