أكبر اقتصاد في أوروبا على أعتاب الانزلاق نحو الركود
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
من المرجح أن يسجل الناتج الألماني انكماشا ضئيلا في الفصل الأول من العام، متسببا بركود في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا فيما تواجه عدة أزمات، وفق تحذير صدر عن مصرفها المركزي، الإثنين.
يواجه الاقتصاد الألماني صعوبات منذ أدت الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 إلى ارتفاع معدلات التضخم فيما يفاقم التباطؤ الصناعي والضعف الذي يعاني منه أبرز شركائها الأزمة.
وبعدما سجل انكماشا نسبته 0.3 بالمئة في الربع الأخير من العام 2023، يرجّح بأن يتراجع الناتج مجددا بشكل طفيف بين يناير ومارس، وفق التقرير الشهري للبنك الاتحادي الألماني.
وأضاف "سيضع هذا التراجع الثاني على التوالي في الناتج الاقتصاد الألماني في مرحلة ركود تقني".
وعدد البنك المركزي سلسلة مشاكل تواجه ألمانيا انطلاقا من تباطؤ الطلب الخارجي وصولا إلى تراجع إنفاق المستهلكين والاستثمار المحلي.
ولفت إلى أن الاقتصاد قد يكون تأثر بموجة إضرابات مؤخرا خصوصا تلك في قطاعي سكك الحديد والطيران.
لكنه أضاف "ما زالت لا توجد أدلة على ركود متمثل بتراجع دائم وواسع النطاق ولافت في النشاط الاقتصادي، ركود من هذا النوع غير مطروح حاليا".
وتابع أن سوق العمالة القوي وارتفاع الأجور وتباطؤ التضخم هي عوامل ستوفر جميعها الدعم.
وبعد رفع معدلات الفائدة مرات عدة، تباطأ التضخم في ألمانيا إلى 2.9 بالمئة في يناير وهو مستوى لا يعد بعيدا عن هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة.
وسجّل الاقتصاد الألماني انكماشا نسبته 0.3 بالمئة خلال العام الماضي. وبينما يتوقع بأن ينتعش هذا العام، يحذّر المراقبون منذ مدة من أن التعافي قد يكون أبطأ مما كان متوقعا.
وخفض البنك الاتحادي الألماني توقعاته للنمو عام 2024 إلى 0.4 بالمئة، مقارنة بتوقعات بلغت 1.2 بالمئة في يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الألماني ألمانيا الركود الاقتصاد الألماني اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 3 أشهر
انخفض الذهب اليوم الجمعة، ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من ثلاثة أشهر مع ارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون بيانات أميركية مهمة مرتبطة بالتضخم للحصول على مؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2874.69 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0232 بتوقيت جرينتش.
ويكون الذهب بذلك منخفضاً اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري، وهو أكبر نزول أسبوعي له منذ نوفمبر 2024، ويتجه نحو أول انخفاض أسبوعي له بعد ثمانية ارتفاعات متتالية.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2886.80 دولار.
الاتحادي، والمقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.37 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 951.95 دولار وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 920.34 دولار.