سرايا - قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده ستفرض عقوبات على المستوطنين "الإسرائيليين" الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية من جانب واحد، إذا لم تتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول هذا الأمر.

وأضاف أن إسبانيا، التي تنتقد أيضًا العدوان العسكري على غزة، ستضغط من أجل الموافقة على مثل هذه العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في بروكسل، معبرًا عن أمله في أن توافق دول الاتحاد بالإجماع على هذه العقوبات.



وأكدت الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 137إقرأ أيضاً : في يوم العدالة الاجتماعية .. غزة تغيب عن حسابات العالمإقرأ أيضاً : هستيريا حربية تسيطر على الكيان المحتل ونتنياهو يعلن الحرب ضد "الأقصى"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني

أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، بالذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".

#UPDATE The EU on Sunday said that Russia's President Vladimir Putin bore "ultimate responsibility" for the death of Alexei Navalny, as it paid tribute to the late opposition figurehead on the one-year anniversary of his passing ➡️ https://t.co/HWKWngWs2b pic.twitter.com/8hSun9pfls

— AFP News Agency (@AFP) February 16, 2025

وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضاً قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".

ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".

وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فوراً وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".

وكان نافالني ناشطاً معارضاً بمجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفاً".

وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.

ولا يزال هذا التهديد سارياً على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة بسجن في القطب الشمالي في 16 فبراير (شباط)2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
  • وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • الضفة.. إصابة 16 فلسطينيا بهجوم مستوطنين إسرائيليين شرقي بيت لحم
  • مواصلة ضغطها ضد موسكو.. بريطانيا تفرض عقوبات ضد 4 مسؤولين روس
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى أحضان الصين بعد قرارات ترامب؟
  • "بحزم وبشكل فوري".. الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على رسوم ترامب
  • بريطانيا توسع عقوباتها ضد روسيا
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو