تحذير من احتمال سقوط قمر صناعي خارج عن السيطرة على الأرض
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن القمر الصناعي ERS-2 الخارج عن نطاق السيطرة سيدخل إلى الغلاف الجوي للأرض يوم 21 فبراير.
إقرأ المزيد قمر صناعي ضخم يعود إلى الأرض دون إمكانية تحديد موعد ومكان سقوطه
ووفقا لبيانات الوكالة، من الصعب التنبؤ بالوقت والمكان الذي سيسقط فيه القمر الصناعي على الأرض بصورة دقيقة.
وتشير إلى أن القمر الصناعي حاليا على ارتفاع 200 كلم، وعندما ينخفض إلى 80 كلم سيدخل إلى الغلاف الجوي سيبدأ بالتفكك والاحتراق، ومن المحتمل أن تسقط بقاياه في المحيط ولن تشكل تهديدا للبشر.
ويذكر أن القمر الصناعي ERS-2 أطلق إلى الفضاء في عام 1995 وكانت مهمته مراقبة الأرض. وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عام 2011 عن انتهاء مهمته واستخدمت الوقود المتبقي في إخراجه من المدار.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء معلومات عامة وكالة الفضاء الأوروبية القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ونقلهم خارج أرضهم تحت أي ظرف
القاهرة"وكالات": أكّد وزراء خارجية خمس دول عربية اجتمعوا في القاهرة اليوم رفضهم "تهجير" الفلسطينيين من أرضهم أو "التشجيع على نقلهم"، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب "من أجل تنفيذ حل الدولتين".
وشدّد وزراء مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن في بيانهم الختامي على "رفض المساس" بحقوق الفلسطينيين "من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضمّ الأرض"، أو من خلال "التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات". وقالوا إن دولهم "تتطلّع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين".
وأكد المجتمعون في بيان مشترك "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوق المشروعة وفقا للقانون الدولي"، وذلك في موقف موحد ضد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين.
جاء ذلك خلال اجتماع بالقاهرة اليوم على مستوى وزراء الخارجية شاركت به مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير القطاع، وكذلك الأردن ومصر.
وكرر ترامب يوم الخميس الفكرة قائلا "نفعل الكثير من أجلهم، وهم سيفعلون ذلك"، في إشارة فيما يبدو إلى المساعدات الأمريكية الكبيرة، ومنها المساعدات العسكرية، لمصر والأردن.
وجاء في البيان الصادر من القاهرة أن المشاركين في الاجتماع أكدوا "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
وأضاف البيان أن المشاركين اتفقوا على "التأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات".
وفيما يتعلق باتفاق غزة، أكد البيان "أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية".
كما أكد المشاركون ضرورة "انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة".
كما شددوا على أهمية "الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)"، رافضين أي محاولات لتجاوزه أو تحجيمه.
كما رحب المشاركون باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة.