قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن السلطة الفلسطينية "قادرة بدعم المجتمع الدولي، على السيطرة على جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة"، في إشارة إلى اليوم التالي لانتهاء الحرب في القطاع.

وفي تصريحات على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، ربط بن فرحان بين طرح اليوم التالي للحرب وبين "طريق حقيقي" لإقامة دولة فلسطينية، وشدد على أن احتمالية تنفيذ عمليات إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة "أمر غير مقبول تماماً"، وفقا لما أوردته قناة "الشرق" السعودية.

وشدد بن فرحان على "أهمية فتح المجال لوصول هذه المساعدات الإنسانية، ومنع أي معاناة أخرى لشعب غزة من أجل الحفاظ على مصداقية النظام الدولي".

وفي مقابلة مع قناة "فرانس 24"، اعتبر بن فرحان أن "السلطة الفلسطينية أظهرت قدرتها ومصداقيتها بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بقضايا الحفاظ على الأمن في الضفة الغربية".

 وتابع أن السلطة الفلسطينية فعلت ذلك في ظل ظروف صعبة، بما في ذلك نقص التمويل واستمرار نشاط الاستيطان غير القانوني.

اقرأ أيضاً

نتنياهو يكافح لتعزيز السلطة الفلسطينية من أجل التطبيع مع السعودية.. فهل ينجح؟

وقال وزير الخارجية السعودي إن التعامل مع مسألة من سيحكم غزة "تصبح أسهل بكثير" عندما تناقش خطط ما بعد الحرب في سياق القضية الفلسطينية الأوسع، مؤكدا أن إنهاء القتال في غزة، وسحب القوات الإسرائيلية، وفسح الطريق نحو دولة فلسطينية هي شروط مسبقة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

واعتبر بن فرحان أن إيران "لا تريد حرباً أوسع نطاقاً في المنطقة"، مضيفا: "لدينا كارثة إنسانية بين أيدينا مع ما حدث في غزة.. هناك مستوى وفيات من المدنيين ودمار لا يمكن تصوره، 17 ألف يتيم و30 ألف ضحية أو أكثر، والأهم من ذلك مستويات الجوع والاحتياجات الإنسانية الأخرى، بسبب عدم وصول المساعدات، ما يضاعف هذه الكارثة الإنسانية".

وأضاف: "منذ البداية قلنا إننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار ونحن بحاجة إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى.. ويجب علينا معالجة مسألة دخول المساعدات الإنسانية".

وأشار الوزير السعودي إلى أنه "من غير المقبول أن تدخل أقل من 100 شاحنة يومياً إلى غزة.. خاصة أن الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى قالت إن هناك حاجة إلى 500 شاحنة على الأقل، ورغم أن إسرائيل أعلنت التزمها بذلك مراراً، إلا أن ذلك لم يتحقق، ما يضاعف من المأساة الرهيبة ومستوى معاناة المدنيين، وهذا انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي".

اقرأ أيضاً

السلطة الفلسطينية تحدد شروط الموافقة على صفقة التطبيع السعودية الإسرائيلية.. ما هي؟

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية فيصل بن فرحان السلطة الفلسطينية الضفة الغربية غزة حماس إسرائيل السلطة الفلسطینیة بن فرحان

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع مشاورات مسقط.. السعودية: جاهزون للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية ونأمل ذلك عاجلا

أكدت المملكة العربية السعودية، استعدادها للتوقيع على خارطة الطريقة الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن، بالتزامن مع المشاورات الجارية بين وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

 

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن خارطة الطريق اليمنية جاهزة ومستعدون للعمل وفقا لها، وفقا لوسائل إعلام سعودية.

 

وأضاف بن فرحان: "نحتاج للانتقال الى حالة أفضل لأن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة لا سيما على الصعيد الاقتصادي".

 

وأردف: "نعتقد أنه بالتوقيع على خارطة الطريق سيكون بوسعنا المضي قدما ونأمل أن يحدث ذلك عاجلاً وليس آجلاً".

 

وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في نهاية ديسمبر الماضي، عن إتفاق الأطراف اليمنية على خارطة طريق بهدف الوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بعد جولة مفاوضات بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية.


مقالات مشابهة

  • ماذا قال وزير خارجية السعودية عن الدولة الفلسطينية واليمن؟
  • سناتور روسي: تولي "العمال" السلطة بالمملكة المتحدة لن يؤثر كثيرًا على السياسة تجاه موسكو
  • وزير خارجية السعودية يكشف عن موقف المملكة من نشر قوات دولية في غزة
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
  • وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • بالتزامن مع مشاورات مسقط.. السعودية: جاهزون للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية ونأمل ذلك عاجلا
  • وزير الخارجية: لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في غزة
  • السعودية تبدي قلقها من خطر توسع الحرب في لبنان