وثائق: لندن رفضت طلبات أفغان قاتلوا إلى جانبها للعيش في بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشفت وثائق مسربة منع القوات الخاصة البريطانية مقاتلين أفغان قاتلوا إلى جانبها من الانتقال للعيش في بريطانيا، بعد سيطرة حركة طالبان على كابول وانهيار النظام الموالي للغرب هناك.
وينتمي أولئك المقاتلين إلى وحدات القوات الخاصة الأفغانية المعروفة باسم تريبلز "الثلاثيات"، وقد رافقوا القوات الخاصة البريطانية في بعض من أخطر المهام القتالية في أفغانستان.
لكن الوثائق التي كشفتها "بي بي سي" تظهر رفض طلبات المئات منهم للعيش في بريطانيا بموجب برنامج سياسة إعادة التوطين والمساعدة الأفغانية.
وكانوا مؤهلين للتقدم بطلب لإعادة التوطين في بريطانيا لكن تم رفض طلبات المئات منهم. وبحسب ما ورد تعرض العشرات للضرب أو التعذيب أو القتل على يد طالبان.
وأعلن وزير القوات المسلحة، جيمس هيبي، عن مراجعة حوالي 2000 طلب بعد اعترافه بأن إجراءات اتخاذ القرار برفض بعض الحالات "لم تكن قوية".
وبحسب الوثائق فقد تم إرسال جميع الطلبات التي تقدم بها أعضاء القوات الخاصة الأفغانية التي استوفت الحد الأساسي من الشروط، إلى القوات الخاصة البريطانية للموافقة عليها أو رفض تقديم الرعاية.
وبحسب الإجراءات فإنه إذا رفضت القوات الخاصة البريطانية الرعاية، فسيتم اعتبار مقدم الطلب غير مؤهل تلقائيا ويتم إرسال خطاب الرفض.
وأعطى حق النقض للقوات الخاصة سلطة اتخاذ القرار بشأن الطلبات في وقت كان يجري تحقيق عام في بريطانيا في مزاعم بأن جنود ساس (القوات الخاصة البريطانية) ارتكبوا جرائم حرب في عمليات في أفغانستان حيث كانت وحدات النخبة الأفغانية تريبلز موجودة.
ويتمتع التحقيق العام بسلطة استجواب الشهود الموجودين في بريطانيا، لكن ليس المواطنين غير البريطانيين الموجودين في الخارج. وإذا كان أفراد القوات الخاصة الأفغانية موجودين في بريطانيا، فقد يُطلب منهم تقديم أدلة مهمة محتملة.
"أعيش في وضع سيء للغاية. أنا مختبئ، وأفراد عائلتي في الغالب لا يستطيعون العيش معا، ولا نستطيع الخروج ولا نستطيع العمل"، هذا ما قاله ضابط أفغاني كان يعمل في القوات الخاصة الأفغانية لـ"بي بي سي".
وأضاف: "كنت على يقين من أن زملائي وأصدقائي البريطانيين، الذين عملنا معهم لعدة سنوات، سيساعدونني في الإخلاء إلى مكان آمن. والآن أشعر أن التضحيات التي قدمتها قد تم نسيانها".
وتابع: "أشعر أنني تُركت وحدي في وسط الجحيم".
وقال المحامون الذين عملوا على دعم الأعضاء السابقين في القوات الأفغانية في طلباتهم إن هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين تم رفض إعادة توطينهم في بريطانيا.
وقالت إيرين ألكوك، المحامية في لي داي: "لقد اتصل بنا عدد كبير من جنود تريبلز بعد أن تم رفضهم في عام 2023، على الرغم من تقديم أدلة وافرة على عملهم مع القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان والمخاطر الخطيرة والواضحة التي ما زالوا يواجهونها".
ويبدو أن الطلبات قد تم رفضها بموجب "سياسة شاملة"، كما قالت إيرين.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية هيبي، للبرلمان إن طلبات إعادة التوطين المقدمة من أعضاء القوات الخاصة الأفغانية قد تم رفضها جزئيا لأن الحكومة "لم تحتفظ بسجلات شاملة للتوظيف أو الدفع بنفس الطريقة التي نتبعها مع المتقدمين الآخرين".
لكن الشخصيات العسكرية التي عملت إلى جانب قوات "تريبلز" الأفغانية رفضت رواية الوزير، قائلة إن القوات الأفغانية كانت تتلقى أجورها مباشرة من البريطانيين، وأنه تم الاحتفاظ بسجلات لكل دفعة.
وقال أحد الضباط السابقين: "لقد رأيت جداول بيانات، حيث من الواضح أننا دفعنا لهم، ليس فقط مقابل خدماتهم ولكن مقابل مهاراتهم ورتبهم وعدد العمليات التي قاموا بها".
وأضاف: "هؤلاء الرجال كانوا على الأرض معظم الأيام لمدة 20 عاما، يقاتلون ويموتون ويضعون حياتهم على المحك من أجلنا، في عمليات وجهناهم بضرورة المشاركة فيها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا بريطانيا افغانستان عملاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الخاصة البریطانیة فی بریطانیا تم رفض
إقرأ أيضاً:
طفلة بلا هوية تحيّر القضاة في العراق
انشغلت الأوساط العراقية بقصة طفلة ولدت منذ 3 سنوات في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك، ولا زالت تعيش هناك، بلا اسم حتى الآن، في انتظار أن يفصل القضاء في أمرها.
وبحسب تقارير إعلامية، فبعد ولادة الطفلة مباشرة رفضت والدتها تربيتها، وتركتها مع طاقم الممرضات اللاتي تولّين رعايتها. ومنذ ذلك الحين تحاول الإدارة نقلها إلى دار أيتام، لكن المحكمة رفضت.
وفاة مأساوية لطفل مغربي بسبب شاحن الهاتف - موقع 24شهد إقليم تاونات في شمال المغرب حادثاً مأساوياً راح ضحيته طفل في عمر 11 عاماً، بسبب شاحن هاتف أحرق سريره وأدى لاختناقه في الحال.من جانبه، قال مدير المستشفى بالين عمر إنه حصل على موافقة من دار أيتام لاستقبال الطفلة، لكن القاضي رفض إخراجها، مشيراً إلى أنهم أحالوا القضية إليه مرة أخرى، لإعادة النظر بها، لا سيما أن الطفلة لا تدرك شيئاً عن الحياة خارج جدران المستشفى، وفقاً لشبكة "964" العراقية.
أيضاً لفت مدير المستشفى إلى وجود رضيعة أخرى بعمر 7 أشهر، رفضت والدتها أخذها بعد الولادة وغادرت مباشرة.
بعد 30 عاماً على قتلها.. تصريح جديد وفيلم عن "أشهر طفلة ملكة جمال" - موقع 24بعد مرور 30 عاماً على مقتلها، خرج والد طفلة توجت بملكة جمال في مسابقة ملكات جمال الأطفال عن صمته، ليكشف خيطاً جديداً في قضية قتلها المأساوي.وأضاف: "بعد ولادة الطفلتين في المستشفى، قالت والدتيهما إنهما لا ترغبان في تربية الصغيرتين، وقررت المحكمة إبقاء الأطفال معنا.. بيئة المستشفى ليست مناسبة لتربية الأطفال، ولكن الممرضات وكل الطاقم الطبي فعل ما بوسعه من أجل رعاية الطفلتين".
وتابع الدكتور بالين عمر: "هذه ليست المرة الأولى، مررنا بتجربة سابقة إذ كان لدينا طفلين آخرين، ولد وفتاة، عثر عليهما في مكان ما على الطريق، ثم نقلا إلى المستشفى، ولم يكن لدينا أي معلومات عن والديهما أو عائلتيهما، لكن بعد مرور 6 أشهر تبنّت عائلتان تربية الطفلين".