من المرجح أن يسجل الناتج الألماني انكماشا ضئيلا في الفصل الأول من العام، متسببا بركود في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا فيما تواجه عدة أزمات، وفق تحذير صدر عن مصرفها المركزي، الإثنين.

يواجه الاقتصاد الألماني صعوبات منذ أدت الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 إلى ارتفاع معدلات التضخم فيما يفاقم التباطؤ الصناعي والضعف الذي يعاني منه أبرز شركائها الأزمة.

وبعدما سجل انكماشا نسبته 0.3 بالمئة في الربع الأخير من العام 2023، يرجّح بأن يتراجع الناتج مجددا بشكل طفيف بين يناير ومارس، وفق التقرير الشهري للبنك الاتحادي الألماني.

وأضاف "سيضع هذا التراجع الثاني على التوالي في الناتج الاقتصاد الألماني في مرحلة ركود تقني".

وعدد البنك المركزي سلسلة مشاكل تواجه ألمانيا انطلاقا من تباطؤ الطلب الخارجي وصولا إلى تراجع إنفاق المستهلكين والاستثمار المحلي.

ولفت إلى أن الاقتصاد قد يكون تأثر بموجة إضرابات مؤخرا خصوصا تلك في قطاعي سكك الحديد والطيران.

لكنه أضاف "ما زالت لا توجد أدلة على ركود متمثل بتراجع دائم وواسع النطاق ولافت في النشاط الاقتصادي، ركود من هذا النوع غير مطروح حاليا".

وتابع أن سوق العمالة القوي وارتفاع الأجور وتباطؤ التضخم هي عوامل ستوفر جميعها الدعم.

وبعد رفع معدلات الفائدة مرات عدة، تباطأ التضخم في ألمانيا إلى 2.9 بالمئة في يناير وهو مستوى لا يعد بعيدا عن هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة.

وسجّل الاقتصاد الألماني انكماشا نسبته 0.3 بالمئة خلال العام الماضي. وبينما يتوقع بأن ينتعش هذا العام، يحذّر المراقبون منذ مدة من أن التعافي قد يكون أبطأ مما كان متوقعا.

وخفض البنك الاتحادي الألماني توقعاته للنمو عام 2024 إلى 0.4 بالمئة، مقارنة بتوقعات بلغت 1.2 بالمئة في يونيو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الألماني ألمانيا الركود الاقتصاد الألماني اقتصاد

إقرأ أيضاً:

خبير: اقتصاد المملكة محصن من تداعيات الحرب الاقتصادية … فيديو

الرياض

أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، عبدالحميد العمري، أن اقتصاد المملكة يتمتع بقدر من الحصانة أمام تداعيات الحرب الاقتصادية العالمية، رغم التذبذبات التي يشهدها سوق النفط.

وأوضح العمري أن المملكة نجحت في تعزيز قاعدتها الاقتصادية من خلال تنمية القطاعات غير النفطية، التي تشهد نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، ما ساهم في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.

وأشار خلال حديثه عبر “الشرق الأوسط”، إلى أن الشراكات التجارية مع دول شرق آسيا أصبحت تتفوق من حيث الحجم والأهمية على نظيرتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مما يمنح الاقتصاد السعودي مرونة أكبر في مواجهة أي صدمات محتملة قد تفرضها الحرب الاقتصادية.

وأكد أن تنوع مصادر الدخل ووجود بدائل استراتيجية في السياسة الاقتصادية، يضعان المملكة في موقع أكثر أماناً وسط التقلبات الاقتصادية العالمية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/HtFefot9yt-8AJep.mp4

 

 

مقالات مشابهة

  • تقرير: ليبيا تمضي نحو إصلاحات مالية بالشراكة مع البنك المركزي وصندوق النقد
  • خبير: اقتصاد المملكة محصن من تداعيات الحرب الاقتصادية … فيديو
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التركي في عام 2025
  • مستشار حكومي: العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • مستشار حكومي: مؤشرات التنمية تضع العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب "حرب الرسوم"
  • صندوق النقد محذراً: الاقتصاد العالمي على أعتاب تباطؤ بسبب حرب الرسوم
  • المركزي الألماني يرصد: تفضيل واضح للدفع النقدي