الدبيبة يكرم مواطنا سلم قطعة أثرية نادرة لمصلحة الآثار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كرم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أمس الاثنين، المواطن “منير حسن البركي” الذي قام بتسليم قطعة أثرية نادرة إلى مصلحة الآثار.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة، القطعة الأثرية النادرة، هي عبارة عن رأس رخامي للابن الثاني للإمبراطور الروماني الليبي الأصل، سبتيموس_سيفروس”، وتتمتع بقيمة تاريخية عالية إذ تعدّ من الآثار النادرة، التي نجت من أعمال التدمير، التي نفذها أخوه الأكبر الإمبراطور “كاراكلا” في إطار سعيه للانفراد بالحكم وانتهت بقتل “سبتيموس” عام 217 ميلادي.
وقال رئيس مصلحة الآثار إن القطعة الأثرية التي سلمها البركي، من أهم القطع التي سيتم عرضها داخل المتحف الوطني.
وأشاد الدبيبة، بمبادرة المواطن وقيامه بتسليم القطعة الأثرية، مثمنا مبادرته التي تجسد وعيا بأهمية هذه الآثار وقيمتها التاريخية العالية، ومنوها بضرورة الحفاظ عليها وعرضها في المتحف الوطني كجزء من ذاكرة الوطن.
حضر مراسم تسليم القطعة الأثرية والتكريم كل من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ورئيس اللجنة المكلفة بتطوير وإعادة افتتاح المتحف الوطني، والخبير الدولي في مجال الآثار “حافظ الولدة” ورئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار ورئيس مصلحة الآثار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة قطعة أثرية مصلحة الآثار القطعة الأثریة
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة..إنقاذ طفلة من انسداد حاد في الشرايين الرئوية بالأحساء
تمكن فريق طبي مُختص في مستشفى الملك فيصل العام بالأحساء، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، كانت تُعاني انسدادًا حادًا في الشرايين الرئوية.
بالإضافة إلى جلطة دموية مُمتدة في الساق، أدت إلى إغلاق كُلي للوريد الركبي والفخذي والوريد الحرقفي الأيمن، ما تسبب في فقدانها القدرة على المشي لأكثر من أسبوع، نتيجة احتقان السوائل في الساق.
وهي حالة نادرة تُصيب أقل من طفل واحد من بين كل 100 ألف طفل، وتُهدد حياة 10% من المُصابين بها.
أوضح الفريق الطبي أن الطفلة خضعت لفحوصات دقيقة، شملت الأشعة المقطعية وتصوير القلب، لتحديد الخطة العلاجية المُناسبة لحالتها الحرجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة دقيقة أنقذت الطفلة - اليوم (أرشيفية)
وشملت الخطة دعم الطفلة بالتنفس الصناعي، واستخدام مُسيلات الدم تحت رقابة مُكثفة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى المُصاحبة للتجلطات، وجرى وضع خطة بديلة تحسبًا لأي طارئ.
وتكللت الخطة العلاجية بالنجاح، وتمكنت الطفلة من تخطي هذه المحنة النادرة، واستعادت عافيتها.