«طه حسين: قيمة متجددة».. ندوة ثقافية في مجمع اللغة العربية الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يستأنف مجمع اللغة العربية، برئاسة الدكتور عبدالوهاب عبد الحافظ، رئيس المجمع، نشاطه الثقافي في دورته التسعين، بالندوة الثقافية الأولى هذا العام بعنوان: «طه حسين: قيمة متجددة»؛ وذلك في الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأديب العربي، رئيس المجمع الأسبق.
تفاصيل ندوة طه حسين في مجمع اللغة العربيةتبدأ فعاليات الندوة الثقافية، بكلمة افتتاحية للدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع، ثمّ كلمة للدكتور محمد العبد، عضو المجمع، ومدير الندوة للتعريف بالندوة وأهميتها ومحاورها، والترحيب بالمتحدثين، ثم كلمة للدكتور محمود الربيعي، عضو المجمع، بعنوان «طه حسين التنويري»، تليها كلمة للدكتور سامي سليمان، أستاذ الأدب العربي ونقده، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، بعنوان «طه حسين والترجمة»، ثم كلمة للدكتور أحمد زكريا الشلق «عضو المجمع»، بعنوان «طه حسين والسياسة»، ثمّ يعقب ذلك تلقي المداخلات من الحضور، والتعقيب عليها من المتحدثين.
وأضاف المجمع، في بيان: «تبدأ وقائع الندوة الثقافية في تمام الساعة الواحدة ظهر الاثنين 26 فبراير 2024م، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر المجمع بالزمالك، ويقام حفل شاي للضيوف المجمع، مع التجول في أروقة المجمع لمطالعة مطبوعاته ومجلته العلمية المحكَّمة، التي سيُتاح عليها خصم 30%، في يوم الندوة، مع التأكيد على أن الحضور متاح للجميع، ولا يُشترط إحضار الدعوة الورقية.
سيرة ومسيرة الدكتور طه حسينعميد الأديب العربي، هو رئيس المجمع الأسبق طه حسين (1889 -1973م): أديب كبير، ومفكر حرّ، وناقد خبير، فتح للأدب العربي آفاقًا عالمية فاستحق أن يكون له عميدًا، ومن بين المناصب التي اضطلع بها وزيرًا للمعارف، ورئيسًا لمجمع اللغة العربية.
وقد نال العديد من الجوائز والتكريمات، من داخل وخارج مصر منها، جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1958م، وقلادة النيل سنة 1965م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية طه حسين عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أعمال طه حسين اللغة العربیة رئیس المجمع طه حسین
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي يختتم ندوة «علم التفسير وأدواته»
الشارقة: «الخليج»
اختتم المنتدى الإسلامي الأربعاء 29 يناير، جدول الندوة العلمية في مجمع القرآن الكريم، بعد النجاح الكبير الذي شهدته على مدار يومين تحت عنوان«علم التفسير وأدواته»، حيث انطلقت جلسات الندوة بحضور لافت من النخب الفكرية والمتخصصين في علوم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
بحثت جلسات اليوم الثاني محورين الأول: «العلوم الشرعية المساندة لعلم التفسير»، قدمه الدكتور عبد الحكيم الأنيس، ويؤكد فيه أهمية التكامل بين علوم الفقه وأصول الدين وعلم التفسير، ويشير إلى أن «الفهم العميق للنص القرآني يتطلب إلماماً شاملاً بالعلوم الشرعية التي تُشكل أساساً منهجياً للمفسر»، ويناقش دور علوم الحديث والعقيدة في ضبط تفسير النصوص وتجنب الانحرافات التأويلية.
ويتناول المحور الثاني «أثر البيئة والعلوم الطبيعية في تفسير النصوص القرآنية»، ويقدم فيه الدكتور محمد عبد الجليل حسن، رؤية مبتكرة تربط بين فهم السياقات البيئية والاكتشافات العلمية الحديثة وتفسير الآيات الكونية في القرآن، ويضيء على أن «القرآن يحمل إشارات عميقة إلى الظواهر الطبيعية التي تُعين المفسر على فهم المراد الإلهي، خاصة في عصر الثورات العلمية».