"الشورى": مناقشات مع "جمعية الصيادين" حول تحديات قطاع الصيد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت لجنة الأمن الغذائي والمائي بمجلس الشورى، صباح أمس الإثنين ممثلي جمعية الصيادين العمانية، وذلك للوقوف على التحديات التي تواجه قطاع الصيد الحرفي في سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري السادس لدور الانعقاد السنوي الأول (2023- 2024)، من الفترة العاشرة (2023- 2027) للمجلس؛ برئاسة سعادة خويدم بن محمد المعشني رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وشهد اللقاء مناقشة أبرز التحديات التنظيمية التي تواجه قطاع الصيد الحرفي، ومسألة العمالة الوافدة السائبة التي تزاحم العمالة الوطنية بطريقة غير قانونية، حيث تم الإشارة إلى بعض الإشكاليات المرتبطة بالقوى الوافدة غير المرخصة منها موضوع الصيد الجائر لأسماك السطح. وأكد اجتماع اللجنة على ضرورة تكثيف جانب المتابعة والرقابة وتغليظ العقوبات لردع تلك العمالة ومعالجة التحديات المرتبطة بهم، وذلك وفق قانون الثروة المائية الحية. وجرى خلال اللقاء كذلك الحديث عن أهمية دعم وتمكين وإشراك جمعية الصيادين العمانية في القرارات المرتبطة بالقطاع السمكي.
وبحث اللقاء إمكانية رفع كفاءة وتنظيم الدعم والحوافز الحكومية المقدمة للصيادين الحرفيين من خلال صندوق التنمية السمكية، إضافة إلى تعزيز الحوافز الاجتماعية المقدمة للصيادين الحرفيين في سلطنة عمان.
يُشار إلى أن المجلس خلال أدوراه المتتابعة تابع التحديات التنظيمية والتطويرية لقطاع الصيد الحرفي ودرس أوضاع الصيادين وتحدياتهم عبر سلسلة من اللقاءات والنقاشات وخرج بجملة من التوصيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدعم النفسي للفتيات في مناقشات ملتقى أهل مصر بالوادي الجديد
تستمر فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لفنون وثقافة المرأة والفتاة بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة تحت شعار يهمنا الإنسان".
وشهد اليوم الثالث للملتقى الثقافي، جلسة نقاشية بعنوان "الدعم النفسي للفتيات" بمشاركة د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر".
أهمية الدعم النفسي
استهلت الفعاليات بحديث للدكتورة نجوى واعر، أستاذ علم النفس التربوي ووكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الوادي الجديد، بتوضيح مفهوم الدعم النفسي، ودوره المحوري في بناء شخصية قوية ومتزنة، قادرة على مواجهة الصعوبات الحياتية.
كما ناقشت تفصيليًا أهم التحديات الاجتماعية والاقتصادية، والمشكلات النفسية التي تتعرض لها الفتيات في المجتمعات، وخاصة في المناطق الحدودية، مشيرة إلى ضرورة توفير بيئة داعمة تعزز من قدراتهن وثقتهن بأنفسهن وتساعد على تحقيق الأهداف.
وأشارت "واعر" أن هذه الجلسات تعد بمثابة منصة آمنة للفتيات للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين المشاركات، ويؤدي إلى خلق مجتمع صغير تتبادل فيه الأفكار والمعرفة.
تعزيز الوعي النفسي من خلال مشروع "أهل مصر"
من ناحيتها أكدت رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر" على دور وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية، من خلال إعداد البرامج الخاصة بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وفقا لرؤية شاملة تساعد على تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية بجانب اكتساب المهارات الفنية والثقافية.
وأوضحت "موسى" أن المشروع يحرص على استمرارية تقديم هذا الدعم، من خلال التواصل مع المشاركات عقب انتهاء الملتقى، وذلك لمتابعة التطورات على المستويين النفسي والمهني، وإبراز النماذج الملهمة التي يمكنها أن تصبح قدوة لغيرها من الفتيات.
تفاعل إيجابي مع المشاركاتواختتمت الجلسة بفتح باب النقاش مع الفتيات، وشهدت تفاعلا كبيرا من خلال طرح العديد من التساؤلات ومناقشة عدة تجارب شخصية ساهمت في إثراء الحوار.
وأعربت المشاركات عن تقديرهن لتلك الفرصة الداعمة التي أتاحت لهن مناقشة مشكلاتهن في جو متفهم.
فعاليات متنوعة وجولات ثقافية
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية تتضمن عددًا من المحاضرات والأمسيات واللقاءات التثقيفية والتوعوية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
ويشهد اليوم تواصل فعاليات الورش الفنية والحرفية، استعدادًا لحفل الختام المقرر إقامته غدًا الأربعاء.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.