انفجار بحالات الوفاة.. التغذية العالمية تكشف الخطر الواقع على الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
"التغذية العالمية": طفل بين 6 يعاني من سوء التغذية الحاد في شمال القطاع
تسارع معدلات تدهور التغذية في قطاع غزة، حيث سوء التغذية الحاد يلقي بظلاله على حياة الأطفال وصحتهم في قطاع لا يهدأ به قصف واستهداف المدنيين.
اقرأ أيضاً : الأونروا: 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر مياه ملوثة
قالت منظمة التغذية العالمية إن طفلا من بين 6 أطفال ممن هم دون السن الثانية، يعاني من سوء التغذية الحاد في شمال قطاع غزة.
وأضافت التغذية العالمية أن نحو 5% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد في جنوب قطاع غزة.
ونبهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من خطر انفجار بحالات الوفاة في قطاع غزة.
وأكد نائب المديرة التنفيذية في المنظمة الأممية أن سوء التغذية من شأنه أن يؤدي لتفاقم مستوى وفيات الأطفال الضخم بالفعل في غزة.
ورصدت الأونروا 3 من كل 4 أشخاص يشربون من مصادر مياه ملوثة، ما ينذر بسرعة انتشار الأمراض المعدية في القطاع.
وأشار المكتب الحكومي بغزة إلى نزوح نحو 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة 700 ألف فلسطيني بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، ورصد 8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الحرب في غزة الامم المتحدة التغذية سوء التغذیة الحاد التغذیة العالمیة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
#سواليف
أعلن #الدفاع_المدني الفلسطيني في قطاع #غزة عدم قدرته على انتشال #جثامين #ضحايا قصف إسرائيل الذي استهدف شمال قطاع غزة خلال الحرب، بسبب عدم توفر المعدات و #الآليات المناسبة.
الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) pic.twitter.com/MGj7lEBSUb
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 20, 2025وقال الدفاع المدني في بيان: “بعد بحث مضنٍ وعمل شاق استمر لأكثر من 5 ساعات، ومع عدم توفر المعدات والآليات الثقيلة لم يتمكن الدفاع المدني من العثور على جثامين #شهداء #عائلة_البنا تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة #جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة انفجار حافلتين للمستوطنين بوقت متزامن في “بات يام” قرب “تل أبيب” / شاهد 2025/02/20وطالب متحدث باسم الدفاع المدني بإدخال #المعدات_الثقيلة المناسبة لرفع الأنقاض وانتشال ضحايا الحرب الإسرائيلية الذين “دفنوا” أسفل منازلهم المدمرة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف والأهالي، مئات الجثامين خلال الحرب الإسرائيلية، بعضها كانت في الشوارع والبعض الآخر تحت أنقاض المنازل؛ لكن على مسافات قريبة من سطح الأرض.
انعدام توفر المعدات والآليات اللازمة لرفع أطنان الركام وانتشال الجثامين، يستنزف الكثير من جهود الدفاع المدني، حيث يعجز في كثير من الأحيان في الوصول إليهم.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تنتشل جثامين الأهالي المتحللة، بدون ملابس، ووسائل حماية شخصية تقيهم من العدوى أو الإصابات المباشرة.
وطالب بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة ووسائل الحماية الشخصية، التي تساعد في انتشال أسرع لجثامين الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، لدفنهم وإكرامهم.