يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة، ببند وحيد هو "مشروع قانون معالجة اوضاع المصارف واعادة تنظيمها" والموزع على الوزراء، على ان يصار الى عقد جلسة اخرى صباح  التاسع والعشرين من الشهر الجاري بجدول اعمال عادي.
وكان لافتا في هذا السياق أن الامانة العامة لمجلس الوزراء، وبناء على توجيهات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "ذكّرت الوزراء بتزويدها بملاحظاتهم على مشروع قانون معالجة أوضاع المصارف خلال اليومين المقبلين كحدّ أقصى ليتسنى جمعها في جدول واحد وتوزيعه قبل الجلسة تمهيداً لمناقشتها".


اوساط حكومية معنية كررت التأكيد "ان مشروع القانون المقترح لمعالجة اوضاع المصارف يشكل ارضية للبحث بعيدا عن الاحكام المسبقة والحملات الاعلامية التي لا طائل منها".
وأشارت الأوساط "بأن العديد من الملاحظات بدأت تصل الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من جهات معنية بالمشروع وسيصار الى مناقشتها بهدوء وموضوعية تمهيدا لوضع صيغة نهائية ترسل الى مجلس النواب لدرسها واقرارها وفق ما يراه مناسبا".
ونقلت الاوساط عن رئيس الحكومة تأكيده "أن هذا المشروع ينطلق من أولوية ايجاد السبل المناسبة لاعادة حقوق المودعين واعادة الانتظام المالي الى البلد".
سياسيا، برزت في الساعات الماضية مؤشرات على إعادة تحريك الملف الرئاسيّ عبر اجتماع سيعقد عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في قصر الصنوبر، يجمع سفراء "اللجنة الخماسية" الدولية. الا ان المعطيات المتوافرة تؤكد أن اللقاء لن يتعدى اطار التشاور، في انتظار بروز معطيات  خارجية تفضي الى عقد اجتماع لوزراء خارجية "الخماسية" لتنسيق الجهود الكفيلة بدفع عملية انتخاب رئيس جديد قدما الى الامام".
وتضيف المعطيات "ان التطورات في الجنوب وغزة حتّمت وضع الملف اللبناني والرئاسي في آخر سلم الأولويات فضلاً عن الخلاف على اسم الرئيس ومقاربة الملف بين أعضاء الخماسية، وأن الظروف الإقليمية والدولية غير ناضجة لعقد تسوية سياسية في لبنان تمهد لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة النهوض الاقتصادي والمالي".
أما على صعيد الوضع الامني، ففي ظل التطورات السياسية والميدانية، بات المعنيون يضربون موعداً جديداً لوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وانهاء اي فرصة للتصعيد يريد منها رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توريط قوى اقليمية ودولية بمعركة كبرى وشاملة، ليس واضحاً من سيخرج منها منتصراً.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن بداية شهر رمضان هو الموعد الجديد الذي تضغط الولايات المتحدة الاميركية لكي تتوقف الحرب قبله، وعليه فإن الخوف اليوم من حصول تدهور مفاجئ ميدانيا يؤدي الى تدحرج الامور بشكل غير محسوب، خصوصا وأن العدو الاسرائيلي لن يقبل بالوصول الى لحظة الضغط الكبرى، اي بداية رمضان، من دون ان يحقق اهدافه".
وتعتبر المصادر"أن الدول العربية ستمارس ضغوطا جدية من اجل الوصول الى وقف لاطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان المبارك، وعليه فإن الهروب إلى الأمام يبقى خيارا وارداً لدى العدو، ما يحتّم على جميع المعنيين بالمعارك الحاصلة الاخذ في الحسبان أن الايام المقبلة ربما تكون تصعيدية."

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

جونسون يزعم العثور على جهاز تنصت في مرحاضه بعد لقاء مع نتانياهو

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، أن موظفيه "عثروا على جهاز تنصت في حمامه، بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو"، خلال لقاء جمعهما عام 2017.

وأورد جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، تفاصيل الحادثة في مقتطف نشرته صحيفة تلغراف البريطانية من كتابه "Unleashed" (أطلِق العنان)، وذلك بعد اطلاعها على فقرات من الإصدار الأخير.

وكتب جونسون: "ذهب بيبي (نتانياهو) إلى هناك لبعض الوقت، وقد يكون أو لا يكون مصادفة، لكنني أُخبرت أنه لاحقا، عندما كانوا يقومون بعملية تفتيش منتظمة بحثا عن أجهزة تنصت، أنهم وجدوا جهاز تنصت" في الحمام.

وعندما سألت "تلغراف" جونسون عن مزيد من التفاصيل بشأن الواقعة، أجاب: "أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الحادثة موجود في الكتاب".

ولم يرد ممثلو السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب من موقع "أكسيوس" الأميركي، للتعليق على الموضوع.

وأشارت تلغراف إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت المسألة قد تمت متابعتها مع المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى تقارير مماثلة في ذلك الوقت تتهم إسرائيل بالتنصت على البيت الأبيض.

ونفى نتانياهو عام 2019، تقريرا يزعم زرع أجهزة تنصت إسرائيلية في البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لأكسيوس.

وبشأن اللقاء موضوع الجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، شبّه جونسون نفسه بشخصية "ويلي وونكا" الخيالية، وهو يصطحبه في جولة بوزارة الخارجية البريطانية، في الزيارة الأولى له هناك.

وأضاف أنه مازح ضيفه بشأن مكتب خشبي فخم، زاعما أنه ذات المكتب الذي كتب عليه وزير الخارجية البريطاني الراحل، آرثر جيمس بلفور، وعده الشهير بـ"إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" عام 1917. 

وحسب رواية جونسون، فقد بدا نتانياهو مندهشا للغاية، ولم يتمالك نفسه من أن يقول "واو" بتعجب.

واستطرد جونسون في مزحته، مدعيا امتلاكه "القلم ذاته الذي استخدمه بلفور"، ليفاجئ الجميع بإخراج قلم حبر جاف عادي من درج مكتبه.

غير أن جونسون عاد ليعترف لاحقا بأنه لا يعرف على وجه الدقة كيف كتب بلفور رسالته الشهيرة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يكون المكتب الذي عمل عليه هو ذاته الذي استخدمه بلفور.

مقالات مشابهة

  • أبو فاعور: هناك محاولة لوضع آلية للتشاور لانتخاب رئيس
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع كبار المفكرين والإعلاميين بمصر
  • نائب رئيس الوزراء: مبادرة «بداية» قدمت أكثر من 33 مليون خدمة حتى الآن
  • ميقاتي في بكركي على وقع الحديث عن تحريك الملف الرئاسي: البطريرك مع لقاء جامع
  • جونسون يزعم العثور على جهاز تنصت في مرحاضه بعد لقاء مع نتانياهو
  • الحكومة تمرر قانونا يعيد تنظيم مهنة المفوضين القضائيين -تفاصيل
  • لقاء تشاوري بمأرب يناقش دور المدافعين في حماية وتعزيز حقوق الانسان
  • الوحش: تنظيم وترشيد الإنفاق العام خطوة أساسية وداعمة لنجاح «إدارة المركزي»
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لمناقشة تنظيم مؤتمر استثماري مصري - بريطاني
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعا بشأن مُناقشة تنظيم مُؤتمر استثماري «مصري – بريطاني»