قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، إنّ اعتراف الحكومة بوجود أزمة اقتصادية، هي نقطة بداية مهمة للغاية، لأن الإنكار لا يفيد، لكن الحل يدعو إلى التفاؤل. 

وأضاف خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «السوشيال ميديا وبعض التصريحات الرسمية كانت تتحدث عن جدية الأزمة، ولذلك أقول إنّ هناك أزمة على كافة المستويات والطبقات، وبالتالي فأنّ اعتراف الدولة بوجود أزمة خطوة مهمة للغاية».

وشدّد على أن الخطوة التالية بعد الاعتراف، هي أن نعلم أن هناك أمورًا يجب إنجازها على المدى القصير، وأخرى على المدى الطويل، قائلا: «على المدى القصير، لدينا مشكلة أو اضطراب في أسعار الصرف، وهذا الأمر يجب أن يصل إلى نهايته، وهناك وسائل مختلفة لضبط سوق الصرف تزامنًا مع توقعات إنجاز اتفاق الصندوق، وتوقعات بوجود بعض التدفقات النقدية القادمة».

وأردف: «يجب أن يكون هناك تغييرًا في المسار الاقتصادي، وأن يكون مقنعًا للمستثمر المصري قبل الأجنبي بهذا التغيير».

أوضح أن المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في مارس 2015، كان إعلانًا من الدولة المصرية نفسها اقتصاديًا، وكان الجميع ينظر إلى شرم الشيخ، إذ قدم المستثمرون معلنين عن رغبتهم في العودة إلى مصر، لكن لم يتم تحسين إدارة واستغلال هذا الحدث.

وتابع: «أننا مضطرون للجوء لصندوق النقد الدولي، ولو كنا أتحنا لأنفسنا الانطلاقة التي كانت أمامنا سنة 2015، لما لجأنا له حاليًا».

وأضاف أن «لا أحد يدافع عن التعويم، لكن هل الوضع الحالي جيد؟، الترقب في الأسواق تسبب في حالة ذعر، وجعل الأسعار مرتفعة».

وتابع: «كلما استقر سعر الصرف بسرعة، كانت التكلفة التي يدفعها الناس أقل، وضبط سعر الصرف لكن يكون بدون تكلفة، لكن حالة الفوضى تضر المواطن، ومتفائل بحل الأزمة الحالية، ومن المهم تغيير المسار».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري روسيا أوكرانيا غزة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.


وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • حماس: لن يكون هناك أي حديث في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى
  • “حماس”: لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم
  • د. الوليد مادبو لسودانايل: حظوظ الحكومة الموازية في الحصول على اعتراف دولي يعتمد على مقدرة القيادة القادمة وربما تكون مدينة كاودا هي مركزها
  • المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب
  • هل كانت 5G مزحة…لا شيء تغير بعد ثلاثة أشهر على إعلان الحكومة قرب إطلاق الخدمة
  • روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة
  • ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
  • روبيو: لن يكون هناك سلام ببقاء حماس في غزة وخطة ترامب لم تعجب الشركاء
  • حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • هل تُنهي انتخابات ألمانيا أزمة البلاد الاقتصادية غير المسبوقة؟