الأمير وليام يصف الحرب على غزة بـ«المعاناة الإنسانية»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وصف وريث العرش الملكي البريطاني، الأمير ويليام، الحرب الدائرة في قطاع غزة، منذ أكتوبر الماضي، بـ«المعاناة الإنسانية».
وأفاد مكتب أمير ويلز، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء، بأنه سيقوم بعدد من الأنشطة، لتجسيد إقراره بالمعاناة الإنسانية الناجمة عن الصراع في غزة والشرق الأوسط، لافتا الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم.
وأعرب الأمير ويليام عن قلقه العميق بشأن العنف المستمر في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيلتقي، عمال الإغاثة المشاركين في الجهود الإنسانية في غزة.
وأشار قصر كنسينجتون (مقر العائلة المالكة) إلى أن ويليام سيلتقي بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة، ويستمع إلى روايات الوضع على الأرض.
اقرأ أيضاًمدفعية الاحتلال الإسرائيلي تقصف حي الزيتون شرق مدينة غزة
عشرات الشهداء والمُصابين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال رفح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الأمير وليام غلاف غزة رفح الفلسطينية الاحتلال يستهدف المستشفيات تقديم الدعم الإنساني في المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع العملية البرية في غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء بعد خرق الاتفاق
أعلن وزير الدفاع الحرب يسرائيل كاتس توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة للسيطرة على "مناطق شاسعة"، بعد استئناف الهجوم الشهر الماضي.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد القتال، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من ألف شخص منذ استئناف العمليات، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعدما حذر كاتس الأسبوع الماضي بأن الجيش سوف "يعمل بكامل قوته" في أجزاء إضافية من قطاع غزة لضمها إلى "المناطق الأمنية الإسرائيلية، بحسب تعبيره.
واستأنفت إسرائيل حربها على غزة في 18 آذار/ مارس ثم شنت هجوما بريا جديدا، منهية بذلك وقفا لإطلاق النار استمر قرابة شهرين في الحرب، بعدما رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، وتنصل من الاتفاق.
ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد 1042 شخصا على الأقل في الهجمات الإسرائيلية.
في وقت سابق، كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن جيش الاحتلال يتجه إلى توسيع نطاق حرب الإبادة وعملياته البرية في قطاع غزة لاحتلال 25 بالمئة من أراضيه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بحد أقصى.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن العملية البرية جزء من حملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة، بحسب ما نقل الموقع.
وأوضح الموقع أن "هذه الخطوة، التي بدأت بالفعل، تُجبر مجددًا المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير على النزوح".