تحضر قيادة الجيش وفودا متخصصة من أجل المشاركة في المؤتمرين المخصصين لدعم الجيش في باريس في السابع والعشرين من الشهر الحالي، وفي روما مطلع الشهر المقبل.
مؤتمر باريس سينعقد في ظل المساعي الفرنسية لتعزيز قدرات الجيش ودعمه بأبراج مراقبة وإجراء تدريبات لعناصره لاسيما في الجنوب، حيث تسعى فرنسا لوقف التوتر القائم هناك بين "حزب الله" وإسرائيل منذ 8 تشرين الأول الماضي.
اما مؤتمر روما فتشارك في تنظيمه كل من فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة وقطر، ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تهدف من هذا الدعم الإستمرار في خطتها في مساندة الجيش ولكي يكون جاهزاً من أجل تطبيق القرار 1701 ، لأن لا مفر من تطبيق هذا القرار في جنوب لبنان كمدخل للحل.
اضاف المصدر أما الدول الأوروبية، فتسعى الى دعم الجيش من خانة السعي الى تطبيق القرار 1701 والسبب الأهم بالنسبة إليها هو الحفاظ على كيان الجيش من أجل السيادة ومنع الهجرة غير الشرعية ومعالجة وضبط ملف النزوح السوري".
وتابع "أما قطر، فتسعى دائماً الى لعب دور إيجابي في ملف الجيش وحتى رئاسة الجمهورية ودائماً تكون بين دول القرار بما خص الأوضاع في لبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو التابع له ضرب مواقع لحزب الله في لبنان مساء أمس الخميس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي:"نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات دقيقة في الأراضي اللبنانية على موقعين عسكريين كانا يحتويان على أسلحة لحزب الله، وهو ما يعد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال الجيش الإسرائيلي: "يستمر الجيش في العمل لإزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وسيتصدى لأي محاولة من قبل حزب الله لإعادة بناء قواتها، وفقاً لتفاهمات وقف إطلاق النار".
وتم تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، والذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر(تشرين الثاني) من العام الماضي، مؤخراً حتى 18 فبراير (شباط)، وفقاً للبيت الأبيض.
IDF says airstrikes targeted Hezbollah arms depots that violated ceasefire https://t.co/6XhxXauJp7
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) February 7, 2025وتم تأجيل الانسحاب المخطط للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوماّ. ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.