الدفاع الروسية تنشر فيديو لأول لقاءات بين العسكريين الروس وسكان أفدييفكا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نشرت الدفاع الروسية فيديو لأول لقاءات بين الجنود الروس في مدينة أفدييفكا المحررة بجمهورية دونيتسك، وسكان المدينة الذين لم ينزحوا عنها هربا من قوات كييف، وانتظروا قدوم الجيش الروسي.
إقرأ المزيدوأشارت الوزارة إلى أن المدنيين بعد فرار القوات الأوكرانية تمكنوا من مغادرة الأقبية التي لجؤوا إليها.
وقالت إحدى النساء: "كان الوضع مخيفا للغاية. نعيش في الأقبية. في السابق لم نتمكن من الخروج لتجديد للحصول على الماء إلا عندما كان يهدأ القصف... لكن أمس الأول خرجنا ورأينا عسكريين لم نعرف من هم وعلى بزاتهم شارات حمراء... لم أصدق عيني حينما أدركت أنهم روس.. نحن سعداء جدا بقدومهم أخيرا!".
كما تحدث سكان أفدييفكا للعسكريين الروس أنه بفضل هجومهم السريع لم يكن لدى القوات الأوكرانية وقت كاف لتفجير المباني غير المدمرة بالمدينة كما جرت العادة قبل فرارهم من المناطق المحررة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك السبت الماضي، وإبعاد قوات كييف عن مدينة دونيتسك، لمنع قصفها من قوات زيلينسكي.
وأعلن القائد الجديد للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي فجر السبت الماضي "انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع"، بعد يومين من فرار قواته أمام تقدم الجيش الروسي من جميع المحاور وقطع الإمدادات عن قوات كييف.
وأكدت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن عملية تحرير مدينة أفدييفكا نصر كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن سبق لكييف ورعاتها في الغرب أن أكدوا "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك وزارة الدفاع الروسية مدینة أفدییفکا الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات