لقاء سفراء الخماسية للتشاور ومشروع تنظيم المصارف خطوة اساسية لاعادة حقوق المودعين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة، ببند وحيد هو "مشروع قانون معالجة اوضاع المصارف واعادة تنظيمها" والموزع على الوزراء، على ان يصار الى عقد جلسة اخرى صباح التاسع والعشرين من الشهر الجاري بجدول اعمال عادي.
وكان لافتا في هذا السياق أن الامانة العامة لمجلس الوزراء، وبناء على توجيهات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "ذكّرت الوزراء بتزويدها بملاحظاتهم على مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف خلال اليومين المقبلين كحدّ أقصى ليتسنى جمعها في جدول واحد وتوزيعه قبل الجلسة تمهيداً لمناقشتها".
اوساط حكومية معنية كررت التأكيد "ان مشروع القانون المقترح لمعالجة اوضاع المصارف يشكل ارضية للبحث بعيدا عن الاحكام المسبقة والحملات الاعلامية التي لا طائل منها".
وأشارت الأوساط "بأن العديد من الملاحظات بدأت تصل الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من جهات معنية بالمشروع وسيصار الى مناقشتها بهدوء وموضوعية تمهيدا لوضع صيغة نهائية ترسل الى مجلس النواب لدرسها واقرارها وفق ما يراه مناسبا".
ونقلت الاوساط عن رئيس الحكومة تأكيده "أن هذا المشروع ينطلق من أولوية ايجاد السبل المناسبة لاعادة حقوق المودعين واعادة الانتظام المالي الى البلد".
سياسيا، برزت في الساعات الماضية مؤشرات على إعادة تحريك الملف الرئاسيّ عبر اجتماع سيعقد عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في قصر الصنوبر، يجمع سفراء "اللجنة الخماسية" الدولية. الا ان المعطيات المتوافرة تؤكد أن اللقاء لن يتعدى اطار التشاور، في انتظار بروز معطيات خارجية تفضي الى عقد اجتماع لوزراء خارجية "الخماسية" لتنسيق الجهود الكفيلة بدفع عملية انتخاب رئيس جديد قدما الى الامام".
وتضيف المعطيات "ان التطورات في الجنوب وغزة حتّمت وضع الملف اللبناني والرئاسي في آخر سلم الأولويات فضلاً عن الخلاف على اسم الرئيس ومقاربة الملف بين أعضاء الخماسية، وأن الظروف الإقليمية والدولية غير ناضجة لعقد تسوية سياسية في لبنان تمهد لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة النهوض الاقتصادي والمالي".
أما على صعيد الوضع الامني، ففي ظل التطورات السياسية والميدانية، بات المعنيون يضربون موعداً جديداً لوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وانهاء اي فرصة للتصعيد يريد منها رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توريط قوى اقليمية ودولية بمعركة كبرى وشاملة، ليس واضحاً من سيخرج منها منتصراً.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن بداية شهر رمضان هو الموعد الجديد الذي تضغط الولايات المتحدة الاميركية لكي تتوقف الحرب قبله، وعليه فإن الخوف اليوم من حصول تدهور مفاجئ ميدانيا يؤدي الى تدحرج الامور بشكل غير محسوب، خصوصا وأن العدو الاسرائيلي لن يقبل بالوصول الى لحظة الضغط الكبرى، اي بداية رمضان، من دون ان يحقق اهدافه".
وتعتبر المصادر"أن الدول العربية ستمارس ضغوطا جدية من اجل الوصول الى وقف لاطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان المبارك، وعليه فإن الهروب إلى الأمام يبقى خيارا وارداً لدى العدو، ما يحتّم على جميع المعنيين بالمعارك الحاصلة الاخذ في الحسبان أن الايام المقبلة ربما تكون تصعيدية."
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: مشاركة رئيس الوزراء في منتدى دافوس تهدف إلى التواصل مع كبرى الشركات العالمية
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء: إن مشاركة رئيس الوزراء في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، يأتي نيابة عن رئيس الجمهورية، حيث تهدف اللقاءات إلى التواصل مع كبرى الشركات العالمية العاملة في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد المصري، سواء الشركات التي تعمل في مصر أو المستهدف جذبها للسوق المصرية.
وأوضح محمد الحمصاني، خلال مداخلة لبرنامج «الساعة 6»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن جميع الشركات الكبرى والعالمية التي لها استثمارات كبرى في مصر، تسعى لزيادة استثماراتها، وبعضها شركات شحن، شركات طاقة.
واستكمل: «ميزة اللقاءات التي تم عقدها اليوم أنها تركز على الشركات التي تمثل أولوية للاقتصاد المصري، والتي تأتي في إطار قطاعات ذات أولوية»، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الماضية التقى رئيس الوزراء داخل مصر وخارجها بعدد كبير من شركات السيارات خاصة المصنعة للسيارات الكهربائية في إطار حرص الدولة على دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية، ومستمرون في دعم القطاع الخاص والترويج للنجاحات التي حققها الاقتصاد المصري.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يقر بصورة نهائية شروط مبادرة الصناعة
بـ 100 مليون دولار.. مجلس الوزراء يعلن عن ضخ استثمارات أجنبية جديدة «فيديو»
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا صحة لبيع المتحف المصري الكبير