اكلوا الثور الأبيض بعلم القطيع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ثم جاء الدور على الثيران الحمراء والسوداء والبرتقالية. وكانت نواياهم معروفة ومكشوفة، ويعلم بها البغال والحمير. ولم تكن خافية على الأبقار والأغنام. .
لقد رسم الصهاينة خارطتهم من النيل إلى الفرات منذ القرن الماضي، واعلنوا عن أهدافهم على رؤوس الأشهاد، ولم يخفوا نواياهم عن الإبادة الجماعية، ولا عن رؤيتهم لما سيأتي بعد ذلك، وعرض نتنياهو خرائطه المستحدثة في مؤتمرات ولقاءات دولية تناقلتها الفضائيات العربية كلها.
وهكذا ظهر النازيون الجدد بين النيل والفرات. عادوا بملامح جديدة وأجندات جديدة، ويتعين على الشعوب الواعية ان تقف بحزم في مواجهة مخططاتهم، ويعلنوا عن رفضهم الانضمام إلى الوحوش الكاسرة، وبخلاف ذلك فان حملات الإبادة الجماعية ستكون بانتظارنا كلنا. .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية
شهدت مساجد مصر تزين ساحاتها وأسطحها بعلم دولة فلسطين، في إطار الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، تعبيرًا عن تضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية.
وظهر في الساعات الأولى من صباح يوم العيد، العديد من المساجد في محافظات مختلفة وهي ترفرف عليها الأعلام الفلسطينية، تعبيراً عن التضامن الكامل من الشعب المصري مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها.
وشهدت صلاة العيد حضوراً مكثفاً من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم المستمر لفلسطين من خلال رفع الأعلام وترديد شعارات التضامن في الساحات.
وتفاعل المصلون مع هذه المبادرة، مؤكدين أن فلسطين ستظل في قلوبهم وعقولهم، وأنهم لن ينسوا واجبهم تجاه أشقائهم هناك.
وتنوعت مظاهر الاحتفال في مختلف المحافظات المصرية، حيث قام عدد من المصلين والمتطوعين في العديد من المساجد بتعليق الأعلام الفلسطينية إلى جانب الزينة الخاصة بالعيد، في مشهد يعكس الدعم المستمر لفلسطين وشعبها، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من تحديات وصعوبات متزايدة.
ولاقى هذا الموقف تضامنًا واسعًا من قبل المصريين، الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف بلدهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. كما أشار البعض إلى أن هذه المبادرة تمثل رسالة من الشعب المصري بأن فلسطين ستظل حاضرة في قلوبهم، حتى مع انشغالهم بالاحتفال بعيد الفطر.
وفي ختام اليوم، عبر المصريون عن أملهم في أن تحقق فلسطين استقلالها الكامل وأن تنعم بالسلام العادل، داعين الله أن يكون عيد الفطر القادم مناسبة لفرحة حقيقية على الأراضي الفلسطينية.